السَيّدةُ شِيّنْ|وَنَسّ𓂆

يعيشُ في اغترابٍ طوال عُمره؛ يقولُ لنفسه أنا لا أشبههم ولا يُشبهونني، لستُ مُختالًا ولكني أقصد ذاك التشابه الذي يولد الإتلاف، أن تشعر أنك آمن، تتحدثُ بلا خوف، تُعبر عما بداخلك، تُشارك أفكارك.. فتُحاولُ جاهدًا البحث عن هذا الإتلاف خارجًا، فتمضي وتمضي وتمر على أُناسٍ مِن كُلِّ شكلٍ ولون ولا تجد! فتتعب مِن المُحاولة، وتسأم مِن التفتيش والبحث.. ومِن ثُمَّ يأيتكَ كُلَّ ما تفتقد أكثر مما تمنيت، كأن تتنفس بعد طول اختناق؛ ولكن.. ذنوبك يا مسكين تحول بينك وبين الوصول')) -شيماء سيد.

بكرا ننال ما نود ونلتقي بالأحبة ونتدفى بريحابهم وقربهم بكرا مش بعيد وما ذلك على اللّٰهِ بعزيز🤎')

عزيزي المُربي أنت قدوة أبناءك وملاذهم ومأمنهم، وصورة كُلّ واحدٍ منهم عن نفسه حاول وتعلم وتثقف لأجلهم، وأوقف الإساءات والأخطاء التربوية عندك. كتاب مُفيد جدًا يستحق القراءة وبجدارة♥️')

هيّٰ حياةٌ واحدة؛ فإما التي أختارُها وأرتضيها، وإما جحيمٌ يحل على الجميع.

السلامُ عليكم.. عساكم بخير، لي عندكم طلب بسيط يمكن دي أول أعمل كدا لكن؛ مَن عز عليه أمري صِدقًا، مَن يحمل لي بقلبه مثقال ذرة من محبة يدعو لي فواللّٰهِ، ورب مَن أحل القسم أنا في أسوأ فترات حياتي الدينية والنفسية والبدنية والعقلية. ادعوا لي اللّٰه يهديني ويردني له ردًا هينًا جميلًا، ألا يبتليني في مطلبي وإن كان الموت خيرًا لي في ديني ومعاشي فليقبضني إليه على الحال الذي يُرضيه مني. بعتذر عن أي إزعاج وشاكرة لأي حد بيتذكرني في دُعائه والسلام')

عزيزي وبيتي الآمن؛ السلامُ عليكَ سلامًا طيبًا يغمره الشوق.. يقولون عني أنني امرأةٌ حكاءة، أنسجُ من الكلماتِ أوصافًا وأحداث، لي طريقةٌ خاصة في سرد ما يحدث، أعرفُ كيف أصوغ الجُمل لأُرتبُها سطرًا من العقل وشطرًا من مشاعر القلب.. وأتي عندكَ أنتَ وكأنني أنسى مواضع الكلم، يأخذني الشوق ولا أعرفُ له وصفًا كُلُّ الذي أعرفُهُ؛ أنا ذاك القلبُ الرابضُ بين أضلعي لم يعرف سواكَ، وأنني هُنا بانتظارِكَ؛ حتى وإن طال بي فوق العُمرِ عُمرًا عزيزي الذي هو أنا؛ أنتظرُكَ وذلك كُلُّ يوم. -شيماء سيد.

ليالٍ يود لو اقتلع فيها المرء رأسه!

يسكتُ قهرًا لا خوفًا.. كالذي طُعِنَ ألف مرةٍ وعلم أن حتى آهاته لا تُسمع ولا ينتبه لها أحد. -شيماء سيد.

غريبٌ بين ذَويِّهِ.. ما مِن أحدٍ يعرفه حق المعرفة'))

هيّٰ دائمًا قادرة على بَثِ الكثير مِن جُرعاتِ الأمان والطمأنينة لِمَنْ حولها، دائمًا مَا تُردد لهم في حنانٍ بالغ 'لا بأس، كُلُّ مُرٍ سَيمرُ'، تُربتُ على قلبها دومًا وتُخفف عنه مَا لاحقهُ مِن أذى ووحدةٍ مُوحشة وتظل تُردد 'لا بأس، لا بأس' والبأس كُلّ البأسِ داخل قلبها الصغير. -شيماء سيد|وَنَسّ.