أحمد السيسي

‏"فللنفس فيه [غيبة الآخرين] شهوتان: إحداهما نفي الغير، والأخرى إثبات نفسه. ولاجتماع الشهوتين وتيسر تحريك اللسان ومصير ذلك معتاداً في المحاورات؛ يعسر الصبر عنها، وهي أكبر الموبقات، حتى بطل استنكارها واستقباحها من القلوب لكثرة تكريرها وعموم الأنس بها". أبو حامد الغزالي

‏بعضَ العلماء كتب للإمام الشافعي رحمه الله عنه يسأله ‏يا إمام لي خالة وأنا خالها، ولي عمة وأنا عمها. فأما التي أنا عمّ لها، فإن أبي أُمُه أمُّها وأبوها أخي، وأخوها أبي على سنّة قد جرى رسمها. وأما التي أنا خال لها فإنَّ أبا الأمّ جدّ لها. ولسنا مجوساً ولا يهوداً بل سنّة الحقّ نأتيها. فأينَ الإمام الذي عنده فنون التناكح أو علمها يبيّن كيفَ أنسابنا ؟ ومنْ أين كان كذا حكمنا ؟ ‏فكتب الشافعيُّ رحمه الله القائل لهذه المسألة تزوَّجت جدّته لأبيه يعني أم أبيه بأخيه لأمه ، وتزوَّجت أخته لأبيه بأبي أمه ، وولد لهما بنت ابن فبنت جدتُه عمته وهو عمّها، وبنت أخته خالته وهو خالها .

‏قال ابن تيمية رحمه الله: ‏ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻌﺪ ﺣﻖ الله تعالى ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﷺ ﺃﻭﺟﺐ ﻣﻦ ﺣﻖ اﻟﺰﻭﺝ. ‏مجموع الفتاوى ٣ / ١٤٥

‏أسماء أيام الحج: ‏اليوم الثامن من ذي الحجة: يوم التروية. ‏اليوم التاسع: يوم عرفة. ‏اليوم العاشر: يوم النحر. ‏اليوم الحادي عشر: يوم القَر. أي الاستقرار في مِنى. ‏اليوم الثاني عشر: يوم النَفْر الأول. ‏اليوم الثالث عشر: يوم النَفْر الثاني. ‏وهذه الأيام الثلاثة ١١ - ١٢ - ١٣ هي أيام التشريق.

‏قال الحافظ ابن رجب الحنبلي: ‏"إظهار السرور في العيد من شعار الدين". ‏*فتح الباري شرح صحيح البخاري له

‏لا بأس أن يقول للرجل في يوم العيد: تقبل الله منا ومنك؛ قال حرب: سألت أحمد بن حنبل عن قول الناس في العيدين: تقبل الله منا ومنكم؟ قال: لا بأس به يرويه أهل الشام عن أبي أمامة، قيل: وواثلة بن الاسقع؟ قال نعم. ‏*الشرح الكبير لابن أبي عمر والمغني لابن قدامة المقدسي

‏"التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد: (تقبل الله منا ومنكم) و(أحاله الله عليك) ونحو ذلك؛ فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره". ‏*مجموع الفتاوى جـ٢٤صـ٢٥٣

‏سئل: عما يقال على الأضحية حال ذبحها وما صفة ذبحها كيف يقسمها؟ فأجاب: ‏"الحمد لله، وأما الأضحية فإنه يستقبل بها القبلة فيضجعها على الأيسر ويقول: بسم الله والله أكبر، اللهم تقبل مني كما تقبلت من إبراهيم خليلك. وإذا ذبحها قال: ﴿وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين﴾ ﴿قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين﴾ ويتصدق بثلثها، ويهدي ثلثها، وإن أكل أكثرها أو أهداه أو أكله أو طبخها ودعا الناس إليها جاز". ‏*مجموع الفتاوى جـ٢٦صـ٣٠٩