المُزنِ

" لِكُلِّ ذي هِمَّةٍ في دَهرِهِ أَمَلٌ ‏وَكُلُّ ذي أَمَلٍ في الدَهرِ ذو أَلَمِ"

وقالتْ ليَ الأَرضُ لما سألتُ: أيا أمُّ هل تكرهينَ البَشَرْ؟ أُباركُ في النَّاسِ أهلَ الطُّموحِ ومَن يَسْتَلِذُّ ركوبَ الخطرْ وأَلعنُ مَنْ لا يماشي الزَّمانَ ويقنعُ بالعيشِ عيشِ الحجرْ هو الكونُ حيٌّ يحبُّ الحَيَاةَ ويحتقرُ الميْتَ مهما كَبُرْ -أبو القاسم الشابي

«‏ولعلَّ أَمرنا بالمعروف وتعليمنا الخير ونهينا عن المنكر، يحط به ربنا تعالى ما نأتي من الذنوب، فقد أخبرنا تعالى أنه لا يضيع عملَ عاملٍ مِنَّا، فخذوا حذركم من إبليس وأتباعه في هذا الباب، ولا تدعوا الأمر بالمعروف وإن قصرتم في بعضه، ولا تدعوا النهي عن منكر وإن كنتم تواقعون بعضه، وعلّموا الخير وإن كنتم لا تأتونه كله، واعترفوا بينكم وبين ربكم بما تعملونه بخلاف ما تعلِّمونه». ابن حزم

عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال ﷺ (من يُرِدِ الله به خيرًا، يُصبْ منه.) -رواه البخاري وعن أبي سعيد الخدري، قال ﷺ: (وما يصيب المؤمن من وصب، -أي تعب- ولا نصب، -أي مشقة- ولا سقم، -أي مرض- ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه، إلا كفر به من سيئاته.) -صحيح مسلم

كلام جميل

"ومن خير الإنسان لنفسه، أن يجعل في قلبه سعة للناس أن يبقى سهلاً ليناً بعيدًا بالقدر الكافي قريبًا بالألفة والذكر الحسن"

وصف أعرابيٌ امرأةً؛ فقال: "كاد القمر يكونها.. لولا ما تمَّ منها ونقص منه!" - قال البحتري: أضرَّت بضوءِ البدرِ، والبدرُ طالعٌ وقامَت مقامَ البدرِ لمَّا تغيَّبا. ٖ

وَإِذا الزَمانُ كَساكَ حُلَّةَ مُعدِمٍ.. فَاِلبَس لَهُ حُلَلَ النَوى وَتَغَرَّبِ -البحتري