فاطِمٌ"

عَنْ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : يَا أحْمَد لَوْلَاكَ لَمَا خَلَقْتُ الأَفْلَاكَ وَلَوْ لَا عَليِّ لَمَا خَلَقْتُكَ وَلَوْ لَا فَاطِمَة لَمَا خَلَقْتُكُمَا.

"إِنِّي رُزِقْتُ حُبَّها" - الرَّسُول «صَ وآله» بحقِّ مَولاتِنا خَديجَة .

اللَّهُمَّ الْعَن الجِبتُ وَالطَّاغُوتِ وأبنَيتُهُمَا وَأتبَاعُهُمَ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالأخِرِينَ حَتَّى تَرضَى الزَّهرَاء وَبَعدَ رِضَاهَا

وَتَقَدَّمَ الإِمَامُ المَهْدِيِّ عَجَّلْ اللَّهُ فَرَجَهُ وَهُوَ فتَّى فِي الخَامِسَةِ مِنْ عُمْرِهِ فَأَخَذَ بِرِدَاءِ عَمِّهِ جَعْفَر إِلَى الوَرَاءِ قَائِلاً : تَنْحَّ يَا عَمْ فَأَنَا أَحْقُّ بِالصَّلَاةِ عَلَى أَبِي فَلَا يُصَلِّي عَلَى إِمَامٍ إِلَّا إمَامٌ مِثْلُهُ .

﴿ إنَّ ذلِكَ عَلىٰ اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾

إنَّ الزَّهرَاء هِيَّ الأُمُ الَّتِي لَا تَرُدُّ مَن يَتَوَسَّلُ بِهَا إلى اللَّه أبَداً .