الديجور

ألا ليتَ جُرحًا قد أصابكَ صابنَيّ ‏وتسلَمَ من كيدِ العدى والمصائب ‏وأحملَ عنكَ الهَمَّ والسُّقْمَ والأسّى ‏فتّحيا قريرَ الَعينِ يا خيرَ صَاحبِ.

يحدّثُني الحبيبُ حديثَ ود ‏فأبسمُ ثم أطلبُ أن يعيدا ‏وليس صعوبة في الفهمِ لكن ‏أحبُّ حديثَهُ حبّا شديدا

أهواهُ سِرًا منذ أيامٍ طِوال هو ليس يدري أن قلبي يعشقَه أتَقَنصُ الأعذار طمعًا في الجدال وارتَجي مِنهُ الحديث واسرُقَه.

وقِمَّةُ البؤسِ أنْ تُبكيكَ ذاكِرةٌ بمنزلٍ كنتَ دوما فيهِ تبتَسِمُ

لم أحبك لحاجتي للحبَ ولم احبك لتسدَ فراغات اياميَ لم أحبك لأنني وحيَد واريد ضلا استظل بهِ بل احببتك لانك انتَ لانك المكان الاَمن لأن الخوف معكَ يتلاشى وكأنه لم يكنَ احببتكَ بطبعك وبعيوبكَ وكل شيء حتى اللحظات التيَ لم احبَ نفسي بها احببتك كثيراً ورغبتَ بك كثيراً دون توقفَ

‏وذكَرتُها وسطَ السُّجودِ بِدعوةٍ‏ فالحُــبُّ عنديَ دَعوة ودُعــاءُ

3:13

وَما أَدَّعي أَنّي بَريءٌ مِنَ الهَوى وَلَكِنَّني لا يَعلَمُ القَومُ ما بِيا