يُتِيم .

عَبثاً أُحاوِل أنَ أرَاكَ ونَلتقي حُباً فأظهُر لِلقاء تشَوقي فَلعَلنِي ألقاكَ صِدفةٍ مِن دُونَ تَخطيطٍ ووعَدٍ مُرهِق يامَن أحِبُ لِقائُه ويَحُبنِي قُل لي مَتئ باللهِ فيكَ سَألتقي ؟.

الكُون عَيناك لا شَمس ولا قمَر والرَوض خَداك لا غُصِن ولا ثَمر وأنتَ فِي دَوحةِ الأحلامِ إغنيَة يَشدوا بِها الحُبِ لا نَاي ولا وتَر .

وَبي شَوقٍ إليَك أعَل قَلبيِ، وَما لِي غَيرِ قُربَك مِن طَبيب، أغارُ عَليك مِن خَلواتِ غَيري كَما غارُ المُحِب عَلئ الحَبيب .

أيَا قمَراً في وَجنتيهِ نَعيمٌ وَبينَ ضُلوعِي من هَواهُ جَحيم إلئ كَم أُقاسِي مِنكَ رَوعاً وقَسوة وسَقماً إنَ ذا لعَظيم وإنِي لأنهِي النَفسُ عَنكَ تجَلُداً وأزعَم أني بالسلوِ زَعيم فإن خطَرت بالقَلبِ ذِكراكَ خَطرةً ظِللتُ بَلا لبٍ إليكَ أهِيم .

- رَأيتُك ، فَإبتسَمت مُغرَماً، مُسَلماً، مُدرِكاً بأنَني في حُبِ عَيناك " واقِعاً " .

رَباه كَيف أخبرَه إنِي به مُغرَماً وَإنَ تَفاصِيله تَجذبنِي لأهوَاه؟. وَكيفَ أعِد لهُ سِنيناً وَأياماً تسَألتُ فِيها مَن ذا الذيَ يَرعاهُ؟. رَباه تَنام هُنا عَلئ صَدري كَلِماته وَضِحكات لِتَخلد بالقَلب ذِكراه أُرِيد عِناقَه وَالمسَافات تمنَعني فكَيفَ الوصُولِ إليَه يا رَباه؟.