﮼تـلاشِي .

مثل السطر الاخير لقلمك، الجرعة الاخيرة للحياة بك -أين أنتِ؟ فِي الغربة، الغربة التي تحتوي شُتاتي، فِي الطرف الأخر من الميناء، حيث لا سُفن، ولا مرسى هُنا -أين أنتِ؟ تسالت دومًا عن ذاك المُناضل، الذي حارب فِي ايطاليا، الم تُنادي الفتيات الى اليوم باسمه، لياتِي وياخدنِي انا أيضا -أين أنتِ؟ ودادتُ لو احد ما احبنِي مثل مَا احب ليُون هِلال، مُدرك أنت، لقد رسم وطنه بِهَا، وتخلى عن وطنِه الحقيقي من أجلِهَا -أين أنتِ؟ انتظرت طويلًا أن تستوقفنِي رسالة مثل رسائل كافكا إلى ميلينَا، فِي أحد الرسائل كتب الودود كافكا، لكني لم أتعرف يومًا الى شخص ودود أين أنتِ؟ كان فِي خاطري الهروب، اردت حقًا دومًا أن استرجل مثل فاطمة، ان اتعايش مع كُل واقع مرفوض -أين أنتِ؟ في قاع القصص، فِي مقتطف الروايات الناقصة، لستُ هنا، ولن تجدنِي، عالقة فِي كُتب، و ضائعة مثل الحُبر بين الاسطر، قل أين أنتِ، انا اتجول فِي عالم اخر، عالم لا ارغب الخُروج منه، لِذالك لا تسال، ولا تبحث عنِي.

‏عمـل فني بعنوان. " أنا أصبحت متزعزع "، للفنان Kim Jakobsson

على رفوف قلبي، وهم حديثُك يبني أحلامًا.

من يُحبك، يفهم شعورك دون شرحه.

لوجودك بهجة العيد.

في حال فيضان مشاعِرك، أنا هُنا كُلي آذان صاغية.🤍

في حال فيضان مشاعِرك، أنا هُنا كُلي آذان صاغية.

في حال فيضان مشاعِرك، أنا هُنا. كُلي آذان صاغية

سؤال المرحلة: أمثلـي يُنسى او يتكرر؟

كُنت أحارب كُل ماهو أمامي من أجل ألا نفترق والأن أنا " ضحية المُحاربة"