أبيات فصحى

يا خيرَ رسْلِ الله يا تاجَ الورى لمّا ذكرتكَ زالتِ الأكدارُ صلى عليك الله في عليائهِ ما أشرقتْ من هديكَ الأنوارُ '

الله خصّ محمداً و اختارهُ أعلى على كلّ الورى مقدارهُ أعطاهُ فضلًا لا يُرام و زادهُ فاز المحب إذا اقتفى آثارهُ أكرم به نوراً يضيء لحائرٍ فاقرأ شمائله و ذق أنوارهُ صلى عليه الله ما طيفٌ سرى أو حنّ مشتاق له أو زارهُ '

قال حسّان بن ثابت -رضي الله عنه- يرثي أبا بكر الصدّيق -رضي الله عنه-: ‏التّاليَ الثّانيَ المحمودَ مَشهدُهُ وأوّلَ النّاس مِنهم صَدّقَ الرُّسُلا ‏وكان حِبّ رسولِ اللهِ قد عَلِموا خيرِ البريّةِ لم يَعدِلْ به رَجُلا. ٖ

يقول قيس بن الملوّح: أُصَلّي فَما أَدري إِذا ما ذَكَرتُها اِث نَتَينِ صَلَّيتُ الضُحى أَم ثَمانِيا. وهذا البيت دليل على تديّن قيس، واطّلاعه الواسع على تعاليم دينه؛ إذ أن صلاة الضّحى مختلف في عدد ركعاتها، ويظهر أنّه يعلم طبيعة هذا الاختلاف المحمود بين الفقهاء. أضيفُ إلى ذلك أنَّ صلاة الضحى ذُكرت تفاصيلها في السّنة لا في القرآن الكريم، وكان مؤمنًا بالسّنة متيقِّنا منها مطبِّقًا لها، بينما تأتي اليوم جماعات القرآنيين لتحاول بثّ سمومها وإنكار السنّة. شاعرٌ جُنّ في فتاة أعقل منهم! ٖ

تذَكّرْ يامحِبُّ حنينَ جذعٍ وتسليمَ الحجار وزدْ هياما وكرّر في حبييك كل وصفٍ منَ الأمداح مُنتشيًا غراما عليه اللَّه صلّى كل حينٍ و أتبعها مع الآلِ السلاما '

ثقُوا بالله وارضوا بالقضاءِ فطِيبُ العيش يكمُن في الرضاءِ ولا تأسَوْا على ما فاتَ وامضوا بلا أيِّ التفاتٍ للوراءِ ولا تهِنوا .. قريبًا سوف تمضي بإذن الله أوقاتُ العناءِ وتأتي بعدها أنسامُ خيرٍ لتُذهبَ كلَّ آثارِ الشقاءِ لكم في سيرةِ المختار ذِكرٌ لِما عانى النبيُّ من البلاءِ وبعد الصبرِ والإيمانِ جاءت له البشرى وجوزيَ بالهناءِ ستأتيكم بشارتُكم قريبًا بإذن إلهنا ربِّ السماءِ ثقوا بالله وانتظروا يقينًا بحسن الظنِّ آثارَ الدعاء وضجّوا بالصلاةِ بكلّ وقتٍ على الهادي لِتَهْنُوا بالجزاء من الرحمنِ ذي الأفضال ربٍ كريمٍ مجزلِ عند العطاء. - عبدالإله هوساوي ٖ

‏عن ابن أبي مريم قال: مررت بسويقة عبدالوهاب وقد خَرِبَت، وعلى حائطٍ منها "وقيل على قبر" مكتوب: ‏هَذِي مَنَازِلُ أَقْوَامٍ عَهِدْتُهُم ‏فِي خَفْضِ عَيْشٍ عَجِيبٍ مَالهُ خَطَرُ ‏صَاحَتْ بِهِمْ نَائِبَاتُ الدّهْرِ فَانْقَلَبُوا ‏إلى القُبُورِ فَلَا عَيْنٌ وَلَا أَثَرُ. ٖ

« "فتبسم النبيُّ ﷺ" ‏البخاري ١٠٢١ ‏"فضحك النبي ﷺ" ‏البخاري ١٩٣٦ ‏"فسكت ﷺ هُنَيهَة" ‏البخاري ٣٦٩٥ ‏"حزن النبي ﷺ" ‏البخاري ٦٩٨٢ ‏"فبكى النبيﷺ" ‏البخاري ١٣٠٤ ‏ما أعظمه من نبيّ، حُفِظَت لنا بسماته، وضحكاته، وسكتاته، وحزنه، وبكاؤه ﷺ .. ».

سَقَطْتُ ونهَضْت، وما لثبتُ حتى تعَثَّرْتُ؛ فَقُمْتُ؛ فإذا بالحوادث تترامى عليَّ؛ فأدفُعها بِصَبْرٍ وجلادة، حتى ظَنَنْتُني سَأَخِرُّ، لكنني وقفتُ أُصارِعُها؛ فَفَتَّشْتُ عن ذي سَنَدٍ مِمَّنْ حولي؛ فما وجدتُ خيرًا مِمَّنْ قالَ في كتابه الكريم: ‏﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴾. وإذا بي أُرَدِّدُ بَيْتًا أجْهَلُ قائلَه، إذْ يقول مناجِيًا رَبَّه: وَتوَلَّنِي بالصالِحَاتِ وَدُلَّنِي نَحْوَ الرَّشَادِ فَخُطْوَتِي تتَعَثَّرُ. ٖ