Post 00:00🪐

كم كان جميلاً أن أغسل الذكريات بالدمع لئلا تصدأ وأن أغمس الأسرار بالأسرار لئلا تبوح

إزاي بعد كُل اللي بينّا ده ، نبقى إحنا الإتنين لناس تانيه غيرنا !

حوار بين كاتبة ورجل لا يحب القراءة هي كاتبة ، وأنا رجلٌ لا تستهويه القراءة ... بعد طباعة النُّسخة الأولى من كتابها السَّابع الذي كان عنوانه "أنت الوحيد"، فقُلت لها وهي تُقلِّبه بين يديها : يبدو أنَّه كتابًا لا يشبه كُتبكِ السَّابقة ، اسمه ولون غلافه مُختلفان كُلِّيًا ، وحتَّى عدد صفحاته للمرة الأولى تزيد عن المئتان صفحة ، يبدو أنَّ الفضول سيقتلني قولي لي ما مُحتوى هذا الكتاب ؟! وما السَّبب في تسميتكِ لهُ بهذا الاسم ؟!. قالت لي : حسنًا سأجيبك ولكن قُل لي ما التَّاريخ الذي التقينا فيه لأول مرَّة ؟!، قُلت لهَا : الثَّامن والعشرين من شهر أكتوبر أي شهر عشرة . قالت : وما سنة ميلادك وكم فارق العُمر بيننا ؟! أجبتها : سبع وثمانين والفارق بيننا خمس سنوات ، قالت : حسنًا الآن أجمع لي الثامن والعشرون والعشرة وسبع وثمانون وخمسة وقُل لي النَّاتج ، أجبتها : (مئة وثلاثون)، قالت : لنفتح صفحة مئة وثلاثون وسأقرأ لك السَّطر المُظلَّل فيها. (أعلم بأنَّك رجلٌ لا تُحب القراءة ، لكنّك "أنت الوحيد" من بين رجال العالم الذي أجاد قِراءتي)

"أتمنى يوماً ما، ولو لمرّة واحدة أن أنعم بالمأمول والمرغوب، بدلاً من قسوة التأقلم على المفروض والمتاح".

أن تُخبره ذات يوم أنك تحب شكل السماء كثيراً؛ فيبعث لك كل يوم صورة للسماء التقطها ليس لأنه أحبها بل لأنك أخبرته بأنك تحبها .🌥❤️

‏"أنت الوحيد الذي لم أصنّف علاقتي به، كنت أراك الأكثر دائمًا، صديقي الأكثر، قريبي الأكثر، وحبيبي الأكثر، كنت أراك عالمي.. وعافيتي.. وضحكتي.. ثم يأتي من يحدّثني عن الكبرياء، والإعتيـاد، و النسيان، لا شيء يحدث من هذا معي حين تكون أنت.. أنت خارج حدود المنطق دائمًا." -لقائلها..

ماذا أفعل الذي أحبه يرى عيناي عادية يا دانيال

ولو ان الشوق موجود وحنيني إليك موجود إنما للصبر حدود يا حبيبي 🕯💜

لا تتعلق بشخص لا يكتب لك، لا يزاحم يومك ، لا يقرأ ما بك ، لا يحفظ أهم تواريخك ، لا يملي حياتك بالمفاجأت

أنْ تُحِب ، وأن تُحَب هَو أن تشعُر بالشَمس من كِلا الجانبَين 💛💛