١٤٢٦هـِ

أخر رِسالة آلك أكتِبهـا وأتلوه وأخر وصيَة آلك أحچيهـا بالگوة واني أدري بَعـد الجَرح مـَامِش عِذر يسوى ، بَالك تثق بَـ دَرب مـَابي آلك خطوَة ، وبَالك تضَحي لـ وَطن مـَا يفهـَم الفِـدوة أُخذ الحَچي ولِم دَمعَك ونام وباچر تذَكرك بيه الأيام مِن تِفتقدني ورَايد تعود وتِلگاني بالزينات مَوجود أذكُرني مِن تبتِسم مِن تحزَن أنساني مـَا اظن نرجَع سوة بَس لا تِحب ثاني ولا تنطي رُوحَك تره مو كُـل بَشر اني باچر إذا زَعلك مـَاراح تِلگاني مـَا تِلگى مِثلي يهـدلَك الحَيل نَعسان بَس يسهـرلَك الليل يعتِذُر مِنَك وأنتَ غلطان ومِن اليغثك دوم زَعلان بالمُختَصر لا تِحب ؏ لا يأذونَك خَايف تثق بَـ بَشر مـَا يفهـَم حَچي عُيونَك حَساس أعرفك تره وخَايف لمًا تنهضُم مـَا يعرُف شلونَك مو مِثلي لمًا چنت مـَا عيش مِن دونَك هـَاي الرِسالة بَـ دَمي تِنگال وباچر تصادف كُـل الأشكال مـَاريدك تحس بَـ حَناني وتتمَنى لو ينسَد مَكاني خَلي عَـلى بَالك باچر تعيش ومَحد يسألك بَايعه بيش وياهوَ اليگُلك ليش مـَا ليش بَس الـ بَـ جنحَك هـَذا يا ريش خلي عَـلى بالك تُبقى طَيري و مَحد يعوضَك بيه غَيري .

-

لَوْ كُنتُ أعلَمُ أنَ الحُلْمَ يَجْمَعُنا لأغمَضتُ طُولَ الدَهـرِ أجفَاني .

بگد عـَدد بصمات أصابع فوگ سبحة جامع ، ايدچ لاچمه بـ جَرحي الأخير بَعدچ أترف وَردة أحسها تزَيد العاگول شوكة لَچن مَلمَسها حَرير ، وشنهو مَعنى المَزهرية ؟ الوَرد مَعروض بـ مَقابر فوگ ما مَـيت أسير روحي بَس رَجعيلي رُوحِي .

بگد عـَدد بصمات أصابع فوگ سبحة جامع ، ايدچ لاچمه بـ جَرحي الأخير بَعدچ أترف وَردة أحسها تزَيد العاگول شوكه لَچن مَلمَسها حَرير ، وشنهو مَعنى المَزهرية ؟ الوَرد مَعروض بـ مٍقابر فوگ ما مَـيت أسير روحي بَس رَجعيلي رُوحِي .

إخوان چاتلني البؤس

وقَعتُ بينَ الأسطُر ، فلا مِن مُناجي بقيتُ بينَ كلامٍ مَرميٌ ، مَنسيٌ أمَرُه تارةً أُصارعُ حروفِها المُلقاة وتارةً يتبعثرُ داخلي فأتبَعثَرُ مع ذاتي المنسي أمرُها بصمتٍ عميقٍ لا يُسمعُ ولا يُرىٰ ، فتَنهارُ نفسي مِن شدةٍ الصمتٍ رغمَ الصِراعات التي تُبَعثِرُ داخلي فأحترِقُ مِئةً مرةً بالدقيقة دون أن يشعُر الذي بجَانبي بحُرقةٍ حُروبي وصِراعاتٌ لا تنتَهي والحُروف التي بجَوفي عالِقةٌ ، لا تَخرجُ مني والصَمتُ يكادُ جَعلي قتيلًا .