أَنا صَاحِبُكَ القُرآن ").

تخيَّل أنْ.. تُتقِن قراءَة القرآن ثُمَّ تُتقِن حِفظَه ثُم تفهم معانيه وتعمل بما فيه ذاك النعيم! اللهمَّ ارزقنا

سبحان الذي كفانا وأغنانا بالقرآن ‏" تهزُّنا الحادثات، ويُضنينا مرُّ كل فقد، تبكينا المواقف، ويأتي القرآن بعزَّته وجبروته وكرامته ليملأ كل حيِّزٍ في دواخلنا فلا نرى بعد الظفر به إلا خسارة آيةٍ منه.. أدام الله قربنا منه، وجعله في قبورنا مؤنسًا، ويوم القيامة لنا شافعًا، آمين

إنّ القُرآن يحنُّ إليكَ، ويشكو غيابك عنه، بل يشكو غُربة روحك عنه حينما تقرؤه فقط لِتُنهي وِردك! احذر بُنيّ أن تكونَ ممّن [اتّخذوا هذا القُرآن مهجورًا] فتضيقُ بِك الحياة ولو اتّسعت لك الدّروب، وتغيبُ عنك بركاتُ الرّحمن وهُدى القُرآن، فتخسر بذلك نفسك ألا هو الخسران المُبين.

مَن أحَبَّ القُرآن فهُو يُحِبُّ اللّٰه. _ابن مَسعود.

وتخيل أنك حافظ للقرآن تقرأ ما تشاء مما تشاء وقت ما تشاء نعمة لا يعرفها الا من ذاقها اللهم اجعلنا من اهل القرآن..

بسم الله لمن يريد حفظِ كتابهِ سبحانهُ وتعالىٰ . هناكَ خمس بنود مهمة جداً قبل البدء بإذن الله تعالىٰ ؛ •أن تكونَ صادقاً مع الله عزَ وجل ، وأن تريد حفظهِ لوجهِ تعالىٰ •الدعاء [ أن يوفقك ، ويجعلكَ من حفظة كتابهِ العظيم ، وأن يُثبتُكَ ويعينكَ على ذلك.] •عليكَ أن تقرأ السورة التي تريد حفظها على شيخ مُتقن، قراءة صحيحة ،سليمة ،على أساس أن تحفظ فيما بعد حفظ متقن تجويّديّاً صحيحاً. •الأصل أن تحفظ على يد شيخ وأن يتابعكَ خطوة بخطوة . •عليكَ مراجعة ما حفظت ، كما قال صلىٰ الله عليه وسلم ؛ " القرءان يتفلت" : «تعاهدوا القرءان، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتًا من الإبل في عُقُلِها» فلا بد من المراجعة حتىٰ يثبت القرءان في صدرك ، سواء في صلاة الفروض والنوافل أو في أوقات فراغكَ ، أو أن تُفرغ وقتاً للمراجعة ( المهم كثرة المراجعة) • ثُمَّ بعدَ ذلك إذا يسرَ الله لكَ وحفظتَ كتابهِ العظيم عليكَ أن تعمل بما فيه حتى لا يكون كما قال النبي صلىٰ الله عليه وسلم ؛ « القرءان حجةً لكَ أو حجةً عليك» ، حتى لايكون القرءان حجةً عليكَ ..فعليكَ أن تعمل بما في كتابهِ .. " =فإما أن يكون حجةً لك (وذلك فيما إذا توصلت به إلى الله، وقمت بواجب هذا القرآن العظيم : من التصديق بالأخبار، وامتثال الأوامر، واجتناب النواهي، وتعظيم هذا القرآن الكريم واحترامه) =أما إن كان الأمر بالعكس : أهنت القرآن ، وهجرته لفظاً ومعنى وعملاً ولم تقم بواجبه ؛ فإنه يكن عليك شاهداً يوم القيامة " • وأن تفرح بفضل الله أنهُ أعانكَ جل في عُلاه . أُم عُبادة وأحمدَ .

‏لله قلبُ معلمِ القرآنِ لله قلبٌ مخلصٌ مُتفاني!.

إياك أن تتساهل في حظك من القرآن يوميًا حتى لو فعلت كل طاعة، وضمنت الكثير من الأجر لا تترك القرآن القرآن شفاء، وهذا زمان العلل، كل شيء يريد إسقام روحك، ونفسك وبدنك بأمر الله تعالى أءذا ما قال لك الطبيب بك علة خطيرة ولا تترك الدواء؟ هل تتركه؟ هذا والطبيب بشر يخطئ ويصيب والدواء سبب قد يصيب وقد يخيب بأمر الله تعالى لله المثل الأعلى أصدق قائل سبحانه وبحمده عن الخطأ، هو من خلقك ويعلم ما يناسبك وما بك أكثر منك حتى يقول لك القرآن شفاء، أي نتيجة مباشرة يا هذا تَعَقل كفاك!