cookie

Мы используем файлы cookie для улучшения сервиса. Нажав кнопку «Принять все», вы соглашаетесь с использованием cookies.

Рекламные посты
1 331
Подписчики
Нет данных24 часа
-87 дней
-1730 дней

Загрузка данных...

Прирост подписчиков

Загрузка данных...

مهما طالت ظلمة الأيام، فلا بد أن يأتي اليوم الذي تبتسم لنا الدنيا فيه، وتشرق شمس مهدينا، ويبزغ نوره. وحينئذ، هنيئاً لمن كان قلبه صافياً أبيضاً معه، لأن القلوب السوداء سيكون وضعها صعب جداً في دولته. لذلك، ابدؤوا من الآن، بازالة كل الحواجز التي تعيقكم عن الوصول لقلبه، ليكون قلبكم مع قلبه ورأيكم مع رأيه دائماً.
Показать все...
عندما تجعل الروايات أجر انتظار الفرج والصبر كأجر المجاهد بين يدي القائم وبين يدي رسول الله. وتجعل العبادة في الغيبة أعظم من العبادة في الظهور. وتجعل انتظار الفرج أعظم الفرج. ويجعل رسول الله المؤمنين في الغيبة بمنزلة اخوانه. ويتأوه أمير المؤمنين شوقاً للقائهم ورؤيتهم. كل هذا وأكثر، للمؤمنين المنتظرين في زمن الغيبة..! اذاً، من هذا نفهم، ان فترة الغيبة هي أكثر الفترات التي تتطلب قوة ايمان وصبر وعمل وجهد. وليس كما نتصورها من انها فترة رخاء والمؤمنين فيها في حل من المسؤوليات والمهام والتكاليف.
Показать все...
في رواية عن فرات بن الأحنف، قال: كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام) ونحن نريد زيارة أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، فلما صرنا إلى الثوية نزل فصلى ركعتين، فقلت: يا سيدي، ما هذه الصلاة؟ قال: هذا موضع منبر القائم، أحببت أن أشكر الله في هذا الموضع. تخيلوا الموقف معي، الامام الصادق عليه السلام يصلي ركعتين شكر لله تعالى لأن هذا المكان بعد كذا قرن سيصبح منبراً للقائم…! أما نحن! فالقائم بدمه ولحمه معنا! ما أعظمها وأجلها من نعمة لو كنا ندركها!
Показать все...
سيدي يا بقية الله. إليك لا لغيرك شكوانا. فقد هجر دين جدك. واحرق كتاب ربك. وقُتل أولياؤك وشيعتك في كل مكان. وحرف ما حرف من دينكم، وظهر ما ظهر من البدع. سيدي، كم ذا القعود ودينكم، قد هدمت قواعده الرفيعة. سيدي، كم ذا القعود وشيعتكم، قد ضاقت بهم الأرض الوسيعة. سيدي، كم ذا القعود وقرآنكم، قد أحرقت آياته المضيئة. سيدي، كم ذا القعود وشرعكم، قد بدلت أحكامه المنيعة.
Показать все...
يا سيد القلوب والأرواح.. تذكرنا دائماً، وتدعوا لنا، وتغيثنا وتنقذنا، وترعانا بلطفك، وتتحنن علينا بعطفك، ولم تطلب منا يوماً جزاءً ولا شكوراً، رغم شدة فضلك، وعظم منتك، وجزيل عطائك وكريم احسانك. أما نحن، فرغم شدة تقصيرنا، وكثرة تفريطنا، وهجراننا لك، وبعدنا عنك، واسرافنا بحقك، وتمادينا في إيذائك.. فاننا لا نكاد نذكرك الا في شدتنا، لعلمنا بان لا مغيث لنا سواك، نبتعد دائماً عنك، نختار غيرك عليك، اذا ذكرناك أو تكلمنا عنك فاننا نشعر بأنفسنا الفضل والمنة عليك.. هذا انا الحقير سيدي، وأنت سيدي الكريم، فلا تؤاخذني بجهلي.
Показать все...
سيدي، يا من أراق دموع محبيه لغيبته. متى تقر عيونهم برؤيتك؟ سيدي، يا من تصدعت قلوب محبيه لفراقه. متى تسكن قلوبهم بعودتك؟ سيدي، يا من نفوس محبيه مضطربة لفقده. متى تريح نفوسهم بطلتك؟ سيدي، يا من صدور محبيه وغرة لبعده. متى تشفي صدورهم بسيفك؟
Показать все...
سيدي وإلهي. قد بلوتنا وعاقبتنا بحجب وليك عن أعيننا، جزاءً لما أقترفته وجنته أيدينا، فأصبحنا بلا علم يرى، ولا إمام هدى. سيدي، قد تراكم علينا الظلام لذلك، قد تراكمت علينا الظلامات لذلك، قد تراكمت علينا الفتن، وازدادت بنا المحن، واشتدت بنا الأحن، وزدنا حيرة وتيهاً، وبلاءً وضّيماً. سيدي، لا أقول أننا أدركنا خطأنا واعترفنا بذنبنا وأصلحنا حالنا لتظهر لنا ولينا. بل يا سيدي، وأنت الذي تعطي من سألك ومن لم يسألك ولم يعرفك، هلا تعطفت علينا برحمتك، وتفضلت علينا بكرمك، فأعدت لنا ولينا، واستنقذتنا به من الظلم والمحن، والحيرة والفتن!
Показать все...
لقد قُدر للشيعة أن لا تكون لهم راحة وسعادة حقيقية قبل ظهور الحجة، وكما قال الله تعالى في حديث اللوح عن الإمام الحجة: "سيذل أوليائي في زمانه وتتهادى رؤوسهم كما تتهادى رؤوس الترك والديلم فيقتلون ويحرقون ويكونون خائفين مرعوبين وجلين، تصبغ الأرض بدمائهم ويفشو الويل والرنة في نسائهم، أولئك أوليائي حقا… ". فلم تقدر لنا راحة ولا سعادة حقيقية في الغيبة بشيء من الدنيا وما فيها، بل أنها ستكون فترة مؤلمة ومليئة بالمحن والبلاءات والآلآم. وكل ذلك، لن ينجلي إلا بظهور الحجة، وما سواه، هي مجرد أفراح وهمية زائلة لا واقع لها.
Показать все...
👍 1
سيدي، يا ابن السادة المقربين. يا ابن العترة المضطهدين. يا ابن الأطايب المهتضمين. يا ابن الأنوار المختلسين. يا ابن القادة المشردين. يا ابن الهداة المخضبين. أما آن الأوان؟ أما حل الأجل؟ أما نفذ الأمد؟ أما طال الغياب؟ أما طال الفراق؟ أما طال العذاب؟ أما طال البعد والألم؟ أما طال الصبر والأمل؟
Показать все...
سيدي يا بقية الله. كيف لنا أن نهدأ ونحن لا ندري أيهما أسبق لنا الموت أم رؤيتك؟ بل كيف يمكن لنا الهنأ والراحة في غيبتك عنا؟ هل وجدنا مثلك فاستبدلناه بك؟ أم هل انقضت أوجاعنا وهمومنا فاستغنينا عنك؟ سيدي، مالنا! كل ذرة فينا تفتقدك، وكل خلية فينا تتوجع لبعدك، فما لنا نسيناك وهجرناك واعتدنا العيش بدونك! هل لغائب مثلك أن ينسى؟ بل هل لغائب مثلك أن يعوض! سيدي، لو جمعنا الدنيا بما حوت، لما أغنت عن أنملة منك، فكيف استغنينا عنك رغم ضعفنا وفاقتنا!
Показать все...