غَيْث

ورودٌ قدّمناها لعينيكَ الشّريفَتَين كادَت تفنى الوُرود، أن عجّل أيّها الموعُود، طالَ النّوى والظّلم كوى صدُور الشّائقين، قافلة، فقافِلة، تسير نحو وجهكَ المُنير الأشبهِ بشمسِ أيّامِنا، إلّا أنّه لا شمسَ إلّا أنت، ولا أقمارَ إلّا أنصارُك... - فاطِمة داغِر

يا الله، يُمزّقُ قلبي كلّما رأيتُ زوجةَ شهِيد، أهلَه، أطفالَه، يُكسَرُ أمام كلّ مشاهدِ الوداعِ المريرة يا اللّه هوّن على قلُوبِ الفاقدِين..💔 - فاطِمة داغِر

الأطفال لا تموت بل تنبت لها أجنحة تصل بها للجنّة. -إسراء صقر.

قُل للشهيدِ سلامًا أيّها الحيّ جميعُنا هنا الأموات.. - فاطِمة داغِر

لا شيء يُسعِف حرفي، ربّما صمتي أقوى من كلّ تلك الكلمات العالقة في رأسي التي لا تسطيع الخروج، ليسَ لأنّها خائفة، بل لأنّ التعابير ثقيلة، وإنّ القلم الذي عبّر بخفّة، سقطت منهُ الكثير من الكلمات خلف السّطور.. كيفَ أُقنِع عقلي أنّ كلّ تلك المذبحة ممكنَة؟ كيفَ؟! كيفَ يتلقّى ضميري -الذي أفنَى أبويّ عمرهما بطمأنتِه وزرعِه أن في هذه الدّنيا خيرٌ كثير- أنّ وحشًا، على هيئة بشر، أنّ أشباه الإنسِ وما هم بأشبه حتّى بالحيوان، بدون أيّ تردد، وباستهزاءٍ وسخرية، يق.تلون بزرٍّ واحد، "يُبيدون" بشرًا، وملائكة صغار، يق.تلون أحلامَ الأم، الأب، الأخ، الأخت، العروس والعريس وغيرهم... إلهي، ليسَت هذه الكلمات للتحبيط والتهويل إنّما دعوة لكلّ من يقرأ، أن إقرؤوا الدعاء، ولا تصمتوا، فالساكت عن فلس.طين صهيوني ناطق وشيطان أخرس. - فاطِمة داغِر

إلهي، لا يحمِلُ قلبي ولا يتّسع لكلّ تلك الصُّور المليئة بالدماء والوَجع والقَهر إلهِي هوّن على قلوبِ الفاقِدين🇵🇸💔 - فاطِمة داغِر

كيفَ أُقنِع عقلي أنّ كلّ تلك المذبحة ممكنَة؟ كيفَ؟!🇵🇸💔

منذُ ٩ أيّام لا أتنفّس الهواء دونَ غُبار مدينةٍ مدمّرة.... 🇵🇸💔

ربّما، أقصى أحلامُ الطّفلِ أن يحظى بالكثير من المثلّجات، كأن يدخل عربة تخزين المثلّجات، لقد دخل أطفال غزّة هذه العَربة، لكن كيف؟ - فاطِمة داغِر