..شَـغَفَ

ها هُنا لان أنا بعد عاميِن ادركِ انُ الحياه قاسيه و تغدرنا فُي أي الحظة دون سابق إنذار…

{وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي}

كيف… كيف لي بان اقنع شوقي لك انك صرتي من الذكريات كُيف ، عيني على باب المُنزل يوم الجمعة في انتظار قدومكِ و حله الظلام لم تأتي بعد ، و بعدها انتظرت الجمعة القادمة ايضاً لم تأتي، لا اعرف مدى الظلام الموجود في داخلي لكن الذي اعرفه انه فؤاد يحترق شوقاً لرؤيتك ، ومن بعدك يطلب مني احضار القهوه ، كيف يحل علينا الربيع وانت لست في منزلك ، قد احتل الحزن من بعدك ولا يوجد من يدافع عنّا كنتِ جيشناً وقد ذهبتِ….

إني لا أزال غير مصدقة لرحيلك يا أختِ ، نفقد أرواح لن تعود إبدا لهذه الحياة فنصبح غير قادرين على التصديق برحيلهم المفاجئء بالحنين لمنّ فقدناهم ونحنُ من بعدهم أنين و حتى يصبح النوم هو حل وحيد للعيش مع الحياه من بعدهم وللموتى ذكرى في قلوبنا لانطيق استيعاب فراقهم ولا ترديد تلك الذكرى في خيالنا لكننا نعلم بحقق أننا فقدناهم فقدناها دون رجعه ، لكن ما زلنا متمسكين في ذكرياتها في اشيائها الباقيه بعدها أفتقد وجؤداه الدائم حؤلي، أبكيها والحزن يكتسيني ولكن تلك الدمعات لن تعيدها وفاة فقيدة قلبي هي ولادة الحزن الأبدي ، يافقيدتي جمعني الله بكِ في جنات النعيم بأذن الله للهم انزل على قبرها الرحمة و المغفرة ...

هَونّ على قلبي يالله ، فقد ضاق كل شيء.

﴿ وَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ﴾.

( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا)

وَ إن تَمَادَى الحُزنُ فِينَا فَإنّ رحَمةَ اللهِ أڪبَر.