أقوياء مع الله

لا تنسوهم من الدعاء بالله عليكم…

في مواسم الطاعات اللي زي دي هتُصاب بلحظات انطفاء، رغم إنك بتحث الناس على الابتسام والفرحة وتعظيم شعائر اللّه. هتبقى عايز تقعد لوحدك، خامل مش عايز تتحرك، مش عايز تشوف حد. الانطفاء ده له سببين؛ - إنك محافظتش على وردك أو روتينك اليومي العظيم من صلاتك وذكرك. - إن الشيطان بييجي للمؤمن في لحظاته السعيدة اللي زي دي ويباغته بأي شيء. كل اللي عليك إنك تفضل مركز مع روتينك العظيم ده، وإنك تستغفر ربك كتير ومتخليش اليأس يتخلل قلبك أو الحزن يستقر فيك. ادفع الشيطان بتعظيم شعيرة الله بكل طاعة ممكن تعملها، ده بيأذيه وبيبعده عنك. افرح حقيقة لا مجازًا، واجعل من يومك كله بهجة ليك وللي حواليك. - إسلام منصور.

"ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام". العشر تربي المؤمن على العمل وليس الكسل، فهو يعمل صالحاً في أي باب من أبواب الخير، وأن الكسل في هذه الأيام الفاضلة يخالف مقصود الشارع. وهذا يعني أن عشر ذي الحجة يفترض منها أن تكون محطة تدريبية على الجد والاجتهاد والعمل المثمر وفعل الخير أياً كان، ومحطة للتخلص من أدواء العجز والكسل والبطالة والتفاهة والضياع. #عشر_ذي_الحجة

لا تستنفد طاقتك في معارك لا تستحق وإمضِ في طريقك إلى الله؛ فالسعيد من ذهب إلى الله في حياته قبل وفاته. لو أن الله تعالى أحاطك بمن تحب وجنّب من يؤذيك عنك وهيأ أسباب السلامة، فقد صارت لك الدنيا دار قرارٍ لا اختبار، لكنّه سبحانه شاء أن يكون الأمر في هذه الدنيا أن يبتليك بما تكره فتشكره وتحمده بمثلما شكرته حال ما أنعم عليك، الله تعالى يقول: ( وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) *إن صبرتم أُجرتم وأمر الله نافذ، وإن جزعتم كفرتم وأمر الله نافذ.*

"يا شيخنا.. لماذا تنقطع كل الاسباب أحياناً؟ ‏ج/ ليرفعك الله إلى درجة المضطر فيجيب سؤلك فور دعائك."

"يا شيخنا.. لماذا تنقطع كل الاسباب أحياناً؟ ‏ج/ ليرفعك الله إلى درجة المضطر فيجيب سؤلك فور دعائك."

‏(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ)

ولكني نبذتُ زمامَ أمري  لمنْ تدبيرهُ فينا عجيبُ هو الرحمنُ حولي واعتصامي  بهِ وإليهِ مبتهلاً أنيبُ إلهي أنتَ تعلمُ كيفَ حالي  فهلْ يا سيدي فرجٌ قريبُ ؟