وَجدُ تَسـنيـم 🦋💜

صباح الخير اصبحنا بخيرك الدائم ولطفك الخفي ونظن بك الظن الجميل... ❤‍🩹

اللهم ارزقني من يصب عليّ الحب صبّاً من لا يبخل أبداً في مشاعره وأحاديثه من يُسرف في تقديم كل ما يسعدني من يجعلني أأمن ومن يتقبّل كل عيوبي من يجعلني أتدلل ويبالغ في دلاله من أثق معه أنه لن يفرقنا جدالٌ عابر من أستطيع القول عنه وأخيراً هذا رَجُلِي 💜

خمسةُ أعوامٍ .. لا تعني للقارئ شيئ. لكنّها تعني لأصدقائي أننى أضعتُها .. ولعائلتي أنها مضَت سريعة وأنتَ .. آهٍ منك أنتَ تبغضُها، تنساها، وتنساني ولكن لي ! تُذكّرُني بحقيبة السفر الممتلئة، التي نحشو بها ثياباً كثيرة، ومن ثم نُعاني بإغلاقها تماماً كـ تلك .. الحقيبة قلبي، والثيابُ ذِكرانا مكتظّة بالذكريات، حتى أنني وضعتُ كلّ الذكريات بها ، لأنني لا أودّ إغلاقها كحقيبة السفر من أين سأبداَ .. هل من لحظة اللقاء إلى لحظة الوداع أم من تدرّج طرقات قلبي حتى أنني سألتُ مرةً قلبي متى سينتهي هذا التدرج، ما هو أعلى ما قد يصلُ إليه المرء من الحُب إذ أن ذلك أتعبني، أصبحتُ أخافُ من أن أحبّك أكثر أخبرنى حينها قلبي أنّه لا حدودَ لذلك، ليس لأنها لا تنتهي، بل لأنني أصبحت متقنةً لها إذ أنني كنتُ أصل لأعلى مراحلِ سُلّمِ الحبُ فيك، وأقع .. أقعُ ثم أعاودُ تكرار الصعودُ بسرعةٍ أكبر، حتى أنني تفنّنتُ في وقوعي وصعودي حتى مرةّ حاولت الطيران لا الصعود، ومرةّ أخرى حاولت السباحة، ومرة القفز .. كل تلك المشاعر الثقيلة لعُمري .. ليس من المَنطق أن تحملَ فتاةُ العشرين كل هذا وأن تنتقل باستمرارٍ من عاشقة لوالدة، ومن والدةٍ لصديقة، من صديقة لمُعجبة، ومن معجبةٍ لطفلة .. وتسألني اليوم ما هو أثقل ما شعرتُ به أُجيبُكَ بسؤالٍ آخر ، لماذا أشعرُ أنك كقطعةٍ مني، حقاً لمَ ! هذا أثقل أمر، إذ أنّك تشعرُ أن أحدهم مغروفٌ من قلبك، ولكنّه لن يُسكبَ في كوبكَ أبداً نعود لحقيبة سفري الممتلئة بك .. ممتلئٌ قلبي بعقدةِ حاجبيك تلك، بالخطّان المتوازيان اللذان لن يلتقيا أبداً، مِثلينا ممتلئٌ قلبي بـ يومٍ شتويّ كنّا به بـ ليلةٍ باردة كنّا نتعاركُ بها بصوتكِ أثناء مكالمةٍ هاتفية في يناير في سماءِ عينيك التي أتمنى لو كنتُ نجمةَ فيهما في الكوخ الصغير القديم، الذي يركنُ في عُنقِك وفي أول رسوبٍ تعارفنا به وفي آخر نجاحٍ وصلنا إليه في المقعدِ المائل، وقلبي العالق في صورتنا الوحيدة التى امتلأت ذاكرتي بها . تلك هي الخمس سنوات السريعة الذي وُلدت وكَبرتُ وهرمتُ بها ومن أجلها واليوم بعد عجز الحقيبة عن إقناعي في إغلاقها أُخبركَ وأخبرها أنّني لستُ نادمةً ولا حتى بمقدار ذرّة عن حصادِ كل ما يعنيك طيلة تلك السنين أُحبّك.. ككُل مرّة، ولكن ليس بمقدارِ كلّ مرة. #تسنيم_اسود

مُمتليئة بالحنيّة، تنطق بعينّيها ما لا يُحكى🤎🦋.

‏لا يعشق الصيفَ إلا من بهِ خَللٌ....🙂💔