قَنَاةُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ

⁣ الأذكار التي نص فيها على التحصين والحفظ، والذِّكر المضاعف: ۱. آية الكرسي: ﴿الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم...﴾ (مرة واحدة، في الصباح والمساء). ۲. المعوذات: ﴿قل هو الله أحد﴾ و﴿قل أعوذ برب الفلق﴾ و﴿قل أعوذ برب الناس﴾ (۳ مرات، في الصباح والمساء). ۳. «بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم» (۳ مرات، في الصباح والمساء)⁣. ٤. «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» (۳ مرات، في الصباح والمساء). ٥. «سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته» (۳ مرة، في اليوم والليلة). ٦. تحصين الأولاد: «أعيذكم بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة» (مرة واحدة عند خروجهم، ودخولهم). ــــــــــــــــــــــــــــ⁣ وقت الأذكار: قال ابن القيم في 'الوابل الصيب': "محل هذه الأذكار ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وما بين العصر والغروب". ومن فاتته، استدرك، وقالها في سائر النهار إلى الظهر، وفي سائر الليل.

⁣﴿۞ إِںَّ ٱللهَ ٱصْطَڢىٰٓ ءَادَمَ وَنُوحٗا وَءَالَ إِبْرَٰهِيمَ وَءَالَ عِمْرَٰںَ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِيںَ...﴾ رواية ورش⁣ عن نافع (من طريق الأزرق). ـ قُرْآنٌ يُتْلَىٰ

إضاءاتٌ لُغويَّةٌ الحُلُمُ: سن البلوغ. الحُلْمُ: مايراه النائم⁣. الحِلْمُ: ضبط النفس.

قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ -رَحِمَهُ اللهُ-: «أَوَّلُ الْعِلْمِ الِاسْتِمَاعُ، ثُمَّ الْإِنْصَاتُ، ثُمَّ الْحِفْظُ، ثُمَّ الْعَمَلُ، ثُمَّ النَّشْرُ.» 📖 حلية الأولياء (٧ / ۲٧٤).

⁣ حال الأنبياء والصالحين في طلبهم الثبات مِن الله مـــن أعظـــم الأمور التـــي يخافها عبـــاد اللـــه المتقـــون: أن تَزِلَّ الأقـــدامُ بعـــد ثبوتهـــا، وتَتَنَكَّب القلـــوبُ الطريـــقَ بعـــد ســـيرها فيه، فـــإن أعظم مـــا يطلبه الإنســـان من ربِّه جلَّ جلالـــه هو: أن يُثَبِّتَه علـــى الصـــراط المســـتقيم والحـــقِّ المبيـــن، فـــكل واحدٍ منـــا يدعو الله ســـبع عشـــرة مرةً فـــي كل يـــومٍ طالبًـــا منه الهدايـــة للصراط المســـتقيم، ومن معانـــي ذلك: الثبات علـــى الطريق والعبـــادة؛ ولذلك كان ســـيد البشـــر عليه الصلاة والســـلام يقول في دعائه: «يـــا مُقلب القلوب، ثَبِّتْ قلبي على دينـــك». أخرجـــه الترمـــذي (۲۱٤٠)، وصححه الألبانـــي في "مشـــكاة المصابيـــح" (۱٠۲). بـــل إن المتأمـــل فـــي حال الأنبيـــاء والصالحين يجد أن ســـؤال اللـــه الثبات علـــى الطاعة والدين ســـمةٌ ظاهـــرةٌ فيهـــم؛ فهذا نبي الله يوســـف -عليه الســـلام- لمـــا أحاطتْ بـــه الشـــهوة، وتَزَيَّنَتْ لـــه فـــي أبهى صورهـــا، عَلِمَ عِلْـــم⁣ اليقين أنه لا نجـــاةَ له ولا ثبـــاتَ إلا بإذن الله؛ فدعـــا ربه قائلًا: ﴿وَإِلَّا تَصۡرِفۡ عَنِّي كَيۡدَهُنَّ أَصۡبُ إِلَيۡهِنَّ وَأَكُن مِّنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ﴾ [يوســـف:۳۳]، فأجـــاب الله دعاءه فقال سبحانه: ﴿فَٱسۡتَجَابَ لَهُۥ رَبُّهُۥ فَصَرَفَ عَنۡهُ كَيۡدَهُنَّۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ﴾ [يوســـف:۳٤]. وقـــد تفطَّن ســـحرةُ فرعـــون لهذا الأمـــر، فمـــا كان منهم لمـــا آمنـــوا وتوعدهم فرعـــونُ بالعذاب إلا أن قالـــوا: ﴿وَمَا تَنقِمُ مِنَّآ إِلَّآ أَنۡ ءَامَنَّا بِـَٔايَٰتِ رَبِّنَا لَمَّا جَآءَتۡنَاۚ رَبَّنَآ أَفۡرِغۡ عَلَيۡنَا صَبۡرٗا وَتَوَفَّنَا مُسۡلِمِينَ﴾ [الأعراف:۱۲٦]، فقد أصبحوا كُفَّارًا ســـحرةً، وأَمْسَـــوا شُـــهداء بَرَرَةً، وما ذاك إلا بفضل الله وتثبيتـــه لهم. وقـــد عاتـــب اللـــه صحابة رســـوله صلى الله عليه وســـلم في غـــزوة أُحُـــدٍ؛ لأنهم لـــم يفعلوا كما فعـــل مَـــن كان قبلهـــم، فقال تعالـــى: ﴿وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيّٖ قَٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّيُّونَ كَثِيرٞ فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا ٱسۡتَكَانُواْۗ وَٱللهُ يُحِبُّ ٱلصَّٰبِرِينَ ۝۱٤٦ وَمَا كَانَ قَوۡلَهُمۡ إِلَّآ أَن قَالُواْ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسۡرَافَنَا فِيٓ أَمۡرِنَا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ﴾ [آل عمران:۱٤٦-۱٤٧]. منصة التزكية | برنامج قد أفلح من زكاها

⁣ «لا تُظهِر الشّماتةَ لأخيك، فيرحمَه الله ويبتليَك». يقول ابن القيم معلّقًا على الحديث: "إنّ تعييرَك لأخيك بذنبه أعظمُ إثمًا من ذنبه وأشدُّ من معصيته، لما فيه من صولة الطّاعة، وتزكية النّفس وشكرها، والمناداة عليها بالبراءة من الذّنب، وأنّ أخاك هو الذي باء به. ولعلَّ كَسْرتَه بذنبه، وما أحدَث له من الذِّلّة والخضوع، والإزراءِ على نفسه، والتّخلُّصِ من مرض الدّعوى والكبر والعجب، ووقوفِه بين يدي الله ناكسَ الرّأس خاشعَ⁣ الطّرف منكسرَ القلب: أنفَعُ له وخيرٌ له من صولةِ طاعتك، وتكثُّرِك بها، والاعتدادِ بها، والمنّةِ على الله وخلقه بها. فما أقربَ هذا العاصيَ من رحمة الله! وما أقرَبَ هذا المُدِلَّ من مَقْت الله! فذنبٌ تَذِلُّ به لديه أحبُّ إليه من طاعةٍ⁣ تُدِلُّ بها عليه، وأنينُ المذنبين أحبُّ إليه من زَجَلِ المسبِّحين المُدِلِّين! ولعلَّ الله أسقاه بهذا الذّنب دواءً استخرج به داءً قاتلًا هو فيك ولا تشعر." 📖 مدارج السالكين (۱ / ۱٩٥).

﴿الٓمٓ ۝۱ غُلِبَتِ ٱلرُّومُ ۝۲ فِىٓ أَدۡنَى ٱلۡأَرۡضِ وَهُم مِّنۢ بَعۡدِ غَلَبِهِمۡ سَيَغۡلِبُونَ...﴾ رواية ⁣حفص عن عاصم. ـ قُرْآنٌ يُتْلَىٰ

⁣ عيدكم مبارَك⁣ وأنتم سعداء. عيدكم سعيد وأنتم مبارَكون⁣. كُلَّ عَامٍ أَنْتُمْ بِخَيْرٍ! ⁣

⁣ مَن فاتهُ في⁣ هذا العامِ القيامُ بعرفةَ فَلْيقم لله بحقِهِ الذي عرفَهُ، ومَن عجزَ عن المبيتِ بمزدلفة فليبت عزمهُ على طاعةِ اللهِ وقد قربهُ وأزلفهُ، ومَن لم يمكنه القيامُ بأرجاءِ الخيف فليقُم لله بحق الرجاء والخوف، ومن لم يقدر على نحر هَديهِ⁣ بِمنا فليذبح هواهُ هنا وقد بلغ المنا، ومَن لمْ يصِل إلى البيتِ لأنهُ منهُ بعيدٌ فليقصِد ربَّ البيتِ فإنهُ أقربُ إلى مَن دعاهُ ورجاهُ مِن حَبلِ الوريد. ⁣ 📖 لطائف المعارف لابن رجب (۲٨٧).