١٤٢٥هـ
"ويظلّ وجهك للقصائدِ مطلعًا.. فذًّا يفوقُ الشرحَ والتأويلا" ❤️
БольшеСтрана не указанаЯзык не указанКатегория не указана
215
Подписчики
Нет данных24 часа
Нет данных7 дней
Нет данных30 дней
- Подписчики
- Просмотры постов
- ER - коэффициент вовлеченности
Загрузка данных...
Прирост подписчиков
Загрузка данных...
"سكنت بداخلي حبًا وطوعًا
وكنت الشّمسَ في نجمِ البريّة
يرونك واحدًا ، وأراك جمعًا
إذا أتيت ، كُفيتُ عن البقيّة "
-
مَا زلتُ مَجهولاً ، وَ حُبّكَ يَكبُرُ
وَ أجوبُ هذا الليلَ فيكَ أفكِّرُ
مُتَسَائلاً عَنّي ، وَ لستُ أدلّني
وَ أعودُ مَجهولَ الخُطى أتَعَثَّرُ
يَا شَاغِلَ العَينينِ كيفَ سَلَبتَني ؟
وَوَقَعتُ في مَحظورِ مَا أتحَذَّرُ
يَا سَارِقَ الأنفاسِ كيفَ عَبثتَ بي؟
وأنا الكتومُ الحَاذِقُ المُتَحَذّرُ
جِدْ لي جَوَاباً للسؤالِ لكي تَرى
إنّي أحبَّكَ فوقَ مَا تتصوَّرُ
آمَنتُ أنَّ الحُبَّ فيكَ نُبوءَتي
وَهواكَ شبه الموتِ لا يَتَكرَّرُ
فَفَديتُ فيكَ الأصغرينِ وَ لم أزلْ
أخشى بأنّي بالوَفاءِ مُقَصِّرُ
هَذي مَعاذيري أتَتْكَ فعُدْ لَهَا
وَارحَمْ عَليلاً بِالهَوى يَتَعَذّرُ
مَنفَايَ أنتَ وَ مَنْ سِواكَ يُعيدُ لي
روحي، وَ مَنْ ذَا عَن جَفاكَ يُصَبّرُ ؟
-
وهَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنيناً
فَمَزّقَ ما تَبَقّى مِنْ ثَبَاتِي
تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ
لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتاتِ
ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ.
-
"من أخبركْ؟
أنّي أخافُ بأن تغيبَ فأخسرك!
إن شئت أن تبقى معي
أسكنتُ روحك أضلُعي
وإذا عزَمتَ على الرحيلِ
فلمِلم الذكرى الجميلة بينَنَا
واحزم حقائبك القديمةَ وإبتعِد
لا تنتظر منّي الجواب
لأننَّي لن أُجبِرك."
-