إنه القرآن

"ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، فجلاؤُهُ بذكر الله، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء، فإذا تُرِك صدِئ، فإذا ذكره جلاه. وصدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر." الإمام ابن القيم _رحمه اللَّه_

فصوت القرآن .. يسكن النفوس ويطمئنها ويوقرها الإمام ابن القيم _رحمه اللّه_.

(ليس لهم طعام إلا من ضريع) الصورة الماضية هي للضريع وهو الشبرق إذا يبس(وهو نبت شوكي سامّ) على قول أكثر المفسرين.

إذا أردتَ حِفظ القرآن وفهمه وتدبره وحسن صحبته والعيش معه، قبل كل شيء؛ تُبْ مِنْ ذنوبِك ثمَّ سَلِ اللهَ بصدقٍ وإخلاص، وتبرَّأ منْ حَولِك وقِوتك أنْ يُكرِمَك ويمُنَّ عليك، فإذا أكرمَكَ سُبحانه بحِفظِ كتابِه؛ كانَ حِفظًا متينًا هنيئًا، حِفظًا كما يُريد سبحانه...لا كما تُريد أنت، حِفظًا تنعمُ بِه، صحبة لكتابه تكون لك نعيم الحياة!

• في ظِلال سورة التكاثر | تخيل معي شاباً سمعَ الأذان فنزل يصلّي، وفي طريقه إلى الصلاة وجد قطعة ذهب على الأرض ففرح ونزل يلتقطها، ثم ماكاد أن ينهض حتى يلحق بالصلاة، فإذا به يرى قطعة أخرى فالتقط الأخرى، كلّما أراد أن يلحق بالصلاة وجدَ قطعة من الذهب على الأرض فظلّ يجمع ويجمع ويجمع، فاتهُ العصر، وفاتهُ المغرب والعشاء وهو يجمع، ذهب اليوم، ثم الأسبوع، ثم الشهر والعام وهو يجمع.. ففوجِئ وهو في طريقه إلى الصلاة وهو ابن الثمانية عشر ربيعًا، قد صار في الستين من عمره، وليس في حياته لا ظُهر ولا عصر ولا مغرب، ينام الساعة الثانية فجرًا، ويستيقظ في الثامنة صباحًا، وينام الساعة الثانية ظهرًا، ويستيقظ العشاء، ليس في حياته مكان للفروض، أو مكان لطلب العلم.. ليس في حياته طاعة، ولا ذكر، ولا أمر بالمعروف، ولا نهي عن المنكر..! {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ • حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} هي قصة متكرّرة في حياة كثير من الناس، أنّه لا يفيق حتى يجد نفسه أمام ملك الموت.. هذا الذي جمعه كان يجمعه ليتنعم به، ولكنّ ربّ العزّة أقسم: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}. نسأل الله العفو والعافية.

الأوراد الشرعية حصن منيع، أشد من سد يأجوج ومأجوج، ولكن مع الأسف أن كثيرا من الناس لا يعرف عن هذه الأوراد شيئا، ومَن عرف فقد يغفل كثيرا، ومَن قرأها فقلبه غير حاضر، وكل هذا نقص، ولو أن الناس استعملوا الأوراد على ما جاءت به الشريعة؛ لسلموا من شرور كثيرة، نسأل الله العافية والسلامة. ابن عثيمين  - رحمه الله - #أذكار_المساء 🍀

"ولَم أكُن بِدُعآئِكَ ربِّ شَقيَّا" جاء في التفسير: سَعِدتُّ بدعائكَ وإن لم تُعطني، لأن مَنعكَ هو عينُ العطاء . #لقوم_يعلمون #لا_يأتون_بمثله

إذا رأيت قلبك لا يتأثر بالقرآن فاتّهم نفسك لأنّ الله أخبر أنّ هذا القرآن لو أُنزل على جبلٍ لتصدّع !