علي أكبر

الى أبناء العامة المغرر بهم هل مازلتم تأمنون بأن إيران هي دولة الشر ومصدر الأرهاب والقتل ومن يطالب بحقوق الوطن يجب أن يهتف ضدها ويسقطها هل مازلتم تأمنون بأن أسرائيل وأمريكا مصدر السلام وحرية التعبير وتأمنون بأكذوبة حقوق الإنسان وتطالبون فيها أذا كنتم تؤمنون ومازلتم مخدوعين فخذو قضية فلسطين بعين العتبار وشاهدو كيف وقفت إيران معهم ودعمتهم بكل الوسائل وأنطلاق هذا الدعم من الواجب الأنساني والإسلامي عكس المطبعين والمتخاذلين ومدعي حقوق الإنسان الذي وقفو متفرجين يشاهدون كيف يقمع الشعب الفلسطيني من أرضه

لماذا نفتخر بالدعم الإيراني الحقيقة هي أن دعم إيران لكل المستضعفين بالعالم ينطلق من أساس شيعي أي من سواعد دولة شيعية وقائد شيعي وهذا محل فخر وأعتزاز لكل شيعة العالم أفتخر أنا وغيري بأن هنالك ولاية تقوم على أساس ولاية امير المؤمنين وتنصر المستضعفين وتقهر المعتدين وهذا ماتقوم به أيران اليوم وأخر ما قامت به هو دعم قضية فلسطين ولم يقتصر هذا الدعم عن الدفاع عن هذه القضية فقط بل أمتد للدعم العسكري حتى أنتصرت مقاومة فلسطين على الكيان الغاصب بصواريخ إيرانية لكي تثبت إيران من جديد أحقيتها بنصرت المسلمين والوقف ضد المستكبرين وهذه هي أساسية الإسلام الصحيح وإيران اليوم هي من تمثل الإسلام الصحيح ومن حقي كمسلم أن أفتخر بهذا الإسلام الذي تقوده دولة شيعية

هدم قبور أئمة البقيع نجد اليوم في الأمة الإسلامية من يمتلك الفكر الرجعي الذي يحمل الحقد الدفين على ال بيت الرسول (ص) وهذا الفكر المتطرف هو أساس وهابي من ال سعود الذي لو رجعنا الى حقيقة نسبهم لوجدنا أصلهم يهودي من أحفاد مرحب واليهود الذي ذاقو مرارة الهزائم مراراً وتكراراً مماجعلهم يحملون هذا الحقد على ال بيت الرسول الى يومنا هذا ولو وجد هؤلاء في أنفسهم الجرأة لهدمو قبر الرسول أيضاً وسووه بالأرض لأنهم يحاولون أنكار تبجيل العظماء وتفنيدها بهذه الكيفية

في الماضي كان من الضروري قيام ثورة أسلامية تحت عنوان حسيني لأن الإسلام في ذلك الوقت أنجرف وتغير مجراه وأصبح الجميع من يحكم البلدان الإسلامية بعيد عن تيسير الإسلام ومراعاة المسلمين أحتاج الأمر لقيام ثورة عارمة تطيح بنظام الطغاة وترفع شعار أسلام حقيقي وهذا ماحدث في ثورة إيران عام 1979 حيث تمكن الأمام الخميني من نشر الثورة في جميع انحاء البلاد وأسقاط نظام الشاه الذي كان أحد أدوات أمريكا في الشرق الاوسط فـ تحركت أمريكا مسرعة لتحريك أحد أذنابها بشن حرب ضد إيران وثورتها وكان بمقدمتهم المقبور صدام الذي كان أداة بيد الأمريكان خوفاً من أنتشار طوفان هذه الثورة في جميع البلدان وخصوصاً في العراق الذي يعتبر مركز التشيع الى أن الصمود والعقيدة كانت أحد أدوات الثبات لدى هذه الثورة وتمكنت من نشر عقيدتها في جميع انحاء العالم اما اليوم وفي الحاضر الذي نعشيه فهو بفضل هذه الثورة التي أثبتت جذورها وأعادة أحقية الإسلام الى واقعيته وهذا ماتقوم فيه إيران اليوم من ترصيع الصفوف الإسلامية وتوحيد المسلمين تحت راية واحده وتقمع الظلم وتنصر المظلوم وتقاوم المحتلين بدعم المعنوي والعسكري وخير دليل هي مقاومة فلسطين تدعم بسواعد إيرانية لذلك نحنُ نعتبر نجاح ثورة الامام الخميني ليس فقط نجاح أيراني وليس شيعي بل هو نجاح ثورة إسلامية لجميع المسلمين في العالم لأنها تقاوم من يحاول ان ينشر نفوذه على المسلمين والمستضعفين ولابد من احقية التذكير بأن هذه الثورة هي صاحبة مبدأ المقاومة وهي مدرسة زرعت فينا روح الدفاع عن المبدأ والعقيدة والصمود والإيمان

الحكم الشيعي دمرنه أعتقد من المغلطات الكبيره القول بأن الشيعة هم أصحاب الحكم وأن العملية السياسية تنطلق منهم اذاً تعمقنا أكثر سنفهم بأن الحكم شيعياً فقط شكلاً أما باطنن فهنالك نفوذ أمريكي قوي داخل العملية السياسية ولها تأثير ساطع بالقرارت السياسية وخصوصاً في أختيار رئيس الوزراء ولاننسى الكتل الشيعية التي تحت سيطرت رجال الدين هذه ايضاً أتخذت الدين غطاء للتوسع السياسي والمطامع الدنيويه ومن خلال كل هذا الذي يحصل تم أستغلال الأسم الشيعي بالحكم بين من ينشر النفوذ ويغير القررات السياسية تحت اسم الحكم الشيعي وبين من أتخذ المذهب والدين وسيلة لتحقيق الغاية والمناصب السياسية

نعم مختلفون مافي بيننا لكن متوحدون ضد أعدئنا

إيران تحاول نشر نفوذها عندما تقف ايران مع اي دولة وتدعمها يطلقون عليها انها تحاول ان تنشر نفوذها عن اي نفوذ تتكلمون؟ فبالاساس ايران تحاول ان تقطع جذور النفوذ الاسرائيلي والامريكي في المنطقة وتمنعهم من السيطرة والهيمنة على جميع الدول المستضعفة فأذا اردنا ان نتكلم عن النفوذ فعلينا أولاً ان نتكلم على امريكا ونفوذها بالعراق وهي بالاساس لا تعترف بدولة العراق والدليل زيارة ترامب لقاعدة عين الاسد ولم يلتقي بأحد من الدولة العراقية وهذا يعني ان امريكا تنظر بأن نفوذها أكبر من العراق فلا داعي ان يتكلم دعاة الوطنية وشواذ تشرين عن نشر النفوذ الإيراني لأنهم ليسو أصحاب فكرة نفوذ بل هنالك من يمتلك فكرة نشر النفوذ والتوسع داخل المنطة وفق معطيات حقيقة بوجود قواعد عسكرية وسفاراة

من بغداد هذا هو شعار الناس الأحرار

في منصة مواقع التواصل الاجتماعية لم أشهد أشد من شباب المقاومة العراقيين تمسكاً ودفاعاً عن القضية الفلسطينية وكأنها في بلادهم قدمو أروع الدعم لأبناء فلسطين وهذا متمثل بالواجب الإسلامي والعربي والإنساني عكس البعض الذي تخاذل عن هذه القضية وأتاخذها باباً للسخرية شكراً لهذه المقاومة التي جعلت من هولاء شباب أصحب قضية ومبدأ متضامنين مع كل حق

ايران تعمل لمصلحتها عندما قدمت ايران دعم عسكري ومعنوي للعراق قالو هذا الدعم وفق مصالح وحتى في دول أخرى مثل لبنان وسوريا واليمن كان يطلق على الدعم الايراني دعم المصالح وهذا ما صوره الاعلام في اذهان الناس وخصوصاً في العراق كي يسلخ قيمة هذا الدعم في الوقت الذي كانت فيه كل الدول العربية تمول وتدعم الارهاب على حساب هذه الدول كانت جمهورية ايران هي التي تقف صد منيع بدعمها ضد هذا الطوفان الارهابي المدعوم من الدول العربية اما اليوم في قضية فلسطين فالداعم الاول لها هي ايران وهذا ما جاء في بيان مقاومة فلسطين بأن ايران قدمت الدعم المالي والمعنوي والعسكري لهم ضد الكيان الغاصب السؤال هنا يطرح هل ايران لها مصالح في قضية فلسطين كما صور الإعلام ان كل دعم ايراني وفق مصالح وأصحبت الناس تؤمن بقضية نشر النفوذ الإيراني بالمنطقة وهذه أكبر خدعة قام بها الأعلام لكي يظلل الحقيقة فأن دعم أيران ليس كما يتصور البعض هو تبادل سلعات أعطيني وأعطيك هذا مجرد تصوير أعلامي مضاد محاله منهم لأفشال قيمة هذا الدعم فـ حقيقة الدعم الإيراني تنطلق من نصرة المظلوم على الظالم ولايختلف أثنان على الظلم الذي تقوم فيه أمريكا وأسرائيل وال سعود الذي يحاولون نشر نفذوهم في شعب فلسطين واليمن وباقي الشعوب لكي تعيش تحت الاظهاد وهذا مايحصل اليوم أسرائيل تسيطر على فلسطين وتمارس أبشع انواع العذاب بحق هذا الشعب وال سعود تقتل أطفال اليمن بالجوع والترهيب والخوف وأمريكا تحت مسمى حقوق الإنسان تسرق وتنهب وتعبث في أمان البلدان ولا نشاهد أجدر من إيران لهذه القضية فهي تقف وقفة عز وكرامة في مواجهة هذا الأستكبار العالمي ومن يقف أمام هكذا دول أستكبارية تحمل أمكانيات أعلامية هائلة تسقيطة في كافة المجالات اذاً من المؤكد سيتعرض لأنواع الأتهامات وهذا ماحصل للدعم الإيراني قامو بتقسيط هذا الدعم تحت مسمى المصالح لأن هذا الدعم يشكل خطر على وجودهم بالمنطقة