معَـلش هـتعَدي

أيها الحاضر تحملنا قليلاً فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل ! - محمود درويش

ويابنَ التي لم يَضَعْ مِثْلُها كمِثْلِكِ حَمْلاً ولم تُرْضِعِ ويابنَ البَطِينِ بلا بِطْنَةٍ ويابنَ الفتى الحاسرِ الأنْزَعِ ويا غُصْنَ "هاشِمَ" لم يَنْفَتِحْ بأزْهَرَ منكَ ولم يُفْرِعِ -محمد مهدي الجواهري (آمنت بلحُسَين)

فِدَاءً لمثواكَ من مَضْجَعِ تَنَوَّرَ بالأبلَجِ الأروَعِ بأعبقَ من نَفحاتِ الجِنانِ رُوْحَاً ومن مِسْكِها أَضْوَعِ وَرَعْيَاً ليومِكَ يومِ "الطُّفوف" وسَقْيَاً لأرضِكَ مِن مَصْرَعِ وحُزْناً عليكَ بِحَبْسِ النفوس على نَهْجِكَ النَّيِّرِ المَهْيَعِ وصَوْنَاً لمجدِكَ مِنْ أَنْ يُذَال بما أنتَ تأباهُ مِنْ مُبْدَعِ -الجواهري في الامام الحسين (عليه السلام)

لم يقل لها شيئاً ولم تقل له شيئاً فقد اكتفى بفواصل الصمت في الموسيقى. - محمود درويش

كان يعاتبني الطريق على كل هذه الخطوات دون وجهة كان يحذرني دومًا حتى تهت.

‏"يا لكثافة ما تراه في شرود ذهنك، وانت تحدّق في شيءٍ صغير."