The Grief Cemetery

‏"أعيش ذاك النوع من الحزن اللذي لا فائدة منه، أسميه بِـ الحزن الخامد أنت غير مشتعل، غير غاضب ،لا تثور ..أنت تستلقي فقط وتشاهد، وتبتسم في وجوه الجميع..وربما تنسى، وتظن نفسك سعيدًا .. لكنك حزين، الحزن الذي يفقدك الإحساس به."

Watch "مين قلّك؟ - عزيز مرقة على بالي على بالي .." on YouTube https://youtu.be/McliTO5Pb4U

...

المصيبة اثنتين ... ليس فقط اننا لم نختر مجيئنا بل و ولدنا في بيت اعداءنا ايضا !

أكتبُ له الكثِير من النصوص حتى ينتفخ قلبي ويصبح لقلمي ظهر كالعجوز، أضعها على النافذة التي يزورها كل يوم، لكنه ورغم عيونه الأربعة يرى كل شيء! النملة التي تأكل الجدران، الهواء الذي يسقط على شعره، القُبلات المسروقة في الحمام، كل شيء حقًا! إلا قصائدي التعيسة وهذا الجهل الواقع عليها تُباع كلها كأعضاء محرمة في السوق السوداء، إنه حبه هذا النَوع الخاص من الحب الذي يقضي علي بتورطٍ شديد، وأنا من ذلك كُله أتسول بأطراف جديدة أعيد الكرّة، وعندما يرونني مبتورة كزجاج البحر أتوارى إليه مثل شمس الشتاء، وأقضي الليل معه بعيدًا بعيدًا عن الشفق الأحمَر. - اماىى

الساعة تدقّ رسالة متأخرة وأخرُ منسية عام متأخر ، عن الموعد عن المولد ... في انتظار المولود لم يولد أحد لم أولد بعد روح ضائعة جائعة لشمعة واثنتين تسبقها عشرين لم اولد بعد .. دماء العام الماضي ، ميتٌ من العام الماضي في انتظار المولد اين "البدايات " السعيدة ؟ اطوف حول المأساة الى ان يأتي العام القادم اطوف قبل ان يتأخر اكمل المناسك ونحتفل في الموعد لبداية جديدة وانتظار جديد . . - لومينا . 5/4/2021

هلو شلونكم

مطلوب منك تكون لطيف عشان هُم تعبانين وأنت حياتك بسبوسة بالقشطة .

مَن أنتِ التي أحبّها؟ أنت التي عند قدميها ارفع رأسي كانت لي أيام و لم يكن لي عمر اغتنيتُ لما صلبتُ حرّيتي على شغفي. آمنت بتلك المرأة وإنّي أُبصر. و ما وقفتُ كجدارٍ في الأرض بل غدوت الأرض يوم سارت إليّ حبيبتي لتحضرني و أحضرها غيابا وراء غياب أما حُزني فعظيمٌ نعم. و تستحقين أن يُضرم حبيبك النارَ في جسده و ينتحر احتجاجاً لأنك لا تعرفين كم أنت أنت وحدك من أجلي الحب، من أجلك الكواكب والمراكب. أيّتها المرأة التي تصمت بانفجار و تصيح كالأريج، المحجوبةُ بصدقها المكشوفة بصدقها، أيتها التي فمها المُطبق أكمة و فمها المفتوح سراب، أيتها التي يسجد العالم لها كالصقر و كالبنفسجة، قديمًا خلقني الله، لذلك لم أّوجد. و لمّا أنت، خلقتُ الله في سريرك، ووُلدتُ من جسدي على جسدك - انسي الحاج