مُـبعـثر

- إنّ المرءَ إنْ حَفِظَ كتابَ اللهِ كاملًا عن ظهر قلب، ولم يعمل بهِ بات حُجّةً عليه لا له.. وما كُل حِفظه للقرآن الكريم، وللأحاديث النبويّة، والمُتون، والبرامج الدينيّة، والعلم الشرعيّ دون العمل، والاتعاظ بكُلّ ما عَلِمه.. ما هو إلا زيادة حُجج الله عليه، يقرأ القرآن، ولا يتجاوز حُنجَرته.. عَلِمَ فما عَمِل! اللهم لا تجعلنا منهم، اللهم اجعلنا من أهل القرآن، والسُّنّة، ووفقنا لأن نعمل بما أكرمتنا بتعلّمِه وحِفظه من لدنك. - مجد طلافحه.

"معفيّةٌ مِن غسلِ الأواني لأنّها رقيقة، مِن فضيضِ الماءِ تنخدِشُ"

"وكنتُ أرى صبري على الدهر مُؤيسا فؤادي عن الحب الذي قد تلبّسا فها أنا من بعد التصبر والأسى تَأَوَّبَني دائي القَديمُ فَغَلَّسا أُحاذِرُ أَن يَرتَدَّ دائي فَأُنكَسا"

"فَإِمّا تَريني لا أُغَمِّضُ ساعَةً مِنَ اللَيلِ إِلّا أَن أَكُبَّ فَأَنعَسا"

التَّقي إن تحرَّك قلبُه للمخطوبة، كَتَم شوقه وسارع بالزواج. ورقِيق الدين يستمتع بالمخطوبة قدر المستطاع ويُماطِل في الزواج. فترة الخطوبة كاشفة لدين وأخلاق الرجل!

"الحُب للشُّجعَان". تظَل هذه الجُملة راسخَة بداخِل عقلِي، كُلَّما رأيتُ رجُلًا أحبَّ فتاة، حفظَها عن الحرام، سعَى إليها بكُل ما أُوتِيَ من قُوَّته، تحدَّى كلمَة فلان وتثبِيط فلان لَه بأن يترُكها، يتخَّطى المسَافات لأجل الفَوز بها وبِـ رضَاها! لا يعرفُ سبيلًا غير السبِيل لـ وصالهَا، يظلُ على عهدِها رجلًا لا يهتزُّ لأي امرَأة غيرها، ولا يرَى بها عيبًا، ولا يُحرِّكه هواهُ يمينًا تارَّة ويسَارًا تارَّة أُخرَى! فَـ جميعُنا نستحقُّ من لا يترَدَّدُ فينَا، مَن إذا ذكرَنا أحدهم بعيبٍ واحد أمامَه وقفَ لنَا ولم يرضَخ لمُجرَّد ثرثرَات ليسَ لها معنَى! نستحقُّ أن يُحاول من أجلنَا.. لا يستسلِم.. لا يكُون ضعيفًا هَشًّا.. لا يكُون ساكنًا تجاهنَا، بل يسعَى وإن كان بمُفرده! مَن أرادَنـا فليُجَـاهِد والحُب للرِّجال الشُّجعان. 🖤 زينب'محمد.