فوائد العلماء

قال الشيخ ابن تيمية رحمه الله فإذا كان الرسول ﷺ لم يُظهر للناس إلا إثبات الصفات دون نفيها، وكان الحق في نفس الأمر نفيها، لكان بمنزلة الشخص الذي كتم الحق وذكر نقيضه، وهذا خلاف ما نعته الله في كتابه . [درء تعارض العقل والنقل ٢١٤/٥]

من علامات أهل البدع إخفاء دينهم يقول الخليفة الرَّاشد عمر بن عبد العزيز رحمه الله ورضي عنه: « إِذَا رَأَيْتَ قَوْمًا يَتَنَاجَوْنَ فِي دِينِهِمْ بِشَيْءٍ دُونَ الْعَامَّةِ, فَاعْلَمْ أَنَّهُمْ عَلَى تَأْسِيسِ ضَلَالَةٍ », أخرجه أحمد في «الزهد» واللالكائي في «السنة» #فوائد_منهجية

*المرض الشائع اليوم مرض عقد الولاء والبراء على الأشخاص والتحزبات السياسية* 🌴نقل الإمام حرب بن اسماعيل الكرماني *إجماع السلف* فقال: ▪️ *والولاية بدعة، والبراءة بدعة؛ وهم [الذين] يقولون: نتولى فلانًا، ونتبرأ من فلان، وهذا القول بدعة فاحذروه* 📚 إجماع السلف في الاعتقاد

يلي معلق قلبه بتركيا ... أقول له كيف كنت عايش سنوات حياتك الى وقت دخول تركيا وكذلك ستعيش حياتك بعد زوال تركيا علق قلب بالله

💡 الجمهمية أشر قولا من اليهود والنصارى روى ابن أبي حاتم في كتاب الرد على الجهمية عن سعيد بن عامر الضبعي إمام أهل البصرة علماً وديناً من شيوخ أحمد أنه ذكر عنده الجهمية فقال: هم أشر قولاً من اليهود والنصارى، وقد اجتمع اليهود والنصارى وأهل الأديان مع المسلمين على أن الله على العرش، وهم قالوا: ليس على شيء #مسائل_عقدية

📌 [ قاعدةٌ في الخوفِ والرّجاء ]: "الخوفُ الشرعيُّ: ما قارنَه الرّجاء، وتبِعه العملُ. والرّجاءُ الشرعيُّ: ما قارنَه الخوفُ، وتبِعه العملُ". اهـ [ شرح الطحاوية (الدرس27) ، الشيخ صالح بن عبد العزيز سندي -حفظه الله- ]

جواب الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ - رحمه الله تعالى - : " قيل: الشفاعة العظمى، وقيل: إنه إجلاسه معه على العرش كما هو المشهور من قول أهل السنة. والظاهر أن لا منافاة بين القولين، فيمكن الجمع بينهما بأن كلاهما من ذلك. والإقعاد على العرش أبلغ ". [ فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم ( ج٢ / ص ١٣٦ رقم الفتوى: ٤٥١) ] #مسائل_عقدية

📌قال شيخ الإسلام ابن تيمية *‏التلفظ بالنية نقص في العقل والدين*؛ أما في الدين فلأنه بدعة. وأما في العقل فلأنه بمنزلة من يريد يأكل طعاما فيقول: نويت بوضع يدي في هذا الإناء أني أريد أن آخذ منه لقمة فأضعها في فمي فأمضغها ثم أبلعها لأشبع. 📌مثل القائل الذي يقول: نويت أصلي فريضة هذه الصلاة المفروضة علي حاضر الوقت، أربع ركعات في جماعة، أداء لله تعالى؛ *فهذا كله حمق وجهل،* وذلك أن النية بليغ العلم، فمتى علم العبد ما يفعله كان قد نواه ضرورة، فلا يتصور مع وجود العلم بالعقل أن يفعل بلا نية، ولا يمكن مع عدم العلم أن تحصل نية. 📚الفتاوى الكبرى جـ٢صـ٩٦