﴿ لَهُمُ البُشرَىٰ ﴾

كَكُلّ ليلة، بنفس الحُبّ، وذات الدعوة، أنتَ الذي تعلمُ ولا أَعْلَم، عبدُك الذي أسلَم وسَلَّم، وأنت الله الأكرم، آتِني من القوّة والحُبّ والصبر والقُرب والفهم الصَّلب حتى أُكمل العمل، وأتمّ المهمّة، وأصل الغاية، ثم ارحمني وأغدِق على قلبي يا ربّ، إنّ لي قلب طفلٍ مندهش. - قصيّ عاصم العسيلي.

‏من الأبيات الواقعية الحزينة قول المتنبي: "نَصيبُكَ في حَياتِكَ مِن حَبيبٍ نَصيبُكَ في مَنامِكَ مِن خَيالِ". شرح البغدادي هذا البيت فقال: لا يبقى لك حبيبٌ في هذه الدنيا لسيرها إلى الفناء كما ترى في منامك أشياء تُسَرَّ بها، فإذا انتبهت لم تجدها.

‏هذي الديار التي يهنى النزيل بها ‏نِعمَ الديارُ ونعم الرَبع والجارُ ﷺ.

وهَمُّها في العُلا والمجدِ ناشئةً ‏وهمُّ أترابِها في اللّهوِ واللّعِبِ

اذكر نفسي وإياكم بليلة النصف من شهر شعبان "قال عبد الله صديق الغماري ناصحًا: فقم ليلة النصف الشريف مصليًا فأشرف هذا الشهر ليلة نصفه فكم من فتى قد بات في النصف آمنًا وقد نسخت فيه صحيفة حتفه فبادر بفعل الخير قبل انقضاءه وحاذر هجوم الموت فيه بصرفه وصم يومه لله وأحسن رجاءه لتظفر عند الكرب منه بلطفه"

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اختي الغالية.. بنيتي الحبيبة.... تحلى بالصبر لقراءة المنشور إلى آخره 🌹🌹 اذكر نفسي وإياكم بليلة النصف من شهر شعبان قال عبد الله صديق الغماري ناصحاً: فقم ليلة النصف الشريف مصلياً فأشرف هذا الشهر ليلة نصفه فكم من فتى قد بات في النصف آمناً وقد نسخت فيه صحيفة حتفه فبادر بفعل الخير قبل انقضاءه وحاذر هجوم الموت فيه بصرفه وصم يومه لله وأحسن رجاءه لتظفر عند الكرب منه بلطفه 🌹🌹 جاء عنه ﷺ أنه قال: هذه ليلة النصف من ‌شعبان إن الله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من ‌شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم نسألك قلبا سليما يا ارحم الراحمين وروي عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا كانت ليلة النصف من ‌شعبان فقوموا ليلها وصوموا يومها فإن الله تبارك وتعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول ألا من مستغفر فأغفر له ألا من مسترزق فأرزقه ألا من مبتلى فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر 🌹🌹 «من أحيا الليالي الخمس وجبت له الجنة ليلة التروية وليلة عرفة وليلة النحر وليلة الفطر وليلة النصف من شعبان» رواه إسماعيل الأصبهاني في «الترغيب والترهيب» من حديث معاذ بن جبل. الشافعي رحمه الله: وبلغنا أن الدعاء

يارب عَرفتُك غفّارًا فجئتُك باكيًا وحاشاك ربي أن ترد دعائي!

‏"ما دامت صحتك تُسعفك للوقوف على سجادة الصلاة ، فأنت لم تخسّر شيئاً حتى الآن"

‏وعَافِني مِنِّي، إنِّي مُبتَلىٰ بي.

اللهم قلبًا لا هم لهُ إلا رِضَاك.