غيمةّ

.

العدد 33 من مجلتكم منشورات الواحة يمكنك نشر رابط القناة عند مشاركة مقالك على مواقع التواصل الاجتماعي.. https://t.me/manshurat_alwaha قراءة ممتعة ومفيدة..

_ تحتاج الى خمسةامور في حياتك كي تنجح: 1- الثقة في نفسك ، 2- والاصرار على التنفيذ ، 3- والتفاؤل كل يوم ، 4- وعدم مقارنه ذاتك مع احد ، 5- وتجاهل المحبطين!🩶. #ŜåĎẸẸϻ.

يا رب وأن نلمس ما دعونا بهِ بأيدينا

أنا مثقلٌ من بعد هجركِ بالأسی صبحي يضيقُ ولا يطيبُ لي المسا كيف الطريق لكي أراكِ مجدداً فالغبن بعدكِ في الجوانح عسعسا يامنتهی الأمل الذي أرتادهُ ولمركبي نبضٌ إليه، ومارسیٰ أدركتُ إن الدرب خان "مراكبي" والقلبُ من موجٍ المخافةِ أوجسا لاصبح يحملني إليكِ "ضياؤهُ" كلا ولا قلبي الشغوفُ بكِ.. نسیٰ!! كيف السبيل؟ إلی اتقاء مهالكي وأنا أموتُ إذا عبيركِ نسنسا وليدالربوعي

رسائلُ اليوم لا تغريكَ بالنّظرِ وذي القصائدُ لا تسمو لِذي فِكَرِ . . لا حبَّ بعدَكَ...أقفلتُ الفؤادَ فما يحرّكـُ اليومَ حسّي ناعمُ الوترِ . . وما يجرّحُ عند الهجر أوردتي غلامُ حسنٍ لطيفٍ أو فتى غجري . . لم يهجرِ الخمرَ و الأكوابُ مترعةٌ أبو نواسَ ...ثوى في ثغرِهَا العَطِرِ . . وعفتُ أجملَ إحساسٍ بقافيتي فالحبُّ كالخمرِ والإحساسُ كالسَّكَرِ . . وما تغيَّر يعقوبٌ ليوسُفِهِ وغيّر الحبَّ فينا بالغُ الضَّررِ . . كلُّ المشاعرِ مقدورُ نروٌضُها إلّا إذا ما تساوى القلبُ بالحجرِ . . حين انتبذتُ من الخلاّن خافقَهُ ما لم تَرِد مريم العذرا(ء) ولم تزُرِ . . وقلتُ واحةُ عينيه ونخلتُه أثمارُ متَّكئي أطيابُ منحدَري . . لم أحسب الطّلقَ يوماً ما سينجبُ لي صخراً وأتربةَ الوعثاءِ في السَّفَرِ . . الشوقُ في قادم الأيّامِ مهزلةٌ كالدمع والشّمع والتّحنان والسّهرِ . . لم ينصفونا لذا لا حسّ ننصفه حجارةٌ نحن ما عُدنا مِنَ البَشَرِ . . نرجس الجبلي

أثير هواك شعر: عاطف حجازي حبيبٌ في الفؤاد له مقامُ وعشقٌ بالحشا لا لا يضامُ تسائلني نجومُ الليلِ عنهُ فأرسلُ بالومى قولا يُلام فيسري بعضهُ في بعضِ مني ونجمُ سمائهِ دوماً تُرام خليلي إن تباعدتِ الاماني أثيرُ هواكَ بالبعدِ انْفصامُ لأنّ الروحَ بالأيام تجري ونجوى الروح ترتيلٌ يسامُ وبالعينين آثارُ التّمني وحالُ الوجدِ لا لا لا ينامُ لعمري إنّ بُعدَكِ قَدَّ وجدي وأيّامي كَما موتٌ زؤامُ

هذا انتقامي من الفرنسية ** منقول ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يُعرف عن الكاتب الجزائري الراحل مالك حداد، عشقه للغة العربية، وحسرته على عدم الكتابة بها، وهو صاحب العبارة الشهيرة: "إنّ اللغة الفرنسية لمنفاي"، وقد وردت في مطلع روايته "سأهبك غزالة"، حينما كتب: "اللغة الفرنسية حاجز بيني وبين وطني، أشدّ وأقوى من حاجز البحر الأبيض المتوسط، وأنا عاجز عن أن أعبّر عمّا أشعر به بالعربية، إنّ الفرنسية لمَنفاي". رغم أن اللغة الفرنسية التي كتب بها مالك حداد، أعماله الشعرية والسردية، لغة باذخة، ذات سحر أخّاذ وجمال فائق؛ رفع سقفها عاليا، بحيث يكاد لا يوجد كاتب جزائري أو مغاربي يكتب في مستواها. فليس غريبا أن يعلن عدد من الكتّاب المعروفين تأثرهم الشديد بجمال وسحر ما كتب، واعتباره كاتبهم الجزائري المفضل؛ وليس غريبا أن يتنافس الكتّاب والمترجمون من مختلف الدول العربية، في التصدي لترجمة أعماله. ذات يوم، التقى الكاتب الراحل عبد الله الركيبي بمالك حداد أمام مبنى اتحاد الكتّاب الجزائريين، قبل وفاة مالك حداد بمدة قصيرة، بعد أن شاهد طفلا صغيرا يرافقه، ينطق اللغة العربية بفصاحة، سأله الركيبي من يكون؟ أجاب مالك حداد: "هذا انتقامي من اللغة الفرنسية: إنه ولدي".

العدد 32 من مجلتكم منشورات الواحة يمكنك نشر رابط القناة عند مشاركة مقالك على مواقع التواصل الاجتماعي.. https://t.me/manshurat_alwaha قراءة ممتعة ومفيدة..