"حَرْفِي"

تحدثوا بأدب فالجميع نفسه عزيزة عليه، حملت اسمًا مستعارًا أو حقيقيًا، قل ما يدل على خلقك الطيب وتربيتك الأصيلة ..! 🌿 ،دال.🦋

🌿🌿 بينما كان يسعى للكمال في كتاباته، تجمدت حروفه، وماتت روحه، وبقي القلم غريبًا عليه.! ، دال.🦋

الغيبة فاكهة الناقصين ! ، دال.🦋

✍️ .. بعض القنوات تنزل فيها فيحسنون لعقلك وتجلس في ضيافتهم هانئ البال، واسع الخيال..! إنما نظرت أتتك مسرّة..! وبعضها ما أن تنزل بها قليلًا إلا وتهزّ (فنجالك) مشيرًا للكفاية والرحيل! وعلى حسن ضيافة العقول يكون المكوث! ، دال.🦋

...✍️ تراكمت أعمالي بالأمس لتعبٍ أصابني، فاجتهدت اليوم في الخلاص منها حتى يكف سياط التأنيب عن جلدي، فأنجزتها وبي لهفة تكاد تقتلني نحو مكتبتي وها أنا في جوف كتبي القليلة العدد الكثيرة المدد..! أقبلتُ على القراءة، وإذ بقول يفتنني في البحث عنه، فبدأت بالنقر في محرك البحث حتى رأيت وميض جملة تشابهه، فتتبعت أثره ووجدت نفسي بين موجز المستطرف للأبيشهي فمررت مرور الكرام على مقدمته ثم ظهرت لي أخبار الجن - ما لي وللجن في منتصف الليل-فقررت أن أرحل فقتلني الفضول للقراءة فأكملت والخوف على مهل يدب إلي وكأنه هو الآخر خائفا يترقب رحيلي..! ها هي السعلاة ظهرت في أول الأخبار "نوع من المتشيطنة قال السهيلي هو حيوان يتراءى للناس بالنهار ويغول بالليل وأكثر ما يوجد بالغياض وإذا انفردت السعلاة بإنسان وأمسكته صارت ترقصه وتلعب به كما يلعب القط بالفأر قال وربما صادها الذئب وأكلها وهي حينئذ ترفع صوتها وتقول أدركوني فقد أخذني الذئب وربما قالت من ينقذني!!" لم أستطع إتمام القراءة.. فنزلت للخبر الثاني قيل ترافق رجلان في طريق فلما قربا من مدينة من المدن قال أحدهما للآخر قد صار لي عليك حق وإني رجل من الجان ولي إليك حاجة قال وما هي ؟ قال إذا وصلت إلى المكان الفلاني من هذه المدينة فهناك عجوز عندها ديك فاشتره منها واذبحه فقال له الآخر وأنا أيضا لي إليك حاجة قال وما هي....! هرعت من خوفي، وعدت لكتابي وأنا أردد في نفسي ليس كل وميض لفظة يبصره عقلك تتبعتي أثره ومن الجميل أن يبقى المرء جاهلا في بعض الأمور التي لا تؤثر عليه ولا على إدراكه..! ولعل اللهفة تموت من أثر الروع...! أغلقت كتابي وجمعت أقلامي وتركت المكان منيرًا، على علمي بأن ما قرأته ضربًا من الخرافة؛ لكن الخوف غريزة فطرية! ، دال.🦋

📚✍️ أشار أحد الكرام الفضلاء عليّ بقراءة هذا الكتاب الذي ظننت أنني لن أفهمه ثم أدركت أنني أمام ذات مؤثرة تنبش داخلي...! وما زلت أقرأ في هذا الكتاب روحٌ روح، وألمس صفحات قلبي بداخله، فأنزع عوالق ماضية أبصرت حقيقتها وأنا في فاتحة هذه النفس ولا أعلم ماذا سأكتب عند الانتهاء، لعلي أكتب بداية.. ، دال.🦋

ظلّك الوارِف لكلّ من هبّ و دبّ، جعلني أرى في الشمس غيمة! 🌷 ، دال.🦋

... وحين أتحدث عنك فإن يدي تسلّم القلم لقلبي! #، دال.🦋 🌨️ 🌷

بعد دورة خط.. قلتُ أحيانًا نعجز في إتقان خط النسخ أو الرقعة أو غيرها.. لكننا نرسم خطوطا تحكينا، نتقن خطًا على قوانين تخصنا..نمسك القلم بحريتنا دون خضوع للأسطر، ولا حد لمط الحروف! كيفما شئنا كتبنا، لا نعارض أحدًا بهذا ؛ إنما هذا ما نريد! لقد أحسن تعليمي المدرب الخطاط؛ لكن أبت نفسي إلا أن تكتب خطًا يوافقها!! والنفس تعشق ما يشابهها حتى ولو كان خطًا..! ، دال.🦋

دلوني على كتاب للقدماء طرحه متنوع المقالات.. وجزيتم خيرًا.