العَبْدُ الآبِق

‏مِنَ الصَعبِ جِداً أن يستَوعِبَ القَلبُ والعَقلُ ‏ودَاعَ الإمَامِ الحُسِيّن عَليه السَّلام لإبنِه عَلِيِّ الأكبَر، وَكَيفَ كَانَ شُعورُه وَكَيفَ جَمَعُوا أوصَالَ ذَلِكَ القَمَر فِي حَصيرٍ و رَفعُوهُ بِهِ إلىٰ المُخَيّم!

‏أظلمَتِ الدُّنيا بِعيني مُذ خَفَى ‏مِنها ضِياؤُكَ يا شَبيهَ المُصطَفىٰ ‏لا طابَ عَيشٌ بَعدَ فَقدِكَ لا صَفا ‏فلتَذهبِ الدُّنيا عَلَىٰ الدُّنيا العَفا

أبكيهِ مفجوعًا بمقتَلِهِ عمٌّ عليهِ الهمُّ يقْتَتِلُ ناداهُ: واحُزناهُ يا بنَ أخي ما للحماةِ جميعِهِمْ رحَلوا؟!

القَناة الخَاصة.

أوَ تشتَكي العَطش الفَواطِم عِندهُ وَبصــدر صَعدتِه الفُرات المفعمُ

وَجهوا المَنشور فِي قَنواتكُم، وفِي مِيزَان حَسَنَاتكُم إن شَاء اللَّه.

سَلام. لِمَن يَود ذِكر أَسمهُ وَالدُّعاءَ لَه عِند المَولىٰ أبَا عَبداللّٰه وأَخِيهِ أبا الفَضل « عَليهم السَلام» فِي لَيلة العَاشر مِن المُحَّرم: @hudi20_bot

يَا نَفْسُ مِنْ بَعد الحُسَّيْن هُونِي وَبعدهُ مَا كُنُتِ أَن تَكونِي، هَذا الحُسَّيْن وَاردُ المَنونِ وتَشرَبينَ بَارد المَعِينِ! 💔 : وَهوىٰ بِجَنبِ العَلقَميِّ فَلَيتَهُ لِلشاربينَ بِهِ يُدافُ العَلقمُ فَمَشىٰ لِمَصرعهِ الحُسَّيْن وَطَرفُهُ بَينَ الخِيامِ وَبَينَهُ متقسِّمُ ألفاهُ مَحَجوبَ الجَمالِ كَأَنَّهُ بَدرٌ بِمنحطمِ الوَشيجِ مُلَثَّمُ فَأكبَّ محنيّاً عَلَيهِ وَدَمعُهُ صبغَ البَسيطَ كَأَنَّما هوَ عَندمُ نادى وَقَد مَلأَ البَوادي صَيحةً صمُّ الصُخورِ لِهَولِها تَتَأَلَّمُ أَأُخيَّ يَهنيكَ النَعيمُ وَلَم أَخل تَرضى بِأَن أَرزى وَأَنتَ منعَّمُ أَأُخيَّ مَن يَحمي بَناتَ مُحَمَّدٍ إِن صُرنَ يَسترحمنَ مَن لا يَرحَمُ..

نَسألكُم الدُّعَاء كَثيرًا..