𝓐𝓷𝓰𝓮𝓵𝓪 | آنجيلا

مساء الخير يا أصحاب 🤍 أنا صرلي مدة منيحة طالعة من كل مجلدات الدعم والإعلانات لأن للأسف هالشّي ضرّ القناة وصح بزيد عدد المتابعين، بس للأسف بطريقة عشوائية وأنا هون بهمني النوع مش الكم ما بهمني أدّيش في متابعين بالقناة إنما بهمني يكونوا المتابعين بحبّوا آنجيلا عنجد، وبيتصفحوها بحُب. 🤍 لهيك بتقدروا تشيلوا الكتم وما رح يكون في إشعارات مزعجة إنما إشعارات مليئة بالإحساس وكتير بيسعدني هالشي وبحسّن من آداء القناة والوصول وبيسعدني لما شوف أي حدا مشارك منشور من هالمكان وأي حدا ناشر الرابط ليكبر هالمكان. مع حبّي.

"كانت امرأة تثبت في كلِّ مرَّة أنّها مخزن هائل من الصور الشعريّة." 🌱

أبدو رائعة وحدي فكلّما اقتربت مني الأشياء أفسدتُها وأفسَدتني!

لا بأس بحياة الانفراد إن لم تجد نصفًا آخر فكثيرًا ما يكون الكمال في كونك وحيدًا.

كل هذه السنين الطويلة التي أحببتُ فيها أو أحبَّني الآخرون، لم تترك لي ذكرى ذات قيمة أتّكئ عليها في أوقات حزني. لم تستطع أي عاطفة أن تُلغي حاجتي للبقاء وحيدًا، للرحيل عن كل شيء في نهاية المطاف.

يا إلهي كم من الأشياء حدثت بين اليوم الذي كنت أتعلّم فيه إمساك القلم وأتعثّر بكتابة الحرف واليوم الذي طوّعت فيه الحرفَ لي، وصار القلم سلاحي الوحيد! _بتول الجاجة

ها أنا يا إلهي بعد كلِّ هذا الحب الذي منحته للآخرين أموت مسموماً بمشاعري. 🌾

مذهلٌ ما بإمكان الحب أن يفعل. إنّه يحوّل إنساناً إلى فراشة وآخر إلى جثّة!

𝐘𝐨𝐮 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐥𝐞𝐭𝐞 𝐦𝐞. 🧜‍♀

بلاد الشام لولا المظالم كانت فوق المُدن جنّه! هالفيديو نشرو الفنان تيم حسن بمناسبة ذكرى الاستقلال اللي صادف ١٧ نيسان، وهو المشهد الأخير من مسلسل تاج، وأنا حبيت أكتب هالمراجعة عن المسلسل متل ما بكتب مراجعة عن أي كتاب قريتو. كتير ناس حكموا ع المسلسل بالابتذال وأنو فكرة مكررة وقالوا ملّينا من أفكار باب الحارة، بس بالحقيقة هالمسلسل ما بيشبه أي مسلسل انعمل عن حقبة الاحتلال الفرنسي لسوريا والاستقلال. اللي شفتو أنو هالمسلسل كان كتير ضروري ليصلّح الصورة المشوهة عن سوريا بهديك الفترة واللي اتصدرت من مسلسلات متل باب الحارة، لأنو ورجانا أنو بهداك الوقت كان في سينما، نوادي رياضة، صحافة ودور نشر وجرايد، جامعات وحركات طلابيّة، سيارات ومحلات كبيرة، ووجه آخر لسوريا ما كنا منعرفو. ورجانا دور النساء بالطب والثورة والتعلم والتأثير، مش بس دورها بالمطبخ والبيت والردح ونقل الحكي ورجانا أنو كتار كانوا يحكوا فرنسي وانكليزي، مش بس نساء عم تدور ع حلقات محو أمية! ورجانا أنو كان في موضة وأناقة، مش بس ملايا سود للنساء وقنباز وشروال للرجال! شفنا الجمال والتفاصيل الكلاسيكية بالبيوت واللبس واللي بتخطف النظر والقلب طول المسلسل. والحكي عن المشاهد المليانة مشاعر مختلطة شي تاني، مشهد قصف البرلمان، مشهد الاستقلال وتنصيب الرئيس شكري القوتلي بعد سنين من الانتداب، مشهد حمل صورة يوسف العظمة كرمز مقاومة بمراسم الاستقلال ... هي كلا مشاهد حقيقية، خلتني أبكي ع سوريا، بلدي اللي فكرت إني نسيتا، وأصلًا كرهتا لأن ما شفت فيها غير العذاب، بس بالحقيقة نحن منحبا، منحب تفاصيلا، منحب تاريخا وقصصا وشخصياتا، نحبها تلك البلاد حتّى في خرابها الأخير! سوريا بوقتا عنجد استقلّت بقوّة شعبا استقلّت بالدم، والتضحية، والوعي والصدق والشرف والوحدة اللي وللأسف ما عادوا موجودين اليوم ولو إني بشوف تعافي سوريا اليوم بعيد كتير ومجرّد أمل بالمخيلة، بس بتمنى من كل قلبي تتعافى، لأنّي بحبا، بحبا قد ما كابرت وقسيت وكرهت ونسيت! 🌾 #بتول