نوِيرَة ،

يا فاتِنَ العينينِ جِئتُكَ أشتكي مِن وحي حُسنِكَ راعِني أن أُقتلا تِلكَ العيونُ الناعِساتِ فتكنَ بي باللّحظِ أم بالكُحلِ صِرتُ مُجندلا القتلُ في شرعِ الإلهِ مُحرّمٌ وبِشرعِ حُسنِكَ لا يزالُ مُحلّلا .

‏أغرّكَ منّي في الرزايا تجلُّدي؟ ولم تدرِ ما يُخفي الفؤادُ الملوَّعُ!

لولا عُهودي و ميثاقي وحُرمةَ العَهدِ و الميثاق لأحرقت في الحُبِّ أوراقي مادُمت لا تقرأ الأوراق .

هامَت عُيوني بِمرابُعِ حُسنِها ووصفٌ لها بِالمعاجمِ ما لقيتُ وبحُسنهِا تهتُ كأُغنيةٍ ضاع لَحنُها وهيَ الألحانُ كُلُها ودارُ أُوبريتُ فأنظُر للسماءِ عَلَّ نجمٌ يَشبِهُها فأِذ هي البدرٌ وما دَريتُ

يا من سكنتي القلبَ والروح الا ترأفينَ بحالي وتنظُرين بأمري شفقةً وتنظُرين كمِ الهجرِ اعياني مال قلبي لا يعي هجركِ لهُ وتركِهِ دون السؤالِ فلا بعدكِ امرأةٌ تملكهُ ولا جميلةٌ تسكُنَ الوجدانِ وأرى النِساء نُجوماً حولكِ وانتِ القمرَّفي العُلياني

ففي الْيأسِ ما يُسلي، وَفي النّاسِ خُلّةٌ وَفي الأرضِ عَمّن لا يُؤاتيكَ مَعزِلُ

الذنب ذنبي احببتك بكل قلبي بعالم الخذلان وكان عقلي يريد انكسارك ولكن قلبي قصته تختلف