تَوحِيدُ اللهِ غايَتُنا

•• ‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : إِنَّ أَصْلَ الدِّينِ هُوَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ وَرَأْسُ الْمَعْرُوفِ هُوَ التَّوْحِيدُ وَرَأْسُ الْمُنْكَرِ هُوَ الشِّرْكُ .. مجموع الفتاوى (٤٤٢/٢٧)

- #يا_بُنَي ؛ جدِّد حقـ ـدك عليهم ، تذكَّر ما فعلوه بإخواننا .. لا ترأف بأحدٍ منهم'!

- كلمة التَّوحيد " لا إلَٰه إلَّا الله " جعلها الله تعالىٰ دلالةً و تعبيرًا عن الأصل العظيم ؛ أصل دين الأنبياء و المُرسلين ، فهي عنوان التَّوحيد و بوَّابة الإيمان ، و مَن لم يدخل من هٰذه البوَّابة لم يكن مسلمًا ، و التَّوحيد هو أصل العبادة ، و شرطٌ لكلِّ العبادات ، لا تُقبَل أيَّة عبادة إلَّا بعد تحقيق التَّوحيد ؛ لذٰلك كانت أوَّل دعوة الرُّسل إليها ، قال تعالىٰ : (وَ مَا أَرسَلنَا مِن قَبلِكَ مِن رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيهِ أَنَّهُ لا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَٱعبُدُونِ) و قال تعالىٰ : (وَ لَقَد بَعَثنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أنِ ٱعبُدُوا اللهَ وَ ٱجتَنِبُوا الطَّـ ـاغُوتَ) . و علىٰ جميع المكلَّفين من جنٍّ و إنسٍ أن يأتوا بها رجالًا و نساءًا ، و ليس المُراد مجرَّد قولها باللِّسان ؛ بل لا بُدَّ من الٱعتقاد و القول و العمل ، و لا يتمُّ ذَٰلك إلَّا بعد العلم بمعناها ، قال تعالىٰ : (فَٱعلَم أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الله) ؛ فهَٰذه الكلمة العظيمة مُركَّبة من ركنين : مركَّبة من النَّفي (لا إلَٰه) و الَّذي يُطابق قوله تعالىٰ : (وَ ٱجتَنِبُوا الطَّـ ـاغُوتَ) و الإثبات (إلَّا الله) و الَّذي يُطابق قوله تعالىٰ : (ٱعبُدُوا اللهَ) ؛ نفي الإلَٰهية بحقٍّ عن كلِّ أحدٍ إلَّا الله ، فالله تعالىٰ هو الإلَٰه الحق و كلُّ معبود سواه باطل ، قال تعالىٰ : (ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ وَ أَنَّ مَا يَدعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ البَاطِلُ وَ أَنَّ اللهَ هُوَ العَلِيُّ الكَبِيرُ) .. فالنَّفي هو الكفـ ـر بالطَّـ ـاغوت ، و الإثبات هو الإيمان بالله ؛ قال تعالىٰ : (لَا إِكرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشدُ مِنَ الغَيِّ ۚ فَمَن يَكـ ـفُر بِالطَّـ ـاغُوتِ وَ يُؤمِن بِاللهِ فَقَدِ ٱستَمسَكَ بِالعُروَةِ الوُثْقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) الرُّشد : دين محمَّد ﷺ ، الغي : دين الجاهليَّة ، العُروة الوثقىٰ : شهادة أن " لا إلَٰه إلَّا الله " ..

لا سَبِيلَ لِلجَنَّة إلاَّ بِالتَوحِيد. ولاَ شَيءَ أحَبّ إلى اللََه مِنَ التّوْحيد، ولَا شَيْء أَبغَضَ إليْهِ منَ الشِّرْكِ. - ابنُ تَيْمِيَة رحمهُ اللَّه.

°° ومِنْ نِعَمِ الزَّوَاج أنَّكَ تُخرج مِنْ صلبِكَ ذُريَّةً تعبُدُ اللّٰه.|•🤍

•• بَعَضُ الأُنَاسِ شِـفاءٌ لَستُ أُنكرهُ في قُرّبِهُـم طيّـبٌ وخَيرٌ وإسَـعادُ ؛)

"فَفُز بعلمٍ ولا تطلُبْ بهِ بدلًا فالناسُ موتى وأهلُ العلمِ أحياءٌ•"

خلافة ترضي الرب خير من حرية ترضي الغرب

وَإِذَا تَجَـندَلَ قَائِـــدٌ مِــنَّا عَـــلَا فِـــي إِثــرِهِ شَهـمٌ جَوَادٌ قَسْوَرُ مَا مَــاتَ مِنَّا سَيِّـــدٌ بِفِراشِـــــهِ أَوْ كَانَ فِي سُوحِ الوَغَى يَتَأَخَّرُ تقبل الله ابي الحسن القريشي