𓂆 هِـدايَـة

﴿وَٱلصَّـٰبِرِینَ عَلَىٰ مَاۤ أَصَابَهُمۡ﴾

و تخرجنا 🎓❤️

‏"أمّا أخلاق الجمال، فهي الرهافة في الذوق، والنباهة في الحسّ، والرقي في السلوك، واﻷناقة في الحديث، والذكاء في المحبّة. دونما هذا، فليس للجمال مدخلٌ إليك".

"مشيئةُ الله فوق مستوى توقعاتك المتواضعة وفوقَ حدود آمالِك الضئيلة.. إن شاءَ أمرًا أبهرك بكيفيةِ تدبيرهِ، تنقادُ لكَ الأشياءُ انقيادًا عجيبًا فقط لأنك فوضتَ الأمرَ لهُ بقلبٍ مؤمن ويقينٍ خالص بأن ما كانَ مِن اللّٰه هو كلُ الخيرِ ومُنتهاه."

صُبّحتم بعافية. حابة أذكّركم إن الإنسان مأجور على تعبه في محاولة تأديب وترويض نفسه وتهذيب أخلاقه.. وإن المُسلم مهما كثُرت عثراته فهو لا ييأس من إصلاح نفسه أبدًا! والله عز وجل إن رأى منك صدقًا؛ منَّ عليك بالهداية والرُّشد.. فقط لا تملّ ولا تيأس من المحاولة! [نحاولُ ألفًا.. أو نموتَ فنُعذرا]!

لاتحقرنّ شيئاً تُقَدّمه لأمتك من علم تبثه أو خير تنشره ولو كان شيئًا قليلاً، فَلَرُبّما بارك الله فيه حتى جرت عليك الحَسنات إلى أن يرِث الله الأرض ومن عليها!

لو رُزق العَبد الدُّنيَا ومَا فِيهَا ثُمَّ قَالَ الحَمدُلله، لَكانَ إلهامُ اللّٰه لَهُ بالحَمدِ أعظَم نعمَة مِن إعطَائه الدُّنيَا؛ ﻷن نَعيم الدُّنيَا يَزولُ، وثَواب الحَمد يَبقىٰ." - ابنُ القَيِّم.

مرحبًا يـا رفيق .. أﻋلمُ أنَّك مُنهكٌ ومُرهقٌ، وتڪادُ طاقتك تنفدُ، ولڪن لا تقف هنا فأنت على حافَّةِ الوصول، تذڪَّر البدايات، تذڪَّر أنّه لم يبقَ إلّا القليل لتصل.  من أجل نفسك وأهلك عُد قويًّا ڪأنَّك في البداية، العبرة بالنِّهاية يـا رفيق هيّا قُم واستدرك ما فاتك، ضع خطَّةً لك، أنجز ڪلَّ ما تراڪم عليك وسينتهي بإذن الله!

_