غصـن رقيـق🌿
ادعوا لـ حبة قلبي بالرحمة والمغفرة "أمي الحبيبة" ولـ ندى عصام بالرحمة والمغفرة تاريخ البدء الثلاثاء 8-2-2022
Больше809
Подписчики
Нет данных24 часа
-17 дней
-1130 дней
- Подписчики
- Просмотры постов
- ER - коэффициент вовлеченности
Загрузка данных...
Прирост подписчиков
Загрузка данных...
لا تكتب حُزنك ، فلن يَشُعر بهِ غيرك
صُنْه عن طرقات الناس، وأعين المارَّة، وتذّوق مَقام "إنّما أشكو بَثّي وحُزني إلى الله"
إلى الله وحده .. وحده!
إنّ المُؤمِن العارِف بِاللَّه حقًا لا يزال يطلُب مِن اللّه حاجته، ولو كانت السُّنن الطبيعية كُلّها تُعبِّر عن استحالة الوقوع.
فإنْ تبعْثَرْتَ ، واهتزّ كيَانُك ، وضاقتْ عليكَ الأرْضُ بما رحُبتْ ، وشعرْتَ أنّ حظاً منْ هذه الدُنيا ليسَ مقدّراً لكَ ، فلَا يجرمنّك ذلكَ علَى ألّا تستقِيمَ أوْ أنْ تسعَى فِي طريقِ الاستقامَة ، فإنّك إنْ خسرْتَ الدُنيا وملذّاتِها الفانيَة ، فعليكَ أنْ تُناضِلَ للظّفرِ بالحياةِ الطيّبة في دارِ البقاءِ .
فاصبِرْ علَى مُصابِكَ مهمَا اشتدّ ، وسلّ نفسَك بعظيمِ الأجرِ المُنتَظر ، واعلَمْ أنّ الفطِنَ لا يقبَل بالخسارَة مرّتين!
قال ابن تيمية رحمه الله:
"إذا ناجى العبد ربه في السَّحَر واستغاث به وقال: يا حيُّ يا قيُّوم لا إله إلاَّ أنت برحمتك أستغيث، أعطاه الله من التمكين ما لا يعلمه إلاَّ الله."
"إدراكُ النِّعْمَةِ ، نِعْمَة "!.
الحَمد لله ونعوذ بكَ يا الله مِن زوال نِعمتك وتَحوّل عَـافيتك وفُجاءة نِقمتك وجَميعُ سَخطك.
"بداخلنا يقين قاطع بأنك ستدبّر أمورنا سبحانك، وستسهل الطريق، لا نعلم كيف.. لكننا رأينا نتاج هذا اليقين رأي العين مرةً تلو أخرى، بمثل هذا اليقين كنّا نتجاوز، ونضع كلّ تلك الأثقال عن ظهورنا ونمضي"
الأرضُ أرضك والسماء سماؤك والجُندُ جُندك، والنصر منكَ وحدك، أمرك غالب ومددَك الإلهي لا يعترف بالحسابات البشرية، تتمّ نورك على عبادك المسلمين، مقدّرًا لهم إحدى الحُسنييَن، ساكبًا على أنفسهم قوّةً عجيبةً وصبرًا مُجزى بوعدك الحقّ: (إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا)
آمن روعاتهم، واستر عوراتهم، ونجّهم من الخوف والفزَع ومن الجوع والجزَع واجزهم عن مشقّة الحياة الفانية بما صبروا جنّةً وحريرا.
قال ابن رجب -رحمه الله-:
وأما نوافلُ عشرِ ذي الحجةِ فأفضلُ من نوافلِ عشرِ رمضان، وكذلك فرائضُ عشر ذي الحجة تضاعف أكثر من مضاعفةِ فرائض غيره.
قُم في سكون اللَّيل واخضَع بَينَ يدَي مَولاكَ سَاجِدًا.. سَل مَا تَشَاء، إنّ ربّكَ سَمِيعٌ قَريبٌ مُجِيبٌ للدّعَاء.
ضَمّدُوا جِرَاحَ أمّتِكم بالدّعاءِ