نُورِيَّات.

الحيض من علامات البلوغ عند النساء باتفاق العلماء. يعني البنت الصغيرة اللي عندها تسع أو عشر سنوات إذا أتاها الحيض فهي شرعا بلغت وتعامل معاملة المرأة. يعني إنت كأب هتتسأل عن حجابها الشرعي وعن صلاتها وعن مخالطتها بالرجال الأجانب، والمفروض أمها تتابعها في أمور الطهارة وأحكامها وانت تسأل زوجتك في ده. لأن كتير من الأمهات بتبقى عارفة إن بنتها حاضت، وتغفل أو تتغافل عن الواجب الشرعي تجاهها. يعني البنوتة الصغننة دي لو بلغت ووالدها كبّر دماغه وشايفها لسه صغننه ومستني تدخل ثانوية أو كلية عشان يكلمها في الصلاة والحجاب و..و..إلخ= فهو آثم شرعا. فياريت يا جماعة متتهاونوش في الأمور دي عشان هتتحاسبوا عليها. ربنا يحفظ بنات ونساء المسلمين ** طبعا مش بتكلم إنه يعاملها كامرأة ناضجة عاقلة، لأنها مازالت لم تنضج بعد. لكن يلزمها بما يجب شرعا عليها، ويحاول ضبط تصرفاتها وإرشادها. الشيخ محمد العبادي

‏أنّى اتّجهتَ إلى الإسلامِ في بلدٍ تجده كالطيرِ مقصوصًا جناحاهُ كم صرَّفتنا يدٌ كنّا نُصرِّفها وباتَ يُملكُنا شعبٌ ملكناهُ. :"

مش عارفة ليه معظم البنات علاقاتهم مع أولاد أعمامهم وأخوالهم بتبقى منفتحة جدًا وأحيانًا بدون حدود! رغم إنهم في الأول والآخر رجال غير محارم يعني ممكن جدًا يشتهيكِ كزوجة حتى لو أنتِ معتبراه زي أخوكِ بدليل إنه يجوز لكم الزواج وبيحصل عادي فاعتبارك وظنك تجاهه شيء والحقيقة شيء آخر طالما الرجل غير محرم يبقى لازم تحطي في دماغك إنه مش هيفكر تجاهك على إنك أخته وحتى لو مافيش مشاعر بينكم فده لا ينفي إن كلامكم ومزاحكم مع بعض حرام ولا يجوز ولو حلال وعادي كان ربنا أحلّه لكِ وحرّم عليكم التزاوج فحقيقي مستغربة ليه الموضوع ده البنات مش بتاخد بالها منه حتى بعض الملتزمات منهن! وبستغرب أكتر لما ألاقي واحدة بتناطح زوجها أو خطيبها لما يعترض على مزاحها معاهم وتقول له دول زي أخواتي! من قال لكِ إنهم زي إخوانك؟ الله؟ لا، الرسول؟ لا، يبقى هم مش زي إخوانك ولا هيكونوا.

الإنسان لما بيبقى حزين وفي حالة نفسية سيئة مش بيحتاج لدروس ومحاضرات طويلة منك، وأشد ما يلاقيه هو إنك توبّخه وتتهمه إنه السبب أو إنه حابس نفسه في دائرة الحزن بإرداته ومش راضي يطلع منها (كأن الأمر ضغطة زِر)! خاصةً لما تكون مش مُدرِك حجم ألمه النفسي، ولا مُلِمّ بأبعاد الموضوع كويس.. الشخص اللي بيعاني نفسيًا على الأغلب مش بيحتاج غير دعم نفسي، ودعاء طيّب، وكلمة حلوة، فلو مش هتقدر تقدّم حاجة من دول يبقى اسكت وسيبه في حاله أفضل ولما ربنا يبتليك بإبتلاء صعب زيه إبقى إعطي لنفسك الدروس والمحاضرات دي وشوف وقتها هتتقبلهم ولا لأ. "في حال أنَّك لست مكان المُبتلَى فَقُل خَيرًا أو تأدَّب وإلزم الصَّمت."

كون المرأة أعلى في العاطفة لا يعني هذا مقام قدح وذم، ولا أرى من الرجولة بمكان التطاول على المرأة بكونها كائن عاطفي. فمن زاوية هذه رحمة لتليين حياة الرجال، ومن زاوية أخرى هذه العاطفة ضرورية للصحة النفسية والاجتماعية للطفل. وختاماً أرى من تمام الرجولة أن يوسع الرجل مجال الإعذار، ويكثر من التغافل، ويسعى للاحتواء؛ بهذا تجد العاطفة مكانا آمنا حتى تغدق على البيت كله حبا وعطفا دون خوف أو تردد. - أ. عمار سليمان.

السلامُ عليكُم، الحمدُ للهِ وبعدُ، بقالي فترة لما أجي أدعي الله عز وجل في أمر معين ألاقيني مش عاوزة أدعي بالأمر وانتهى .. أنا عاوزة أتكلم مع الله عز وجل عن الأمر وعاوزة أقوله يارب أنا عاوزة كدا ليه، وخايفه يحصل كذا علشان كذا، ومحتاجة كذا علشان كذا،ولو رزقتني هشعر بكذا، وهعمل كذا، .. لحد ما لفت ٱنتباهي قول الله عز وجل على لسان سيدنا زكريا في سورة مريم (بلغ العظم مني، اشتعل الرأس شيبًا،لم أكن بدعائك رب شقيًّا،خفتُ الموالي من ورائي، وكانت ٱمرأتي عاقرًا) .. كُلّ مُقدمة الحديث اللي بتعبر عن كثير من الحب والذل والإفتقار والتودد والمناجاة مع الحبيب السميع علشان يسأله [هَب لى من لدُنكَ وَلِيَّا] .. من الحب أن تحدث الله عز وجل عن أدق التفاصيل في حياتك .. مناجاة العبد لربه من أبلغ مقامات الحب وأخلصها ..فلا تحرموا أنفسكم وٱستئنسوا بالحديث مع الله ..أبعاد الأمر نفسيًّا رائعة، بل مبهرة والله. - ألاء حمزة.

"ما تقلقيش أنا هتصرّف" "الموضوع بسيط خليها عليا" "اقعدي أنتي وأنا هشوف حل" "ما تخرجيش، أنا هنزل أجيب كل حاجة" -فكرة مريحة لأبعد حد وجودك مع رجل قوّام وسوي وفاهم القوامة صح وبيحسن التصرّف سواء: "أب، أخ، خاطب أو زوج"، وبتشيل مننا كنساء جزء كبير من الإحساس بالقلق والخوف، وبنحس وقتها إن فيه "سند" فعلاً هيعرف يتصرف فنهدأ ونرتاح رزقكن الله برجال قوّامين وأسوياء.

- فإن هؤلاء تجمعُ لك دُنياك وآخِرتك!

لنفترض إنك نويت تتزوج في بيت عيلتك، والعروسة موافقة وأهلها موافقين، يبقى تعالى نتفق الأول إنك لازم تبقى فاهم عدة نقاط، ومتأكد من عدة نقاط، قبل ما تاخد مراتك وتروح شقتك في بيت العيلة ... 1- فكرة إن زوجتك تنزل لأهلك تقعد معاهم، فده شيء من قبيل الزيارة اللطيفة من وقت للتاني، وإنها مش مُجبرة تنزل كل يوم أو حتى لو نزلت في يوم، فهى مش مضطرة تفضل قاعدة من صباحية ربنا لأخر اليوم. 2- لازم تفهم إن الزوجة بتعتبر شقتها مملكتها الخاصة إللي عايزة تعيش فيها باستقلالية تامة مع الشخص إللي اختارته - اللي هو انت- وإنه ماينفعش شقتها تكون مستباحة وحد يفتح عليها الشقة أو يدخلها بغير استئذان أبدا . 3- ماينفعش مفتاح شقتك انت وزوجتك يبقى مع حد غيركم، لأنه يا أستاذنا -وانت سيد المفهومية- شقتك فيها خصوصيات -خاصة غرفة النوم- فلازم تبقى خصوصياتنا بعيدا عن أي عيون حتى لو عيون أهلك وأهلها. 4- من حق زوجتك تطبخ في شقتها وتاكل في شقتها وتقعد في الوقت إللي تحبه في شقتها، باللبس إللي يريحها، فماينفعش تقولها لازم تنزل يوميًا 5- انت رب أسرتك والقائم عليها، فماينفعش حد من أهلك يجي يقولها انتي عملتي كدة ليه أو يحاسبها على أي حاجة، وانت راجل طول بعرض، لأن ده يقينا هايضرب قوامتك في مقتل ويقلل منك في عين زوجتك. 6- صحيح انت قاعد في بيت عيلة، بس لازم يكون بيتك ليه مصروفه الخاص وتلاجتك مليانة دايما بخيرات الله حسب قدرتك، علشان زوجتك تعمل الأكل إللي تحبه في أي وقت ما تقومش تنزل تاكل تحت وتسيب شقتك فاضية 7- لو انت مسافر وسايب زوجتك -لا قدر الله- في بيت العيلة مع أهلك، فلازم لما تبعت مصاريف شهرية، تبعتها لزوجتك مباشرة، ماتبعتش لأهلك وهما يدوها مصروف، لو بقت تاخد مصروفها من أهلك، فصدقني برضه ده بيضرب قوامتك في مقتل وبيتسبب في مشاكل بين زوجتك وأهلك 8- برك لأمك وحبك لزوجتك مالهمش علاقة ببعض، ماينفعش إنك علشان تبر أمك فتروح تظلم زوجتك وتجبرها على حاجة هى مش مفروضة عليها، أو علشان تبين لزوجتك إنك بتحبها فتروح تعق أمك، لو الطرفين بينهما خلاف صعب حله، يبقى اعزل بينهما وعامل الطرفين بما يُرضي الله 9- لو زوجتك قالتلك أمك عملت كذا أو أمك قالتلك مراتك المفعوصة عملت كذا وانت في الشغل -أو واحدة من اخواتك البنات برضه- فإسمع بودن وعدى من الودن التانية، وماتروحش تعمل مشكلة على الفاضي، اللهم إلا لو مشكلة حقيقية فوقتها هانرجع للنقطة السابقة وتعزل كل طرف عن التاني وبرضه تعامل مع الكل بما يُرضي الله 10- عامل أهل زوجتك زي ما تحب زوجتك تتعامل مع أهلك. 11- لو والدك بيتعامل معاك إنك عيل صغير وبيقل منك بدون مراعاة لأي حد موجود، فبلاش يابني تتزوج جنبه، علشان مهما عملت هاتفضل قليل في عين زوجتك وهى شيفاك بتتعامل بقلة قيمة قدامها 12- لو زوجتك وزوجة أخيك حصل بينهما خلاف، إياك تنصر زوجة أخيك على زوجتك أبدا، والأفضل تبعد نفسك انت وأخوك عن خلافاتهما علشان ماتخسرش أخوك، والأفضل كل واحد ينصح زوجته ويطيب خاطرها، ولو مافيش أمل في الاصلاح بينهما، يبقى كل واحد في شقته وكفى الله المؤمنين القتال. 13- وأخيرًا، حاول تكون فترة معيشتك في بيت العيلة فترة مؤقتة تكون فيها نفسك لحد ما تخرج لمكان مستقل تعيش فيه مع زوجتك مرتاحين. لو فاهم كويس كل النقاط دي ومستوعبها وتقدر تحافظ عليها فعلا يبقى وقتها بس تقدر تتزوج في بيت عيلة. - ا. علي عبدالله علي

أنا شايف إن مفيش حاجه بتعدي على طالب الثانوية العامة أصعب من جلد نفسيته وإعطاؤه لقب ممكن مايقدرش يوصلّه.. الولد بيفضل طول السنة يتقاله في الراحه والجايه يا دكتور.. وأبوه يعرّف كل قرايبه وجيرانه إنه خلاص دكتور.. فـ لو ماجبش مجموع طِب، دماغه مش بتتقبل الفكرة.. فـ بيفضل كاره الكلية اللي هيدخلها، وكاره مجاله، وكاره نفسه.. و بيبدأ يسيطر عليه إحساس بالذنب تجاه أهله، وإحساس إنه فاشل وخذل أبوه اللي بقاله سنه بيقوله يا دكتور ولا يا بشمهندس..! وبيتبع دا فترات من الإكتئاب والعُزله.. بعضهم بيخرجوا منها، وبعضهم بيفضلوا عايشين فيها وبيقضوا فترة الجامعة كلها ندم وحسرة على مجموع الثانوية العامة! وبيضيع منهم شبابهم اللي ممكن يعملوا فيه مليون حاجه أحسن من دخولهم كلية "قمة"! - الأهالي للأسف مش متقبلين فكرة إن الثانوية العامة دي أرزاق، وإنها مش نهاية العالم ولا إنعاكس لمستوى عيالهم ولا معدل ذكاءهم.. ومش عايزين يفهموا إن مفيش حاجة اسمها كلية قمة.. وإن بعد التخرج كلنا حرفياً بناكل عيش مش أكتر.. وإن الدكتور اللي بيلاقي فرصة شغل أحسن من الطب بيسيب الطب فوراً وبيشوف حياته في أي مجال تاني.. الشباب باصين لينا من بعيد وشايفين الدنيا حلوة.. ومش عارفين إننا بنخلص الكلية من هنا وكل واحد بيدور على تخصص مريح يكون شغله قليل وفلوسه حلوة عشان يتجوز ويفتح بيت ويعيش مرتاح.. ولو لقى الشغل دا بعيد عن الطب ولا الهندسة ولا أياً كان هيروحله عادي جداً.. فـ ماتحملوش عيالكم فوق طاقتهم يا جماعة.. افتخر بنجاح ابنك أياً كان مجموعه.. شجعه وعرفه إن الكلية هي بداية الحياة العملية، عرفه إن في ناس بيخشوا كلية طب وبيطلعوا دكاترة فاشلين وبيموتوا الناس.. وفي ناس بتخش كليات تانية بتبقى رائدة في مجالها وبيوصلوا لأماكن احنا مانحلمش نوصلها.. أنا بشوف عيال ممتازين، الحظ خانهم في ثانوية عامة، بيعيدوا بالسنة والإتنين والتلاتة في تجارة.. وأنا متأكد إن دول لو كانوا دخلوا طِب ولا صيدلة كانوا هيرتبوا على الدفعة.. بس هما خلاص.. اترسم في دماغهم إن الثانوية العامة نهاية حياتهم.. فـ لما وقعوا فيها، قرروا مايقوموش تاني.. د. محمد فهيم.