جُمان .

۞ فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ ۞

لما الرسول ﷺ راح يبلغ أبو بكر الصديق خليله ورفيق رحلته بالهجرة وقاله: "إن الله قد أذن لي بالهجرة" رد عليه أبو بكر وقاله: "الصُحبة يا رسول الله؟!" يعني هتاخدني معاك صح؟ رد الرسول وقاله: "الصُحبة يا أبا بكر" السيدة عائشة بتقول: "والله ما رأيت قط قبل ذلك اليوم أحدًا يبكي من الفرح مثلما رأيت أبي". 🤍 ساب حياته وبلده وكل حاجه حرفيًا وراح مع صاحبه وقال: "مالي ومال الأماكن إن كان الرِفاق غائبون؟!" صلّى الله على سيدنا مُحمد ورضيَ عن خليله ورزقنا صُحبة كصُحبتهما. 🤍

و كل رجائيّ يا الله أن مُنتهى الطريق فيه جبّر لـ قلبي .

"لا أشكو ولكِن أرجو رحمَتك التّي وسعت كُل شيء أن تَسعني يالله "

"لا أشكو ولكِن أرجو رحمَتك التّي وسعت كُل شيء ان تَسعني يالله "

وليغلبنّ لُطفهُ شتات امري وخوفي.

﴿ ربي أنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾

يتكرر المشهد و المجرم واحد

"وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا" - عاقراً ف هَبْ! يقف عقلك مندهشًا بقدر اليقين الذي دَعى به ، فالآية تحوي المَانع و المَرجُو ولا فاصل بينَهم! بأي اطمئنان قلبٍ كان يدعو به سيدنا زكريا -عليه السلام- حتى تأتي ملائكة ربي مُبشرةً له: " يَٰزكريَا إنَّا نُبَشِرُك بِغُلٰمٍ " فتهدأ نفسك ويُردد قلبك "الدُعاء هو النجَاة" وأن رزقك -مهما كانت جميع الأسباب تُحِيل عنه- سيأتك، فالله هنا. "وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا"

‏﴿ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ ﴾ ‏يا رب بُشرى غير متوقعة تُعيد لنا بهجة الحياة.