تمهــد لمهــدينا ...💙📿

روي أنّ فضيل صنع مآتمًا للحسين عليه السلام، ولم يخبرْ به إمامَنا الصادق عليه السلام، فلمّا كان اليوم الثاني أقبل إلى الإمام روحي فداه، فقال له: يا فضيل، أين كنت البارحة؟ قال: سيدي، شغلٌ عاقني، فقال: يا فضيل، لا تخفي عليّ، أما صنعتَ مأتمًا وأقمتَ بدارك عزاءً في مصاب جدي الحسين عليه السلام؟ فقال: بلى سيدي، فقال عليه السلام: وأنا كنت حاضرًا، قال: سيدي إذًا ما رأيتك؟ أين كنت جالسًا؟ فقال عليه السلام: لما أردتَ الخروج من البيت أمَا عثرتَ بثوب أبيض؟ قال: بلى سيدي، قال عليه السلام: أنا كنت جالسًا هناك، فقال له: سيدي، لمَ جلستَ بباب البيت ولم (وما) تصدّرت في المجلس؟ فقال الصادق عليه السلام: كانت جدتي فاطمة بصدرِ المجلس جالسة، لذا ما تصدّرتُ إجلالًا لها". 📚ثمرات الأعواد، ج1، ص31-32.

يقول الشمر {لعنه الله} : لمّا فرّقت بين رأس الحسين وجسده رأيتُ شفتيه تتحركان فلمّا قرّبته من أُذني سمعته يقول : الهي ارحم شيعتي ومحبيني . 📚 معالي السبطين

قال إمامنا الصادق عليه السلام : من علّق علمًا اسودًا على باب داره أو سطح بيته في ايّام عزاء جدّي الحسين{صلوات الله عليه}دعت له ولأهله أمّنا فاطمة صلوات الله عليها صباحاً ومساءً.. 📚مبكي العيون ص ١١١

نشرت الملائكةُ ثوبَ الحسين (عليه السلام) قيل للصادق (عليه السلام): سيدي جُعلت فداك، إنّ الميت يجلسون له بالنياحةِ بعد موته أو قتله، وأراكم تجلسون أنتم وشيعتكم من أول الشهر بالمأتم والعزاء على الحسين (عليه السلام)؟! فقال (عليه السلام): "يا هذا، إذا هلّ هلالُ المحرّم نشرت الملائكةُ ثوبَ الحسين (عليه السلام)، وهو مخرّقٌ من ضرب السيوف وملطّخ بالدماء، فنراه نحنُ وشيعتُنا بالبصيرةِ لا بالبصر، فتتفجّر دموعُنا 📚 مناهج البكاء في فجائع كربلاء - ج1 - ص 11

سُئِل الامام السجاد {عليه السلام} ما قدر جراحات بدن ابيك ؟ فبكى طويلاً واخرج خاتمه من يده وقال : قسماً بالله لم يكن في جسد ابي مكان سالم بقدر هذا الخاتم . 📚هدية الذاكرين