معاً للجنه💗.

‏"رب اغفر لي، وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم".

"إذا رأيتَ حصون الاستقامة أصبحت هشّة لديك، وزفير الانتكاسة أرهق قلبك، فراجع حالك مع عبادتين هما عِماد الخير، ولُب الاستقامة والتقصير فيهما بوابة الانتكاسة: ‏«الصلاة فرضًا ونفلاً، والقرآن»؛ فالصلاة نور، ومتى قَوِيَ النور بانت معالم الطريق، والقرآن يبصّرك بحقائق الطريق ويثبّتك عليه".

حتى وإنَّ أغلقة في وجهكَ أبواب الدُنيا، وبلغ قلبكَ حنجرتكَ، كُن على ثقةٍ أنه لن يصيبكَ إلا ماكتب الله لكَ، وإن ساء حالكَ أحذر أن يهز كُل هذا، ذاكَ الإيمانَ الذي يسكنُ أيسركَ، هذه الحياةُ يارفيقِ دون الإيمان باللهِ، مرعبةٌ وموحشةَ جدًا، الإيمانُ والرِضا يجعلُ كل شيء يمر وكانه لم يحدَّثُ!.

إياكَ أن تيأس، الله ربكَ وإيمانكَ في قلبكَ، وما دُمت مع الله، فماذا تخشى والله معك؟.

‏إذا وقعت في معصية فاحرص على أمرين اثنين إيَّاك أن تفرط بهما: ‏-عدم المجاهرة بالمعصية حتىٰ تنال العافية. ‏قال النبيُّ ﷺ: كلُّ أُمَّتي مُعافًى إلا المجاهرين ‏-الاعتراف بالذنب والإقرار به توبةً وتذللاً للَّه مع عدم استحلاله حتى يتوب اللَّه عليك ويشملك بمغفرتِه ورحمتِه ‏قال اللَّه تعالى: ‏(وَآخَرونَ اعتَرَفوا بِذُنوبِهِم خَلَطوا عَمَلًا صالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتوبَ عَلَيهِم إِنَّ اللَّهَ غَفورٌ رَحيمٌ)

أكبر عقوبة ربما يُعاقب بها الله العبد ! أن يحرمك من الصلاة، ليس العقوبة أن تفقد ولد ولا مال، بل أن يحرمك الله من أن تقف بين يديه، إذا وصل الأمر لحرمانك من الوقوف بين يديه وكل النعم حولك!! اعلم أنك وصلت لذروة العقاب لأن الله تعالى إذا ابتلاك بولدك تؤجر ، إذا ابتلاك بصحتك تؤجر، لكن أن يحرمك من الوقوف بين يديه كارثة .