تَـذْكِـرَةُ اَلْـقُـلُوْب🫀•

قال الامام الشافعي: (لا تبذل وجهك إلى من يهون عليه ردك). طبقات الشافعيين لابن كثير

‏قال ابن العربي المالكي - رحمه الله -: أشد أنواع الغُرْبة؛ فقد النّظِير، وعدم المُساعد، والاضطرار إلى صُحْبة الجاهل. سراج المريدين (419/4)

[غربة] -قال الإمام أبو بكر الآجري -رحمه الله تعالى-: « والمداهنة : فهـو الـذي لا يبـالي ما نـقص مـن دينـه إذا سلمت له دنياه، قد هان عليه ذهاب دينه وانتهـاك عرضـه، بعـد أن تسلـم لـه دنيـاه، فـهذا فعـل مـغرور » | الغرباء للآجري (صـ٤٨٢)

‏قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله -: يا هذا؛ الأيّام ثلاثة: أمسٍ قَد مضَىٰ بِمَا فِيه، وغَدٍ لعلَّكَ لا تُدرِكُهُ، وإنَّما هُوَ يَومُكَ هَذا، فاجتَهِدْ فِيه؛ ولِلهِ درُّ مَن تنبَّهَ لِنَفسِه، وتزوَّدَ لِرَسمِه، واستدرَكَ ما مضَىٰ مِن أمسِهِ قبلَ طولِ حَبسِه. التبصرة (١٥٣/١)

‏قَالَ قَتَادَةُ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - : " مَنْ يَتقِ اللهَ يَكُنْ مَعَهُ ، وَمَنْ يَكُنِ اللهُ مَعَهُ فَمَعَهُ الفِئَةُ الَّتِيْ لا تُغْلَبُ ، وَالحَارِسُ الَّذِيْ لا يَنَامُ ، وَالهَادِيْ الَّذِيْ لَا يَضِلُّ " . [ حِـلْـيَـةُ الأَولِـيَـاءِ (٣٠٠/٢) ]

[التوحيد] • قال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه اللّٰـه : رأسُ أعمَال أهْل الجَنّة: • تَوحِيد اللّٰـه تَعَالىٰ . فَمن أتَى به يوْمَ القيَامةِ فهُو منْ أهْلِ الجَنة قطعاً، وَلو كَان عليهِ مِن الذُّنوب مِثل الجِبَال. ورَأسُ أعمَال أهْل النّار: • الشِّركُ باللّٰـه فمَن ماتَ علَى ذلِك، فلَو أتَى يَومَ القِيامةِ بعِبَادة اللّٰـه اللّيلَ والنّهَار والصّدقة والإحسَان؛ فهُوَ مِنْ أهْل النّار قَطْعاً. • الجَّواهِر المضِيَة صـ١٥ .

لا تقل ❌ بل قل ✅ ليس لدي حظ 💔 لو كان خيراً لبقى لا تقل ❌ بل قل ✅ عملت اللي عليا عملت اللي عليا والباقي على ربي 💔 والتوفيق من الله لا تقل ❌ بل قل ✅ لماذا أنا 💔 إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه لا تقل ❌ بل قل ✅ لو أني فعلت كذا قدر الله وما شاء فعل لأصبحت كذا 💔 لا تقل ❌ بل قل ✅ لماذا عندهم اللهم بارك لهم في رزقهم وأنا ليس لدي و اللهم يا رازق الطير في السماء بدون حساب أرزقني من حيث لا أحتسب #تذڪرة_القلوب

[التقليد لا ينفع في التوحيد] قال العلامة سليمان بن سحمان الخثعمي رحمه الله تعالى: «وأما قوله عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يخلد في النار من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله، وفي لفظ يخرج من النار من قال هذا لفظه بحروفه. فأقول: أن قول لا إله إلا الله محمد رسول الله قد قيدت بالقيود الثقال، وأكثر من يقولها لا يعرف الاخلاص، وأكثر من يقولها إنما يقولها تقليدا أو عادة ولم يخالط الايمان بشاشة قلبه، وغالب من يفتن عند الموت وفي القبور أمثال هؤلاء». الأسنة الحداد: 168.