| هُــدنـة رائد |

هٌنا وقبل خمس ساعات تقريبًا في أحد الشوارع الجميلة،امتلأ المكان بوجوه العابرين، كان الناس تأتي إليه مُتسارعين ،منهم يمكثون بضع ساعات ومنهم يجلسون على أحر من العجل، هكذا بِكلا الحالتين يغادرون منه خِلسة بدون أي رحمة وشفقة ، حتى صاحب عربية سكريم نانا الذي مش موجود بالصورة أصلًا يأتي عازفًا بذلك اللحن،الذي يُجذِب القلوب"اهلا اهلا يا نانا" صدقوني أنا شخص أهتم بكذا أصوات خاصة أيام الحمى ، كُل هذه الأشياء العادية تُجذب القلوب مادخل القلوب ؟ أي دونت نو.

https://t.me/R_Armistice انشروا رابط القناة ياحلوين 💙.

https://t.me/R_Armistice انشروا رابط القناة ياحلوين 💙.

https://t.me/R_Armistice انشروا رابط القناة ياحلوين 💙

ليس المُهم أن تكون ناجحًا أمام الجميع ، بل المهم أن يكون فيك من الشغف لتشعر بنفسك أنك ناجح!

جُمعة مُباركة يارِفاق 💙

مرحبًا سيدة القمر ،أنيقة الحروف ومالكة كُل النصوص ها أنا أكتبُ لكِ الآن وأنا في وسط الشارع العام المُكتض بالزِحام ، يمكنني أن أكتب لكِ الكثير ومن وسط زحمة السُكان وضجيج السيارات والباصات، بإماكاني أن أتجاوز كُل هذا الزحام ورأسي مطأطاة نحو هاتفي لكي أدقق في الكتابة عنكِ ،يمكنني أن أكتب عن كُل صفة فيكِ ،وعن ملامحكِ الجميلة وإبتسامتك الساحرة ،وصوتك العذب الزٌلال،وتِلك الغمازة التي تحت فمك..ياإلهي! تخيل بأن تمتلك معشوقتك غمازة ؟ إذًا حينها أنت محظوظ والسماء تحبك ، وتلك النجوم البعيدة تترقب متى ستضع قُبلتك المجنونة في بروز تلك الغمازة ..أوه! لقد تهتُ بعيدًا ، حسنًا لنعود إلى صُلب الموضوع .. صدقيني سأكتبُ لكِ فلاتهمني تِلك السيارت في طريقي سأقطع الشوارع وأنا أبعثرُ حروفي لكِ ، سأخالف إشارة المرور الخضراء وسأعُبر زحمة السيارات، لن تُخيفني دوي صافرات شرطة المرور ،سأتجاهل كُل شيء سمعته .. سألقي إليكِ بعض خبرتي أنني أستطيعُ بأن أكتبُ لكِ وأنا مٌتعلق في الهيلوكسات،لن تفزعني الحفر ولا المطبات ، حتى وإن قفزتُ بإمكاني أن أكتبُ لكِ وأنا أطيرُ في الهواء كما يفعلون في الأفلام ..لا ياشيخ! صدقيني سأبتسم كثيرًا وأنا اكتب عنكِ لايهمني ماسيقولوه عنيَّ النَّاس ، لا يهمني رِفاق الدٌفعة إذا تسربت إليهم رسالتي هذه ،لايهم أن قالوا عني مجنون ، تائه في الشوارع وفوق السيارات لايهم كُل ذلك نيفر نيفر ، ثم المجد لكِ ياحبيبتي ولتذهب خٌرافات البايو كمستري إلى الجحيم.

مرحبًا معشر المُتابعين والمُتابعات،ثم كيف حالكم ؟ لتعلموا بأني كتبتُ لكم سؤالي هذا بثانيتين فقط ، ها أنا أحدثكم على سهولة السؤال ،وبساطة الحروف، وخِفته، ومدى تأثيره بالشخص حتى وإن كان المُستمع غريب فما بالك بأن تُمطر عليك انواع من تِلك الأسئلة ومن شخص قريب؟ياللطافة الشعور!وتلك السعادة العارمة التي تتخلل إلى ضواحي قلبك،ثم لتعلموا بأن الظروف ومدى تقلبلات الحياة وكثافة الإنشغالات لا تمنع أحد من الوصول إليك فمن أراد سيكتبُ لك،سيقترب،سيصل سيفعل كُل شيء فقط لأجلك ولتذهب تلك الظروف إلى الجحيم.

لا تُقدس الأشياء التي لم تعد أهلًا ولا مرحبًا لك!

لا تُقدس الأشياء التي لم تعد أهلًا ولا مرحبًا لك!