مهدوية

حتى التفاصيل الصغيرة في حياتك، حاول أن تشرك بقية الله في جميعها. مثلاً: اذا أردت الصلاة فقل " أسالك الدعاء يا صاحب الزمان". واذا انتهيت من الصلاة فقل " تقبل الله أعمالك سيدي يا مهدي". واذا حان وقت الإفطار فقل " تقبل الله صيامك يا ابن الحسن". واذا أردت الإفطار فقل " ليتني علمت في أي أرض وماذا ومع من تفطر". واذا مر عليك أي ضيق أو عسر صغيراً أو كبيراً، فاجعل لسانك تلقائياً يردد " يا صاحب الزمان". واذا رأيت هماً أو غماً فتذكر ان الهموم والغموم ستنفرج بظهوره. هكذا سترى طعماً مختلفاً تماماً للحياة..

إن أخطر وأمر ما يواجه الشيعة في تاريخهم هو السفياني، حيث سيستبيح دمائنا ويعمل فينا ما يعمل من مجازر ومذابح… لكن أتعلم يا بقية الله، مع كل ذلك نحن نتمنى خروجه وليفعل ما يفعل فينا؟ ليس حباً فيه، ولا رخصاً لأرواحنا، لكن، لأن ما بعده هو مهدينا، فان كان ثمن أرواحنا ودمائنا هو طلعة مهدينا، فما أوهنها وأرخصها.

سلسلة الإمامة -المحاضرة التاسعة عشر: كيف يكون إماماً وهو غائب؟ رابط البث على اليوتيوب: https://www.youtube.com/live/Wid5M-yH7YE?feature=share تبدأ المحاضرة في تمام الساعة 9:20 دقيقة مساءً إن شاء الله، ويمكنكم طرح أسئلتكم في التعليقات ليتم الإجابة عنها بعد المحاضرة ان شاء الله. * من لم يستطع سماع المحاضرة في وقتها، فالمحاضرة ستبقى موجودة في القناة بنفس الرابط.

إلهي.، ألم يلبث في غيبته أكثر مما لبث نوح في قومه. ألم يطل الأمد؟ ألم تقسوا القلوب؟ ألم تمتلئ الأرض ظلماً وجوراً؟ ألم تمتلئ القلوب تصدعاً وألماً؟ ألم تمتلئ العيون دمعاْ وشوقاً؟ ألم تمتلئ الأحشاء جزعاً وحزناً؟ ألم تمتلئ الحياة هماً وغماً؟ ألم تمتلئ الأرواح ذبولاً وركوداً؟ ألم تمتلئ الأبدان ثقلاً وكرباً؟ فيا إلهي، ألا جعلتها آخر ليلة قدر بغيابه؟

مهم جداً: لماذا مرت ليلة القدر ولم تحدث الصيحة؟ https://youtu.be/97ybSqHYai8

سلسلة الإمامة -المحاضرة السابعة عشر: إثبات إمامة بقية الأئمة. رابط البث على اليوتيوب: https://www.youtube.com/live/XuY5i3qQYeo?feature=share تبدأ المحاضرة في تمام الساعة 9:15 دقيقة مساءً إن شاء الله، ويمكنكم طرح أسئلتكم في التعليقات ليتم الإجابة عنها بعد المحاضرة ان شاء الله. * من لم يستطع سماع المحاضرة في وقتها، فالمحاضرة ستبقى موجودة في القناة بنفس الرابط.

عرض خاص!! اذا أكو موظف أو عامل عرضوا عليه أن أجوره ستكون مضاعفة مقابل كل عمل يعمله، نجده سيبذل قصارى جهده ويحرص أن لا يفوته شيء من العمل، لئلا يخسر العرض! الله تعالى في هذه الليلة لم يعرض علينا ضعف الأجر، ولا ضعفين، بل جعل العمر في هذه الليلة خير من ألف شهر!  ما تعمله في هذه الليلة خير مما تعمله في ألف شهر! بل وفوق كل هذا، جعل الليلة هي ليلة تقرير الآجال والأرزاق وما يحدث لكل شخص خلال السنة القادمة! فكيف يمكن لأحد أن يضيع هذه الفرصة أو يضيع دقائق من هذه الفرصة العظيمة! لذا، جدوا واجتهدوا قدر استطاعتكم في هذه الليلة، أتعبوا نفسكم جيداً، أحرصوا على أن لا تمر دقيقة واحدة من هذه الليلة وأنتم في غفلة! وخير ما يتوج أعمالكم هذه، كثرة الدعاء بتعجيل فرج قائم آل محمد.

سلسلة الإمامة -المحاضرة السابعة عشر: تتمة الأدلة على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام. رابط البث على اليوتيوب: https://www.youtube.com/live/mUHxxz7FwWg?feature=share تبدأ المحاضرة في تمام الساعة 9:15 دقيقة مساءً إن شاء الله، ويمكنكم طرح أسئلتكم في التعليقات ليتم الإجابة عنها بعد المحاضرة ان شاء الله. * من لم يستطع سماع المحاضرة في وقتها، فالمحاضرة ستبقى موجودة في القناة بنفس الرابط.

يا بقية الله. لو كنا ندرك ونبصر مصيبة غيبتك، وعشنا ألم غيبتك معك. فان مصيبة لحظة واحدة من غيبتك كافية لتملأ حياتنا حزناً وألماً. فكيف بألف سنة من الغياب!

- روي عن أمير المؤمنين "… فنزل بي من وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما لم أكن أظن الجبال لو حملته عنوة كانت تنهض به.. ". - "وخلوا عليا " مغضبا " فرفع رأسه إلى السماء، ثم قال: اللهم إنك تعلم أن النبي الأمي - صلى الله عليه وآله - قال لي: إن تموا عشرين فجاهدهم، وهو قولك في كتابك: " فإن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين " اللهم إنهم لم يتموا - حتى قالها ثلاثا".. - "فصبرت وفي القلب شجى، وفي العين قذى". - "لقد ملئتم قلبي قيحاً". - "أشهد أنك أول مظلوم وأول من غصب حقه". - "أن علي هو أول من يجثو للخصومة بين يدي الله". - "ما زلت مظلوما منذ ان ولدتني امي". لا حول ولا قوة الا بالله… هذه بعض النصوص التي تبين حجم وشدة المأساة التي عاشها أمير المؤمنين، وشدة الألم الذي كان يكتمه في قلبه، رغم كل هذا فانه كان مكلف بحفظ الدين واستقامته، وقد أدى وظيفته بشكل كامل.