جُوليان.

مَرحباً .. كيف حالكُم , اتمنى أن تكونو بخير , إلى هنا انتهَت مسيرتي التليجراميّة شُكراً لكُل شخص مَر بدون مَ يضُر,وشكراً للي ضرّوا برضو,وعن نفسي مسامحة الكُل وإذا في احد زعلان مني يَاريت يسامحني , وإن شاء الله تكونو دايم بخير وممنُونة جداً لكُم استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعة ..

‏لَم يَتباهى بي أصدقَائي ، عائِلتي ، و ذلكَ القلب الَّذي أحبَبتُهُ ، كُلّهُم أهمَلوا وجُودي أنا الَّذي كُنت أسير في كل صوبٍ أُمجّدهُم .

ورجَوتُ عَينِي أن تكُفَّ دُمُوعهَا ..

"مؤسف جدًا أن تمر الليالي وأنا وأنت كالغُرباء لا أحاديث بيننا ولا وصَايا قبل النوم، والأكثر أسفًا أنه لا يشعر بمرارة هذه الغُربة سواي".

ويُطفئ سبحانه في عينيك انبهارًا كان كاذبًا ليخلُق فيكَ نضوجًا يُنير بصيرتك.

واعتادَ قَلبي من التّرحَالِ لوعَتُهُ ..

قُل للذين تَغيّرُوا وتنكّرُوا ..

" إلى الأبد ، سأظلّ أريدك نفتعل شجارات نأكل بعضنا أحياء نصبح وحشيين ترميني بالحقائق المروّعة ، أرميك بالإتهامات .. أرى أسوء ما فيك خيرك وشرك غضبك هروبك وتعلّقك حنانك وهمجيّتك و إلى الأبد ، سأظلّ أحبك " .

ويلُ قلبي يُحبك وأنت مُعذبهُ! - عبدالودود

فراغٌ كبير يستمرُّ بقضمِ قلبي الفراغ الّذي تركه وجهُك نما كثيرًا وابتلع قلبي أنا ليس لديّ قلب لديّ بقايا وجه وجهك..