للحُسين ننتمي ¹²⁸🏴🩶﴾

لقضاء الحوائج في ليلة أبا الفضل العباس - صلاة ركعتين النية قربة إلى الله تعالى تقرأ في الركعتين سورة الفاتحه وسوره أخرى ومن تكمل تهديها للامام العباس -وبعدها تقول ١١٣ مره يا كاشف الكرب عن وجه أخيك الحُسين اكشف كربي بحق أخيك الحُسين - ومن ثم ١١٣ مره يا أبا الفضل العباس واطلبوا حوائجكم .. - منقول من احد خطباء المنبر

‏“ هُنا فارسٌ ، سيفٌ ، حصانٌ ، و قصَّةٌ رواها لسانُ الريح حتّى تَلَعْثما.. هُنا القِرْبَةُ الحُبلى أراقوا جنينَها من الماء فاغتالوكَ ورداً وموسما..”

ما وجد العرب أبلغ وأفصح في الوداع ، من نظرات العبّاس لزينب، وكلمة "أخي" للحسين.. (عليهم السّلام أبدا).

‏حسب ما يُنقل في "المقاتل" فـإن أبا الفضل العباس كان من أواخر الذين استشهدوا يوم عاشوراء أي لم يبقى في مُـعسكر الحسين إلا القليل وبالرغم من هذا كان أبي عبدالله الحُسين يرى أن بوجود العباس معسكرة قائم ! وأن الجمع لم يتشتت بعد ! هذا هو العباس في ميزان الإمام الحسين

‏"ليلة السابع لها طابع مُختلف في الحُزن في الدموع، وفي الجزع". السلام على قلب زينّب الصبور.

صمتٌّ يُخيم على ڪُلِّ الوجودات ، والصمتُ في حضرة (أبي الفضل) جزعُ يملؤه النحيب

يا رَبّ قوِّ عَلى البُكاءِ (على العبّاس) جَوارحِي