عَزيزة .

“سارحٍ في هواجيسه ماله ومال الناس”

‏مثل البحر محدٍ عرف داخلي شي ‏لو بـان مني ثلث ، ثلـثين باقي (:

فهد الحارثي :

‏تفرّش البال يا لون الحياة العتيق ‏هنا زبرجد لياليك وهنا لولها ‏يا ما عطيت القدم لمتوهات الطريق ‏ويا ما عطتني الليال الغبر مرسولها ‏ياما هقيت إني الناجي وصرت الغريق ‏والناس لولا التجارب غابت عقولها ‏وأنا مع العز لي سيرة وحبلٍ وثيق ‏وثيابي اللي علي طولي وأنا طولها ‏ما قلت تكفى لأحد حتى وأنا مستضيق ‏من خوف لا يحسب إني دايم أقولها ‏منابت النفس والورث العريق العريق ‏يزود من صبرها ويكثر حمولها ‏يا حظ من حط ذكر الله لجوفه رفيق ‏زهداً بالأبواب فاتحها ومقفولها ‏الأرض لله والإنسان حرٍ طليق ‏والله يحاسب عباد الله بفعولها ‏يا رب لا تختبر نفسي بما لا تطيق ‏ورضاك يا رب غايتها ومدلولها ‏الحمد لك والثناء اللي في جلالك يليق ‏يالله عفوك ومغفرتك وما حولها .

‏جعل نصري باخر المشوار يركز فالثريّا ‏لو ثلاث أرباع عمري الأوله راحت هزايم .

‏عاشر اللي يشرّع لك أبواب الفرح من غير منّه .

‏عاشر اللي يشرّع لك ‏أبواب الفرح من غير منّه .

‏لا تعطي أحد أكبر من حجمه ولا تكبّر هقوتك بالناس ‏عشان ما تردّد: ‏"ليت الغرابيل جتني من عدوٍّ لي " .

‏تسيّرني مقاديري على القسوة ‏مع إني ما قسيت إلا على أحلامي ‏عسى ما بيني وبين الفرح فجوة ‏عسى ما ينتهي صبري وأنا ظامي .