11 516
Подписчики
-924 часа
-517 дней
-14930 дней
- Подписчики
- Просмотры постов
- ER - коэффициент вовлеченности
Загрузка данных...
Прирост подписчиков
Загрузка данных...
أنا شريكة في هذا الحريق، لأنني لم أضع له حدًا على الإطلاق !
لأنني ومع استطاعتي إنقاذي، تركتني أموت !... بينما كنت أسكب العطور فوق ثيابي ..
كيف حالك؟
لمْ يكُن سؤالًا عابرًا قط، بل كان يُشبه أول نَفَسٍ بعد الغرق.
كمن أعارك مِعطفهُ لتُدفئ كتفيك، رُغم أنّه شعور مزيفٌ بالاحتواء إلّا أنّهُ طَمأنك
عزيزي... يهزمني عقلي مرات ومرات، ويبقى وجودك الوحيد القادر على قهر الصخب، وتهدئة الجوارح، وطمأنة الروح.
- هكذا أحتمل العمر نعيمًا وعذابًا…
لقد أخبرتك ذات مرة في رسالة كم أنا متيقّن من –أنَّ مصير الإنسان كامنٌ داخله – وليس هناك في النجوم. وشعوري بهذا يترسّخ أكثر فأكثر. ألستِ معي؟ ألستِ معي؟ يجب أن تكوني كذلك، لأنَّ هذا ما أستشفّه من رسالتكِ. كيف يمكن ألا تكون القفزة الجريئة التي قمتِ بها إلا استجابةً لإملاء داخليّ. كان يجب أنْ تقفزي من أجلي، لكي تُنيري لي الطريق. لقد أثبتِّ ما أخبرتكِ ذات يوم أنه قول رائع – هل تذكرين ؟ ” الجرأة لا تقتل” لقد رأيتِها في الملاحظات التي دوّنتها على الطاولة في فيلا سورا. إنني أتذكَّر جيدًا كل ما لاحظتِ. أستطيع أن أرى ضياءً في وجهكِ، وفي يديكِ المتلهّفتين، وفي إيماءاتك التي ترسمينها في الهواء وتشبه الطيور.
إن كل شيء يشدني الى الأسفل، يجذبني الى الظلام، لم يعد بإمكاني مواصلة الحياة بهذه الطريقة..أنا أختنق، منذُ أيام وأنا أختنق ، ليس لي هدف، لا أبحثُ عن شيء، أنا متصدعة، أريد أن أهاجرَ هذه المدينة، إنها لاتحتملني ولا أحتملُها، رغم أن كل ما أطلبه منها: رجل يحبني، وقبو نبيذ!
لقد كان ما بيننا
حقيقيًا للحد الذي
لم أشك في صدِقه
و عمقه أبدًا
هذا ما جعلني أحبّك
بكل هذا الدفء و الحنّو