رُذاذ علم

سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله انت نستغفرك ونتوب اليك نستغفرك ونتوب اليك نستغفرك ونتوب اليك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلسلة: الغنى بالله، للشيخ سمير مصطفى

إذا مات وعليه صلاة؟ #فتاوى_القفال

-الشيخ عبدالله الخليفي.

| قراءة القرآن للحائض | ممن نقل الإجماع على التحريم: -ابن قدامة في «مناظرة القران» ص 30 -ابن المنذر في كتابه «الأوسط» : عن أبي الزبير، أنه سأل جابرًا عن المرأة الحائض والنفساء، هل تقرأ شيئًا من القرآن؟ فقال جابر لا. -الإمام الترمذي في «جامعه» : وهو قول أكثر أهل العلم من أصحاب النبيّ ﷺ، والتابعين، ومن بعدهم مثل: سفيان الثوري، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، قالوا: «لا تقرأ الحائض ولا الجنب من القرآن شيئا، إلا طرف الآية والحرف ونحو ذلك، ورخصوا للجنب والحائض في التسبيح والتهليل» -ابن أبي شيبة في «المصنف»: عن التابعي الجليل عامر الشعبي قال: «لجنب والحائض لا يقرآن القرآن». وعن التابعي أبي وائل شقيق بن سلمة قال: لا يقرأ الجنب والحائض القرآن. -الدارمي في «المسند»: عنْ عَامِرٍ: «الْجُنُبُ وَالْحَائِضُ لَا يَقْرَآنِ الْقُرْآنَ» ١٠٣٢- كَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، «يَكْرَهُ أَوْ يَنْهَى أَنْ يَقْرَأَ الْجُنُبُ» قَالَ شُعْبَةُ: وَجَدْتُ فِي الْكِتَابِ: وَالْحَائِضُ» ١٠٣٣- عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «أَرْبَعَةٌ لَا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ: عِنْدَ الْخَلَاءِ، وَفِي الْحَمَّامِ، وَالْجُنُبُ وَالْحَائِضُ، إِلَّا الْآيَةَ وَنَحْوَهَا لِلْجُنُبِ وَالْحَائِضِ» ١٠٣٨-عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «لَا يَقْرَأُ الْجُنُبُ، وَلَا الْحَائِضُ، وَلَا يُقْرَأُ فِي الْحَمَّامِ، وَحَالَانِ لَا يَذْكُرُ الْعَبْدُ فِيهِمَا اللَّهَ: عِنْدَ الْخَلَاءِ وَعِنْدَ الْجِمَاعِ، إِلَّا أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ، بَدَأَ فَسَمَّى اللَّهَ» وأبو وائل هو شقيق بن سلمة وهو تابعي مخضرم. ١٠٣٩- عَنْ عَطَاءٍ، فِي الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ تَقْرَأُ، قَالَ: «لَا، إِلَّا طَرَفَ الْآيَةِ» -عبد الرزاق في «المصنف»: عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنِ الْحَائِضِ وَالْجُنُبِ أَيَذْكُرُونَ اللهَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: أَفَيَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ؟ قَالَ: لَا . • [١٣٥٦] أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: مَا يقْرَأُ الْحَائِضُ وَالْجُنُبُ مِنَ الْقُرْآنِ؟ فَقَالَ: أَمَّا الْحَائِضُ فَلَا يَقْرَأَ شَيْئًا، وَأَمَّا الْجُنُبُ فَالْآيَةُ تَنْفَدُهَا. -أبو داود في «المسائل»: قلت لأحمد: الْحَائِضُ تَقْرَأُ الْحَائِضُ لَا تَقْرَأُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: لَا، وَتُسَبِّحُ وَتَذْكُرُ اللَّهَ. وَقَالَ: الْحَائِضُ أَشَدُّ مِنَ الْجُنُبِ، وَرَخَّصَ فِي الْكَلِمَةِ يَقْرَؤُهَا. -البيهقي في معرفة السنن : ٧٧٥ -رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ فِي سُنَنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، مُخْتَصَرًا ثُمَّ قَالَ: "إِنْ كَانَ هَذَا الْحَدِيثُ ثَابِتًا فَفِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ تَجُورُ لِغَيْرِ الطَّاهِرِ، مَا لَمْ يَكُنْ جُنُبًا، فَإِذَا كَانَ جُنُبًا لَمْ يَجُزْ لَهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ، وَالْحَائِضُ فِي مِثْلِ حَالِ الْجُنُبِ إِنْ لَمْ يَكُنْ أَشَدَّ نَجَاسَةً مِنْهُ» -ابن رجب في «الفتح» ص ٤٧: «ومنع الأكثرون الحائض والجنب من القراءة بكل حال، قليلاً كانَ أو كثيراً، وهذا مروي عن أكثر الصحابة» -الحرب الكرماني في «مسائله»: • سمعت إسحاق يقول: «إذا أرادت الحائض أن تَتَطَهَّر في وَقت صلاةٍ للتَّسبيح والذِّكر، لا للصلاة؛ فذلك لها، وتُسَبِّح وتَذكُر الله، ولا تَقرَأ من القرآن شيئًا قَليلًا ولا كَثيرًا -يُريد به التلاوة-، وإذا سَمِعَت السَّجدَة وهي حائض فلا قَضاء عَلَيها إذا طهرت؛ كما لا تُصَلِّي وهي حائض؛ الصَّلاة أَعظَمُ جُرمًا». وكذلك نُقل عن مالك المنع من قراءة الحائض القرآن، وقد نقل عنه الجواز في رواية ، وروي عن محمد بن مسلمة من أصحابه أنه اختارها ولا تصح عنه. استثنى بعض الصحابة أن تقرأ بعض الآية ولا تتمها. عمر الشاذلي بالتصرف

"كثرة الأغذية وكثرة الأخلاط الفاسدة العفنة ورطوبتها تولّد في الجسم فضلات رديئة تنشأ عنها بعد أقطارها في غير نسبة ويتبع ذلك انكساف الألوان وقبح الأشكال من كثرة اللحم. ... وتغطي الرطوبات على الأذهان والأفكار بما يصعد إلى الدماغ من أبخرتها الرديّة فتجيئ البلادة والغفلة والانحراف عن الاعتدال بالجملة". (مقدمة ابن خلدون، تحقيق عبد الله محمد الدرويش، دار يعرب، الطبعة الأولى، ١٤٢٥ه‍، ٢٠٠٤م، ج١، ص١٩٦)

دينكم دينكم لا أوصيكم بدنياكم، أنتم عليها حراص وأنتم بها ‌مستوصون -عطاء بن أبي رباح

سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفر ونتوب اليك ، نستغفرك ونتوب اليك ، نستغفرك ونتوب اليك