مأدبة.

ما أحدٌ أحوج للصلاة عليه من حامل لواء شريعته.

«أَتاكَ كَعبٌ وقد جلَّت جنايتهُ وكادَ يَغتاله من ذنبه غولُ فآبَ بالبُردة الحسناءِ مُشتملًا وعادَ وهو ببردِ العفو مشمولُ ولستُ مِثلًا لهُ لكنّ حالتَه لها بحالةِ هذا العبد تمثيلُ إِن كان متبولَ قلبٍ يوم أنشدكم: بانت سُعاد فقلبي اليومَ متبولُ!»

«أَتاكَ كَعبٌ وقد جلَّت جنايتهُ وكادَ يَغتاله من ذنبه غولُ فآبَ بالبُردةِ الحسناءِ مُشتملًا وعادَ وهو ببردِ العفو مشمولُ ولستُ مِثلًا لهُ لكنّ حالتَه لها بحالةِ هذا العبد تمثيلُ إِن كان متبولَ قلبٍ يوم أنشدكم: بانت سُعاد فقلبي اليومَ متبولُ!»

«أَتاكَ كَعبٌ وقد جلَّت جنايتهُ وكادَ يَغتاله من ذنبه غولُ فآبَ بالبُردةِ الحسناءِ مُشتملًا وَعادَ وهو ببردِ العفو مشمولُ ولستُ مِثلًا لهُ لكنّ حالتَه لَها بحالةِ هذا العبد تمثيلُ إِن كان متبولَ قلبٍ يوم أنشدكم: بانت سُعاد فقلبي اليومَ متبولُ!»

«أَتاكَ كَعبٌ وقد جلَّت جنايتهُ وكادَ يَغتاله من ذنبه غولُ فآبَ بالبُردةِ الحسناءِ مُشتملًا وَعادَ وهو ببردِ العفو مشمولُ ولستُ مِثلًا لهُ لكنّ حالتَه لَها بحالةِ هذا العبد تمثيلُ إِن كان متبولَ قلبٍ يوم أنشدكم: بانت سُعاد فقلبي اليومَ متبولُ.»

لا بأس ولا بؤس! كلمةٌ تردّدت على لسان مجاهد ذاق من العذاب أنواعه وهو في قبضة العدوّ. نقول مثله عند كلّ ألم نتجرّعه لله، نجد شوكته ونجد معها عذوبته، لأنّه في سبيل الله، والألم فيه عذبٌ لمن عرف! يهون بعظم الجزاء عظم البلاء، وتُنسىٰ الآلام كلّها عند شربة الحوض، وعند أوّل لحظة في الجنّة، وبذا نتعزّىٰ إلى ذلك الحين، ونتسلّىٰ بسيرة النبيّ -فدتهُ نفسي عليه الصّلاة والسّلام-، وبسِيَر الصّدّيقين والشّهداء والصّالحين، ومن انتهج نهجهم وسار على دربهم، لنعرف الطّريق، ونفهم معالمه، ونُدرك أنّ النّعيم لا يُدرك بالنّعيم، وأنّ سلعة الله غالية، وأنّ البيع لله شريف، وأنّ ثمنه الجنّة، والمؤمن لا يرىٰ لنفسه ثمنًا إلّا ذلك.

وكيف تنام العين ملءَ جفونها على هفواتٍ أيقظت كلّ نائمِ! 💔

ولكنّ السّودان لا بواكي لها.. حنانيك ربّنا بإخواننا، في غزة وسوريا والسودان وفي كل مكان، ما علمنا منهم وما لم نعلم. اللهم لك العتبى حتى ترضى، ولا حول لنا ولا قوة إلا بك!