حَنين | HANIN 💛

كل الحب لـِ الثابتين على مشاعرهم إتجاهنا، ‏لا يغيرهم لا مزاج ولا ظروف♥️

مِثل ما گال كاظم: مو ضحكتك لا دفو إيدك ولا رقة كلامك مو لهفتك، "ولا رقة كلامك" منا عرفت.

"عندما تخلى عني في أول مطب هوائي تتعرض لهُ طائرة رحلتنا سويًا".

"من صار يسحب ويتجاهل، من چنت أغيب وما يسأل، من چان يروح ويغلس وأني بأشد حاجة إله، هيچ عرفت"،

كان كل شيء واضحًا، تحديدًا مُنذ اللحظة التي لم يعُد فيها الحديث بيننا عفويًا كما كان عليه في السابق، مُنذ أن بدأتُ أشعر يتوجب عليّ الأستئذان في كُل مرّة أحاول فيها الحديث معه، ومُنذ أن أصبحت الأجوبة تأتي على مقياس الأسئلة دون رغبة وعناء للحديث فقط.

كان الحب قاسياً على قلبي، كلما لمسته يتلاشى وكلما ابتعدت عنه يظهر مجدداً.

عزيزي ي فلان .. حاول تنطي كلشي حقه من غير مُبالغه ، حتى هذا الشي لو يوم من الايام ضاع منك؟ ماتضيع وياه.

‏أن تحب شخصًا أشبه بالإنتقال إلى منزل جديد. ففي البداية تقع في حب كل الأشياء الجديدة، مُندهشًا كل صباح من أن كل هذا يخصّك؛ كما لو كُنت خائفًا من أن يأتي أحدهم فجأة ويقتحم الباب ليقول لك أن خطًأ فظيعًا قد حدث، وأنّه لم يمكن مقدّرًا لك في الواقع العيش في مكان رائع كهذا. ثم على مر السنوات تتقشّر الجدران، ويتشقق الخشب هنا وهناك، وتبدأ بحب ذلك البيت كثيرًا؛ ليس بسبب كل حسناته، وإنما بالأحرى بسبب علّاته. وشيئًا فشيئًا تُصبح على معرفة بكل ركن من أركانه وزاويةٍ من زواياه، وكيف تتجنّب نسيان المفتاح داخل القفل عندما يكون الطقس باردًا في الخارج، وأىّ من ألواح الأرضية يتحرّك قليلًا عندما يدوس أحدهم عليه، أو بالضبط كيف تفتح باب خزانة الملابس دون إحداث صرير. هذه هي الأسرار الصغيرة التي تجعل منه منزلك.