الكاتبة رويدة الدعمي

. دُعاء الندبة

. . #اقتباس - إذن أنت (سند) أخو شعاع، صحيح؟! - نعم، وهل لشعاع سند آخر غيري؟! انتهزت الفرصة لتقول: - تمنّيت لو كنتَ فعلًا سندها في هذه الحياة، لكنّك لم تكن إسمًا على مسمّى بلِ العكس صحيح!! دمعت عيناها وهي تقول مبتعدة عنه: - إنّك تحمل معنًى مغايرًا لاسمك تمامًا، للأسف! كان سند يستمع إليها وهو متسمّر في مكانه لا يعرف ما يقول! عادت أدراجها نحوه كمن نسى شيئًا مهمًّا لا يستطيع إلّا أن يبوح به، قالت بأسى: - عندما سمعت بتصرّفاتك مع شعاع، تمنّيت أن يكون أخي الشهيد حيًّا؛ ليعطيك درسًا في معاني (الأخوّة والمروءة والشهامة). #قريبا

. . هكذا شخصية عنصرية تجدينها ضمن أبطال روايتي (كنت أنا) والتي ستصدر قريبًا بإذن الله تعالى عن دار تمكين. سند.. ذلك الشاب الذي ينظر لجميع النساء نظرة دونية ومقيتة، ذلك المتزمت برأيه والذي يرى المرأة مخلوق ملوث بالذنوب والمعاصي والابتعاد الدائمي عنها هو الحل الأفضل! هل سيبقى سند متشبثًا برأيه؟ أم سيحصل له ما لم يكن هو نفسه في توقعه؟!! وهل سيبقى ينظر للمرأة بهذا المنظار؟ أم إن منظاره هذا سينقلب رأسًا على عقب؟!! من الذي سيحاول تغيير تفكيره القاصر هذا؟ وكيف؟! وهل سينجح في ذلك؟! #قريبا

#حب_علي_أحلى_من_العسل عن أبي ذرّ قال: كنتُ جالساً عند النبيِّ صلَّى الله عليه وآلِهِ في المسجد، إذ أقبل عليٌّ عليه السَّلام، فلمَّا رآه مُقبلاً قال: يا أبا ذرّ، مَن هذا المقبل؟ فقلتُ: عليٌّ يا رسول الله، فقال: يا أبا ذرّ، أتحبُّه؟ فقلتُ: إي والله يا رسول الله إنِّي لأحبُّهُ وأحبُّ مَن يُحبُّه. فقال: يا أبا ذرّ، حِبَّ عليّاً وحِبَّ مَن أحبَّه، فإنَّ الحجاب الذي بين العبد وبين الله تعالى حُبُّ عليِّ بن أبي طالبٍ عليه السَّلام. يا أبا ذرّ، حِبَّ عليّاً مُخلصاً، فما مِن امرئ أحبَّ عليّاً مُخلصاً، وسأل الله تعالى شيئاً إلَّا أعطاه ولا دعا الله إلَّا لبَّاه. فقلتُ: يا رسول الله، إنّي لأجدُ حُبَّ عليِّ بن أبي طالب على كبدى كبارد الماء، أو كعسل النحل، أو كآيةٍ من كتاب الله أتلوها، وهو عندي أحلى من العسل. فقال رسول الله صلَّى الله عليه وآلِهِ: نحن الشجرة الطيِّبة، والعروة الوثقى، ومحبُّونا ورقُها، فمَن أراد الدخول إلى الجنَّة فليستمسك بغصن من أغصانها. 📚 أعلام الدِّين https://t.me/rwaydadaamy