مَهْدِيّ الرُّوح³¹³.

"قُل: يا عبّاس، أصلِحني؛ فإن لم تُصلحني، سيذهب ماءُ وجهي".. وذلك لأنَّ أبا الفضل العبّاس حسّاسٌ جدًّا أمام ماء الوجه". -الشّيخ بناهيان.

فكان أبو الفضل العبّاس نِعْمَ الأخ المواسي ليس لأخيه فحسب ، بل لاُخته أيضاً ؛ فإنّه هو الذي واسى أخاه الإمام الحسين (عليه السّلام) في عطشه ، فلم يشرب الماء مع الحصول عليه والوصول إليه ، كما إنّه واسى في نفس الوقت أخته المكرّمة عقيلة بني هاشم السيّدة زينب (عليه السّلام) عطشها وظمأها أيضاً ، إضافة إلى وفائه بالعهد لهما ، وتنفيذه وصيّة أبيه بالنسبة إليهما (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) . _الخصائص العباسية ص 224

كانَ عَمُّنا العَبّاسُ نافِذَ البَصيرَةِ، صَلْبَ الإيمانِ، جاهَدَ مَعَ أخيهِ الحُسَينِ ( عليه السلام ) وَأبلى بَلاءً حَسَناً، وَمَضىٰ شَهيداً. -الإمامُ الصَادق عَليهِ السَّلام.

‏الليلة أفتح صفحة جديدة مع أبو فاضل ‏- الشَّيخ ياسين الجُمري.

وثنى أبو الفضلِ الفوارسَ نُكّصاً فرأوا أشدَّ ثَباتِهم ان يُهزموا بَطَلٌ تورَّثَ مِن أبيه شَجاعَةً فيها انُوفُ بني الضَّلالَةِ تُرغَمُ _السيد جَعفـر الحلي.

يا كافِيَ ما لا يَكفي سِواكَ فَإنَّكَ الكافي لا كافِيَ سِواكَ وَمُفَرِّجٌ لا مُفَرِّجَ سِواكَ وَمُغِيثٌ لا مُغِيثَ سِواكَ وَجارٌ لا جارَ سِواكَ، خابَ مَن كانَ جارُهُ سِواكَ وَمُغِيثُهُ سِواكَ وَمَفزَعُهُ إلى سِواكَ وَمَهرَبُهُ إلى سِواكَ وَمَلجَؤُهُ إلى غَيرِكَ وَمَنجاهُ مِن مَخلُوقٍ غَيرِكَ. _دعاء علقمة

‏يا مَوْلايَ فَكَيْفَ يَبْقى فِي الْعَذابِ وَهُوَ يَرْجُو ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ .؟!

‏وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ أن تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ ، عندَ الحُسين .

‏السَلامُ عَلىٰ مَلاذْ الأُمنِياتَ وقَاضِيةِ الحَاجّات.