cookie

Мы используем файлы cookie для улучшения сервиса. Нажав кнопку «Принять все», вы соглашаетесь с использованием cookies.

avatar

🔹️ فوائد الباحث 🔹️

🔹مجموعة الباحث تهتم بنشر معارف الكتاب والسنّة وردّ الشبهات عن الإسلام 🔹 📚 قناة خاصّة بنشر الفوائد العلميّة 📚 للتواصل والملاحظات راسلنا على الخاص في تويتر: @Al_baheth t.me/Al_baheth_t

Больше
Рекламные посты
1 651
Подписчики
Нет данных24 часа
Нет данных7 дней
Нет данных30 дней

Загрузка данных...

Прирост подписчиков

Загрузка данных...

🔻 مهم 🔻 ملف يجمع بعض التحريفات والألاعيب الواقعة في كتب أهل السنة والجماعة.
Показать все...
4
تحريف الروايات .pdf
Показать все...
تحريف الروايات .pdf1.68 MB
👍 8
🔹️ الرد على من كفّر الشيعة 🔹️ 🔸️ السيد علي أبو الحسن 🔸️ https://youtu.be/6gswZg8VFxI?si=gWQNR7HLbMyG9Y-4
Показать все...
الرد على من كفّر الشيعة | السيد علي أبو الحسن

الرد على من ادعى كفر الشيعة السيد علي أبو الحسن 00:00 سبب تسجيل المقطع. 02:37 مسألة التعايش في المجتمع الكويتي. 06:45 الكتب المعتمدة. 11:10 تكفير الصحابة. 15:28 اتهام عائشة بالزنا. 20:13 تحريف القرآن. 23:16 علم الغيب. 27:12 التصرف في الكون. 29:26 دعاء غير الله. 34:41 أمور متفرقة. 36:49 مذاهب الشيعة. 39:01 الاعتزاز بالهوية والتحرش. 40:12 نصيحة ختامية.

10👍 3
قال سديد الدين الحمصي الرازي في المنقذ من التقليد ج١ ص٧٠-٧١ بعد أن قرر لزوم رجوع الحوادث إلى محدِث قديم: "فإن قيل: هذا إنما يدل على أن حوادث العالم تنتهي إلى قديم، ولا يدل على أن الذي تولّى خلق العالم هو القديم، فبيّنوا ذلك؛ لتكونوا قد رددتم على المفوّضة. قلنا: لو كان الذي ... فثبت أن القادر بقدرة لا يتأتّى منه فعلُ الجسم، وتحقّق أن الذي تولّى خلق العالم هو القديم تعالى". 🔹️فوائد الباحث🔹️
Показать все...
2
🔹️ قال الشيخ الطوسي في تمهيد الأصول ص٧٧ بعد أن قرر لزوم رجوع الموجودات الحادثة إلى مُحدِث قديم: "إلا أن هذا الدليل يدل على أن الصنعة تنتهي إلى صانع قديم، ولا يدل على أن صانع العالم بلا واسطة هو القديم تعالى، فيحتاج في إبطال ذلك إلى طريقة أخرى ليبطل قول المفوّضة وغيرهم. والذي يدل على بطلان ذلك ..." ثم شرع في الاستدلال على بطلان الواسطة. 🔹️فوائد الباحث🔹️
Показать все...
👍 2 1
حقّ‌ الأنبياء، أو الأئمّة عليهم السّلام كما قد يفسر الغلو بذلك، فما حُكيَ عن القميين من الطعن في بعض الرجال برميهم بالغلو بمجرد ذلك حتّى إنه حكى الصدوق عن شيخه ابن الوليد انه قال: إن أول درجة الغلو نفي السهو عن النبي صلّى اللّه عليه وآله لا يمكننا المصير إليه". وفي تقرير الميرزا الغروي التنقيح (الموسوعة ج3 ص68-69): "ومنهم من لا يعتقد بربوبية أمير المؤمنين -عليه السلام-، ولا بتفويض الأُمور إليه، وإنما يعتقد أنه -عليه السلام- وغيره من الأئمة الطاهرين ولاة الأمر، وأنهم عاملون لله سبحانه، وأنهم أكرم المخلوقين عنده، فينسب إليهم الرزق والخلق ونحوهما، لا بمعنى إسنادها إليهم -عليهم السلام- حقيقة لأنه يعتقد أن العامل فيها حقيقة هو اللّٰه ، بل كإسناد الموت إلى ملك الموت والمطر إلى ملك المطر والإحياء إلى عيسى -عليه السلام- كما ورد في الكتاب العزيز "وأُحْيِ‌ الْمَوْتىٰ‌ بِإِذْنِ‌ اللّٰهِ‌" وغيرها مما هو من إسناد فعل من أفعال اللّٰه سبحانه إلى العاملين له بضرب من الاسناد . ومثل هذا الاعتقاد غير مستتبع للكفر ولا هو إنكار للضروري، فعدّ هذا القسم من أقسام الغلوّ نظير ما نقل عن الصدوق -قدس سره- عن شيخه ابن الوليد: أن نفي السهو عن النبي -صلّى اللّٰه عليه وآله وسلم- أول درجة الغلو. والغلو بهذا المعنى الأخير مما لا محذور فيه، بل لا مناص عن الالتزام به في الجملة ". 🔸️ وحاصل ما أفاد: [١] أن الوساطة في الفيض ترجع عنده إلى التوسط في تحقق الظواهر الكونية بحيث يصح إسناد الفعل إليهم عليهم السلام بضرب من الإسناد. [٢] أنه لا بد من الالتزام بهذا المعنى وإثباته للأئمة عليهم السلام في الجملة، ومعنى هذا أنه لا يلتزم بعموم هذا التوسط في كل شيء. [٣] أنه يصح وصف الأئمة عليهم السلام بالخلق بمعنى إقدار الله لهم على ذلك، ويظهر من التنقيح أن إسناد ذلك إليهم عليهم السلام مجازي. [٤] أنه لم يلتزم في الخلق الذي يُنسب إلى الأئمة عليهم السلام بالخلق بمعنى الإيجاد لا من شيء، وإنما أثبت لهم عليهم السلام ما ثبت لعيسى عليه السلام، وهو الخلق من شيء، لا الخلق لا من شيء. وبهذا يتبيّن أنه لا مجال لئن يُستفاد مما نُسِب إلى السيد الخوئي في مصباح الفقاهة قوله بأن الأئمة عليهم السلام واسطة في الإيجاد بمعنى العلة الفاعلة لتمام الوجود، بل يمكن أن يُنسب للسيد خلاف ذلك بملاحظة أقواله الأخرى وملاحظة مبانيه المنافية للأقوال الفلسفية. ▪️فوائد الباحث▪️
Показать все...
👍 7
🔹️ هل يقول السيد الخوئي بالواسطة في الإيجاد بمعنى العلة الفاعلية؟ 🔹️ للسيد الخوئي نصان يتعلقان ببحث الولاية التكوينية: 🔻 الأول ما جاء في مصباح الفقاهة ج٥ ص٣٥: "أما الكلام في الجهة الأولى وكونهم مستقلين في التصرف فالكلام فيها من جهات أربع: الأولى: في ولايتهم التكوينية. الثانية: ... أما الجهة الأولى فالظاهر أنه لا شبهة في ولايتهم على المخلوق [كذا] بأجمعهم كما يظهر من الأخبار لكونهم واسطة في الإيجاد وبهم الوجود وهم السبب في الخلق؛ إذ لولاهم لما خلق الناس كلهم، وإنما خلقوا لأجلهم وبهم وجودهم ، وهم الواسطة في إفاضة [كذا]، بل لهم الولاية التكوينية لما دون الخالق، فهذه الولاية نحو ولاية الله تعالى على الخلق، وهذه الجهة من الولاية خارجة عن حدود بحثنا وموكولة إلى محله". والثاني ما جاء في التنقيح (الموسوعة ج٣٧ ص١٥٧): "أمّا الولاية التكوينية: فلا إشكال في ثبوتها، وأنّ‌ المخلوقات بأجمعها راجعة إليهم، وإنّما خلقت لهم، ولهم القدرة على التصرف فيها، وهم وسائط التكوين ، ولعلّ‌ ذلك بمكان من الوضوح ولا يحتاج إلى إطالة الكلام، مضافاً إلى أنه خارج عمّا هو المهم في المقام". وكلا النصّين تقرير لدرس واحد، فالاختلاف بين النصّين من مقرّري بحث السيد، وهما الشيخ محمد علي التوحيدي صاحب مصباح الفقاهة، والشيخ الميرزا علي الغروي التبريزي صاحب التنقيح. ويلاحظ وجود اختلاف في الأمر التالي، وهو دلالة قوله في مصباح الفقاهة "لكونهم واسطة في الإيجاد وبهم الوجود وهم السبب في الخلق؛ إذ لولاهم لما خلق الناس كلهم وإنما خلقوا لأجلهم وبهم وجودهم" على القول بأن الأئمة عليهم السلام علة فاعلية بمعنى ما به الوجود؛ لأن الظاهر من عطف "وبهم وجودهم" على "خلقوا لأجلهم" أن هناك مغايرة بين الأمرين. فالسيد يرى أمرين في هذا النص: الأول أن الوجود لأجلهم. الثاني أن الوجود بهم. ومقتضى المغايرة أن الأول ناظر إلى العلة الغائية والثاني ناظر إلى العلة الفاعلية. بينما لا يدل قوله في التنقيح "وأنّ‌ المخلوقات بأجمعها راجعة إليهم، وإنّما خلقت لهم، ولهم القدرة على التصرف فيها، وهم وسائط التكوين" على ذلك؛ فإن إثبات الوساطة في التكوين لا يدل على العلة الفاعلية لتمام الوجود كما سيأتي إيضاحه من كلامه رحمه الله. والحق أنه لا مجال للبناء على ما قد يُستظهر من عبارة مصباح الفقاهة قول السيد بالعلة الفاعلية؛ وذلك لمخالفة ذلك لمبانيه؛ فإنه ينكر القول بأن الله فاعل بمقتضى ذاته وينكر قاعدة الواحد، ومع إنكار ذلك لا يكون في البين ما يبرر القول بالعلة الفاعلية في إيجاد العالم. قال على ما في الدراسات ج١ ص١٦٥: "وما تخيّلوه من ترتب عقول عشرة وأنّ المخلوق الأول هو العقل الأول، ثم بقية العقول بحسب الترتيب إلى أن ينتهي الأمر إلى النفوس الفلكية، ثم إلى عالم الطبيعة، فإنّ كل ذلك مبني على الجبر، وأنّ الشي‌ء ما لم يجب لم يوجد، وإلاّ فالبارئ فاعل مختار إذا رأى المصلحة في إيجاد شي‌ء قبل ألف سنة يوجده في ذلك الظرف، وإذا رأى المصلحة في إيجاده بعد ألف سنة يوجده في ذلك الزمان، فلا يلزم القدم، وهذا هو الّذي يستفاد من الأخبار ويراه الإنسان وجدانا، ولذا ذكر الشيخ في الرسائل أنّ ضرورة الأديان قد دلّت على حدوث العالم، فإن كانت هناك شبهة، كاستحالة الخلق المعلول عن العلّة، فهي شبهة في مقابل البديهيّة". وأما قوله بالوساطة في الفيض فقد بيّن مراده من ذلك بما جاء في بحث الطهارة؛ ففي تقرير السيد مهدي الخلخالي فقه الشيعة ج3 ص134-138: "الثالث: من يعتقد بأنّ‌ الأئمّة عليهم السّلام عباد مكرمون وهم أشرف المخلوقات على الإطلاق، ولذلك كرّمهم اللّه تعالى، فجعلهم وسائط للفيض، فيسند إليهم أمور التشريع، والتكوين على ضرب من الإسناد ، كما يسند الإماتة إلى ملك يسند الإماتة إلى ملك الموت والرزق إلى ميكائيل، والمطر إلى ملك المطر بل في الكتاب العزيز إسناد الخلق وشفاء المرضى وإحياء الموتى إلى عيس بن مريم عليهما السّلام في قوله تعالى "أَنِّي أَخْلُقُ‌ لَكُمْ‌ مِنَ‌ الطِّينِ‌ كَهَيْئَةِ‌ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ‌ فِيهِ‌ فَيَكُونُ‌ طَيْراً بِإِذْنِ‌ اللّٰهِ‌، وأُبْرِئُ‌ الْأَكْمَهَ‌ والْأَبْرَصَ‌ وأُحْيِ‌ الْمَوْتىٰ‌ بِإِذْنِ‌ اللّٰهِ‌" فالاعتقاد بأنّهم عليهم السّلام رازقو الخلق، ومحيوهم، ومميتوهم بهذا المعنى أي بمعنى قدرتهم على ذلك بإقدار من اللّٰه تعالى بحيث لا يرجع إلى الاعتقاد بربوبيّتهم، ولا بتفويض الأمر إليهم لا محذور فيه، ولا يوجب الكفر، بل هو من الغلو الحسن الّذي لا بد من الالتزام به في الجملة ؛ إذ لا تنافي بين النسبتين أي نسبة الخلق والرزق والموت والحياة إليه تعالى وتقدس، وإليهم عليهم السّلام بالمعنى المذكور -أعني التوسيط في الأمر لا الاستقلال- ؛ فإن إثبات شيء من أوصاف الباري تعالى لبعض مخلوقاته لا يوجب الخروج عن حد الإسلام بعد الاعتراف بكون الموصوف بتلك الصفة من مخلوقاته تعالى، فإن كان هذا معنى الغلو فليس تجاوزا عن الحد في
Показать все...
👍 4
🔻 قال السيد محمد مهدي الخلخالي -رحمه الله-: " و منها: ما عن أمير المؤمنين عليه السّلام أيضا في خصال الصدوق: «إياكم والغلو فينا قولوا: انا عبيد مربوبون، وقولوا في فضلنا: ما شئتم» [ البحار ج 25، باب-9-نفي الغلو ص 270 حديث 15 طبع دار الكتب الإسلامية] إذ لعله يتوهم منه: أن عموم قوله عليه السّلام «قولوا في فضلنا: ما شئتم» يشمل التفويض. ولكن يدفعه أن نهيه عليه السّلام عن الغلو في حقهم وإثبات العبودية والمربوبيّة لهم عليهم السّلام ينفيان التفويض، كما هو واضح. فيكون المعنى قولوا في فضلنا ما شئتم مما يناسب العبودية والمربوبية. " 📚 فقه الشيعة كتاب الطهارة ج٣ ص١٣١. 🔹️ فوائد الباحث 🔹️
Показать все...
4
لا حد لمقامات المعصومين -عليهم السلام- إلا الربوبية 🔺يقول البعض إن مقامات الأئمة عليهم ليس لها حدّ إلا الربوبية فيجوز أن نقول هو خالق ورازق وكل ما يخطر في البال من مقامات حتى ولو لم نجد نصّا على ذلك المقام! لأن الروايات قالت: اجعلونا عبيداً مخلوقين، وقولوا فينا ما شئتم. 👈والجواب على هذا الكلام: أولا إن صاحب هذا الكلام لا يلتزم أصلا بأن كلّ مقام دون الربوبية ثابت لهم عليهم السلام فالنبوة والرسالة مثلا منفية عنهم، مع أن النبوة دون الربوبية! فقد روى الكليني بسنده عن أبي عبدالله عليه السلام: إنما الوقوف علينا في الحلال فأما النبوة فلا 🔺وقد يُقال: إن مقام الأئمة عليهم السلام أعلى من الرسل والأنبياء، فلا يأتي النقض علينا! 👈 فنقول: أولا كونهم عليهم السلام أفضل من الرسل الأنبياء لا يعني أنهم رسل ولا أنبياء، فالنبوة معناها تلقّي الوحي عبر المنام، والرسالة معناها رؤية الملك وإيصال رسالة أو شريعة جديدة؛ وأما الإمام فهو مُحدَّث، أي أنه يسمع صوت الملك، من غير أن تنزل عليه شريعة جديدة: روى الكليني بسنده عن أبي جعفر عليه السلام: النبي الذي يرى في منامه ويسمع الصوت ولا يعاين الملك، والرسول الذي يسمع الصوت ويرى في المنام ويعاين الملك، قلت: الامام ما منزلته؟ قال: يسمع الصوت ولا يرى ولا يعاين الملك. فهم ليسوا رسلا ولا أنبياء وإن كانوا بحسب المقام والفضل عند الله أفضل من الرسل والأنبياء ما عدا نبينا صلى الله عليه وآله وسلم فتبيّن أن صاحب هذا الكلام لا يلتزم أن كل مقام دون الربوبية يمكن نسبته للأئمة عليهم السلام! ثانيا إن هذا الحديث مقيّد بأحاديث أخرى تمنع من القول فيهم ما لم يقولوه في أنفسهم، حتى وإن لم تكن في الربوبية. فقد روى الكليني بسنده عن رجل يسأل أبا جعفر عليه السلام: جعلت فداك ما الغالي؟ قال: قوم يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا، فليس أولئك منا ولسنا منهم. فالغلو إذن ليس محصورا فقط في القول فيهم بالربوبية، بل الغلو يشمل أيضا قول كل ما لم يقولوه في أنفسهم عليهم السلام، وإثبات ما ام تقم عليه حجة يجعل القائل بذلك في معرض الدخول فيمن يقول فيهم ما لم يقولوه في أنفسهم عليهم السلام. وعليه فإن قول الإمام عليه السلام "قولوا فينا ما شئتم" لا يُراد منه فتح باب القول بغير علم، فإن هذا غير مُحتمل، ومن يفهم هذا الفهم فهو -على أحسن تقدير- جاهل. وهذا نظير من يفهم من قول الإمام عليه السلام: "إذا عرفت فاعمل ما شئت" على أنه يجوز ارتكاب المحرمات إذا كانت العقيدة صحيحة!! وقد ردّ الإمام عليه السلام هذا الفهم السقيم، عندما قال له أحد الأصحاب: روي لنا أنّك قلت: إذا عرفت فاعمل ما شئتَ، فقال: قد قلت ذلك، قال: قلت: وإن زنوا أو سرقوا أو شربوا الخمر، فقال لي: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، والله ما أنصفونا أن نكون أُخذنا بالعمل ووُضِعَ عنهم، إنّما قلتُ: إذا عرفتَ فاعمل ما شئتَ من قليل الخير وكثيره، فإنّه يُقبَلُ منك. وعليه يجب فهم الحديث وفق القواعد الشرعية المسلّمة من عدم جواز القول بغير علم والكذب وغيرها؛ بحيث يكون المراد من الحديث هو أن ما خرج إلينا من الفضائل الثابتة عليهم السلام هو أقلّ بكثير من الواقع، فنحن عاجزون عن معرفة الإمام حق معرفته وعاجزون عن إدراك فضله ومقامه عند الله تعالى، وليس المراد من الحديث الدعوة للقول بغير علم أو إثبات جميع ما يخطر على البال من مقام وإن لم نجده في حديث أو رواية! فقد روى الصفار بسنده عن كامل التمار عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: جعلت فداك فما يروى من فضلكم من ألف ألف باب إلا باب أو بابان؟ قال: وما عسيتم أن ترووا من فضلنا، ما تروون من فضلنا إلا ألفا غير معطوفة. وقد جاء نظير هذا المعنى عند بيان فضل المؤمن: فقد روى الكليني بسنده عن أبي جعفر عليه السلام: وكما لا يقدر على صفتنا كذلك لا يقدر على صفة المؤمن، إنّ المؤمن ليلقى المؤمن فيصافحه، فلا يزال الله ينظر إليهما والذّنوب تتحاتّ عن وجوههما كما يتحاتّ الورق من الشّجر حتّى يفترقا، فكيف يقدر على صفة من هو كذلك؟! ولا شكّ أنه لا يجوز نسبة مقامات وفضائل مخترعة للمؤمن بحجة أن فضله ومقامه لا يُعرف!! فكذلك الإمام صلوات الله عليه لا تجوز نسبة إليه مقامات وفضائل لم تقم عليها دليل أو برهان بحجة أن فضله عند الله تعالى لا يُعرف أو أن ماخرج إلينا في فضله أقلّ من الواقع!! والحمدلله. 🔹️فوائد الباحث🔹️
Показать все...
9👍 1
🔹️ فائدة حول العصمة 🔹️ قال المقدس الأردبيلي -رحمه الله- في حاشيته على شرح القوشجي ص٢٠٨: "وبالجملة ينبغي أن يكون المعصومون مثلَ غيرِهم في ثبوت القدرة مع العصمة وعدم لزوم فعل الطاعة وترك المعصية إلّا بالإرادة الموجبة والعلّة المستلزمة؛ ليكون سببا للفضيلة والامتياز عن غيرهم، ويكون ذلك بحسن اختيارهم، وعدمها في غيرهم لسوء اختيارهم . فلا معنى للقول بعدم ذلك وأنّ المعصوم لا يتمكّن معها على ترك الطاعة وفعل المعصية وأنّها موهبة من الله -تعالى- أعطاهم إياها وخصّهم بها لكسب استعدادهم لها، فتأمل فيه". 🔹️فوائد الباحث🔹️
Показать все...
7👍 4
Выберите другой тариф

Ваш текущий тарифный план позволяет посмотреть аналитику только 5 каналов. Чтобы получить больше, выберите другой план.